مدير مجمع الشفاء: رائحة الموت تفوح من كل مكان وجروح النزلاء تعفنت
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أكد مدير مجمع الشفاء بغزة الدكتور محمد أبو سليمة، أن جيش الاحتلال لا يزال ينتشر في عدد من مباني المستشفى، منها مبنى غسيل الكلى، دون أن يكلف نفسه بإحضار وقود لإعانة المرضى.
وقال أبو سليمة، بحسب وكالة الصحافة الفلسطينية “صفا”: “لا نستطيع الوصول للصيدلية لإسعاف المرضى، فالاحتلال يطلق النار على كل من يتحرك”.
وأضاف مدير مجمع الشفاء بغزة: “المياه والكهرباء والأكسجين مقطوعة عن كل أقسام المستشفى، كما استجوب جيش الاحتلال عددا من العاملين في عدد من أقسام المستشفى”.
وتابع: “أقسام المستشفى مغلقة على المحتجزين فيها، ولا يمكن الخروج منها أو الدخول إليها، ولم نستطع التواصل مع الأطباء للاستفسار عن وضع النزلاء، خصوصا الأطفال الخدج”.
وأردف: “جروح النزلاء بدأت تتعفن بشكل كبير بعد توقف كل الخدمات بالمستشفى، ورائحة الموت تفوح في كل مكان بدءا بقسم الطوارئ وصولا إلى آخر مبنى بالمستشفى”.
وختم قائلا: “لم يتصل بنا أحد من جيش الاحتلال منذ اقتحامه المستشفى حتى الآن”.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
456 أسيرا فلسطينيا يصلون غزة بحالة هزال شديد
ووصلت حافلات منظمة الصليب الأحمر، غزة فجر اليوم، وهي تقل أسرى محررين وسط استقبال شعبي، حيث تم نقل عدد منهم إلى المستشفى الأوروبي جنوب القطاع.
وأظهرت لقطات مصورة سجود الأسرى المحررين سجدة شكر لحظة نزولهم من حافلات الصليب الأحمر أمام المستشفى الأوروبي.
وأكد الهمص، في تصريحات صحفية، اليوم، أن "بعض الأسرى لا يستطيعون المشي بسبب شدة الضرب والتعذيب الذي تعرضوا له في سجون الاحتلال.
ولفت النظر إلى أن معظم الأسرى "يعانون من الأمراض الجلدية وأدخلت حالةٌ منهم إلى المشفى للمبيت بسبب إصابته بتليف بالرئة، موضحًا أنه تم إعطاء جميع الأسرى الذين وصلوا إلى المستشفى الأدوية الخاصة بالجرب.
وأفاد الهمص أنّ الأسرى تعرضوا للضرب المبرح المركز على الصدر؛ ما عرضهم لكسور في القفص الصدري.
وذكر أن أسيرًا وصل "مبتور اليد" وآخر "مبتور القدم"؛ بسبب إصابته بمرض السكري وعدم تلقيه العلاج.
وأورد أنّ من ضمن الأسرى المفرج عنهم من سجون الاحتلال 15 أسيرًا محررًا من الكادر الطبي في قطاع غزة.
وأفرجت سلطات العدو، فجر اليوم الخميس، عن 642 من الأسرى الفلسطينيين ضمن الدفعة السابعة من صفقة التبادل، التي عرقلها الاحتلال، في حين تسلمت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من حركة حماس، جثث أربعة أسرى إسرائيليين من قطاع غزة ونقلتها للاحتلال، في ختام المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.