مدير مجمع الشفاء: رائحة الموت تفوح من كل مكان وجروح النزلاء تعفنت
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أكد مدير مجمع الشفاء بغزة الدكتور محمد أبو سليمة، أن جيش الاحتلال لا يزال ينتشر في عدد من مباني المستشفى، منها مبنى غسيل الكلى، دون أن يكلف نفسه بإحضار وقود لإعانة المرضى.
وقال أبو سليمة، بحسب وكالة الصحافة الفلسطينية “صفا”: “لا نستطيع الوصول للصيدلية لإسعاف المرضى، فالاحتلال يطلق النار على كل من يتحرك”.
وأضاف مدير مجمع الشفاء بغزة: “المياه والكهرباء والأكسجين مقطوعة عن كل أقسام المستشفى، كما استجوب جيش الاحتلال عددا من العاملين في عدد من أقسام المستشفى”.
وتابع: “أقسام المستشفى مغلقة على المحتجزين فيها، ولا يمكن الخروج منها أو الدخول إليها، ولم نستطع التواصل مع الأطباء للاستفسار عن وضع النزلاء، خصوصا الأطفال الخدج”.
وأردف: “جروح النزلاء بدأت تتعفن بشكل كبير بعد توقف كل الخدمات بالمستشفى، ورائحة الموت تفوح في كل مكان بدءا بقسم الطوارئ وصولا إلى آخر مبنى بالمستشفى”.
وختم قائلا: “لم يتصل بنا أحد من جيش الاحتلال منذ اقتحامه المستشفى حتى الآن”.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
العراق يشيد 4 سجون جديدة لتخفيف الاكتظاظ وتحسين أوضاع النزلاء
أبريل 21, 2025آخر تحديث: أبريل 21, 2025
المستقلة/-في إطار جهودها لتخفيف حدة الاكتظاظ في السجون الإصلاحية وتحسين ظروف النزلاء وذويهم، أعلنت وزارة العدل العراقية عن خططها لإنشاء أربعة سجون إصلاحية جديدة في عدد من المحافظات العراقية خلال الفترة المقبلة.
وأوضح مدير قسم الإعلام في وزارة العدل، مراد الساعدي، في تصريح صحفي لصحيفة “الصباح” تابعته المستقلة، أن من أبرز التحديات التي واجهت الوزارة في الأعوام الماضية هي نسب الاكتظاظ المرتفعة في السجون، الأمر الذي دفعها إلى اتخاذ إجراءات عملية لتحسين الوضع.
إنشاء سجون جديدة في أربع محافظاتوأفاد الساعدي بأن الوزارة اتخذت قرارًا بإنشاء سجون جديدة في محافظات واسط، البصرة، المثنى، والأنبار، وذلك في خطوة تهدف إلى تقليل أعباء نقل النزلاء بين المحافظات، وتقليل معاناة ذويهم الذين يعانون من صعوبة التنقل لمسافات طويلة لزيارة أقاربهم في السجون البعيدة عن مناطق سكنهم.
وأشار الساعدي إلى أن هذه المشاريع ستسهم في تقليل الازدحام في السجون الحالية، وهو ما يعكس اهتمام الوزارة بتوفير ظروف أفضل للنزلاء، من خلال إنشاء سجون تلتزم بالمعايير الدولية لحقوق الإنسان، بما يتيح تنفيذ برامج إصلاحية وتعليمية بكفاءة أكبر.
الخطوات الإدارية والمالية للمشاريع الجديدةوأضاف الساعدي أن جهود وزير العدل، خالد شواني، أسفرت عن استكمال الإجراءات الخاصة باستملاك الأراضي المخصصة لإنشاء السجون الجديدة، مؤكدًا أن المباشرة بالإنشاءات ستبدأ فور توفر التخصيصات المالية اللازمة.
وأوضح أن هذه السجون ستعمل على ضمان بقاء السجون ضمن طاقاتها الاستيعابية، مما يساعد على تفادي تكدس النزلاء في المرافق القائمة، ويسهم في تحسين بيئة الإصلاح والتأهيل.
تحسين الوضع في سجن بغداد المركزيوفي سياق متصل، أكد الساعدي أن سجن بغداد المركزي (المعروف سابقًا باسم أبو غريب) قد شهد تحسنًا ملحوظًا، حيث أصبح يعمل بكامل طاقته الاستيعابية بعد أن كان في السابق يعمل بنسبة 25% فقط من طاقته. وأشار إلى أن هذا التحسن يأتي نتيجة أعمال التأهيل التي تمت في السجن، ما أدى إلى فتح جميع أقسامه، بعد أن كان مقتصرًا في السابق على استيعاب القضايا الخفيفة فقط.
الهدف من المشاريع الجديدةتأتي هذه المشاريع في وقت حرج بالنسبة للعراق، حيث يتزايد عدد النزلاء في السجون بسبب الوضع الأمني المعقد والمشاكل القانونية المستمرة. وتعد إجراءات وزارة العدل خطوة مهمة نحو تحسين نظام العدالة الجنائية في البلاد وضمان العدالة الإنسانية للنزلاء.