خبير: جذب الاستثمارات الأجنبية في مجال الصناعة يوفر العملة الدولارية
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
قال بلال شعيب الخبير الاقتصادي، إنّ الدولة المصرية تركز الفترة الحالية على جذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية، خصوصًا في مجال الصناعة، مما يساهم في تمتع مصر بالتدفق الدولاري، من خلال دخول المستثمر الأجنبي بأموال دولارية كثيرة، مما يعزز حصيلة النقد الأجنبي داخل الدولة المصرية.
أهمية الاستثمار الأجنبي في مصروأضاف «شعيب» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنّه عند وصول المستثمر الأجنبي إلى مصر، يفتتح المصنع الذي يريده، مما يعني العمل على مرافق الدولة، وبالتالي يدفع المستثمر، الرسوم والجمارك اللازمة، ثم يدفع أموالًا خاصة بالبنية التحتية للمصنع الخاص به، مما يساهم في تشغيل العديد من الإنشاءات في مصر، من خلال الاستعانة بالصناعات المحلية الأخرى، مثل الحديد والأسمنت والتوب، وبالتالي يشغل صناعات أخرى، قائمة على الاستثمار الأجنبي داخل مصر.
وتابع أنّه بعد جاهزية المصنع الخاص بالمستثمر للتشغيل، يتم التركيز على جذب العمالة مما يساهم في رفع معدلات التوظيف والتشغيل داخل مصر، مما يعني تخفيض مؤشرات البطالة، إذ انخفض معدل البطالة حاليًا إلى 7%، وذلك بعد أنّ وصلت الفترة الماضية إلى 7.5%، بالتالي تزيد قدرة الأفراد الفترة الحالية، على الإنفاق وزيادة القوة الشرائية وانخفاض معدلات الفقر بشكل كبير.
وأوضح الخبير الاقتصادي، أنّ جذب الاستثمارات الأجنبية تعود على الاقتصاد المصري بالايجاب، من خلال توفير العملة الدولارية الخاصة بالمنتج، الذي كان يتم استيراده بالدولار، وذلك نظرًا لأنّ ذلك المنتج أصبح يُصنع محليًا، وبالتالي يصنع بالعملة المحلية، مما يدعم العملة المحلية الوطنية أمام كل العملات الأجنبية، مشيرًا إلى أنّ الاستثمار الأجنبي يساهم في توطين الصناعة المحلية، ووجود الاكتفاء الذاتي للطلب المحلي، مما يؤدي إلى وجود فائض للإنتاج يتم تصديره للخارج والحصول على العملة الدولارية، لذلك يصنع المنتج محليًا والحصول على الدولار من عائد الصادرات، وذلك بدلًا من استيراد ذلك المنتج نهائيًا.
وأكد بلال شعيب، أنّ التصنيع المحلي يساهم في توافر المنتجات مما يساهم في تخفيف الضغط على العملة الأجنبية ويؤدي إلى استقرار أسعار الصرف والانعكاس الإيجابي على الاقتصاد الكلي للدولة، من خلال استقرار الأسعار بشكل كبير، وبطء معدلات التضخم، كما يعود بالإيجاب على مؤشرات النمو الاقتصادي من خلال زيادة النمو والإنتاج، مضيفًا أنّ زيادة الاستثمار الأجنبي، يتيح للدولة حصيلة وإيرادات أكبرن تمنحها فرصة الإنفاق على الصحة والتعليم والبنية التحتية والبناء والتوسع أيضًا في المدن الجديدة.
شركة بلاتينيوم الهندية تدشن أول مصانعها في مصروأشار «شعيب» إلى أنّ شركة بلاتينيوم الهندية، دشنت أول مصانعها خارج الهند، وذلك بمحور قناة السويس، مما يؤدي إلى التنمية الاقتصادية، ولفت نظر دول العالم إلى إنشاء المصانع والاستثمار داخل مصر، وبالتالي يكون هناك تنوع ملحوظ في الاستثمار، حيث تقدم مصر لكافة الدول العالم رسالة طمأنة للمستثمر الأجنبي، وتأكيد وجود توافر للعملة الصعبة واستقرار الوضع الاقتصادي الداخلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاستثمارات الأجنبية أسعار الصرف الاستثمار الأجنبی من خلال
إقرأ أيضاً:
الشمالي: قمة صناعة الإعلام والترفيه أصبحت منتدى للابتكار في مجال الإذاعة والتلفزيون
شاركت الكويت في قمة عالمية لصناعة الإعلام والترفيه السمعي والبصري تنظم لأول مرة في العاصمة المالية للهند مومباي.
وقال سفيرنا لدى الهند مشعل الشمالي في تصريح لـ (كونا) على هامش مشاركته في الحدث إن القمة أصبحت منتدى لمناقشة فرص الابتكار في مجالات الإذاعة والتلفزيون وإخراج الأفلام وصناعة الموسيقى والإعلام الرقمي.
وأشار إلى أن القمة ستدفع صناعة الإعلام والترفيه وإنشاء المحتوى العالمي في الهند إلى آفاق جديدة مبتكرة فيما ستوفر إمكانات كبيرة لقطاع الإعلام الكويتي من خلال إيجاد فرص مثمرة للتعاون في القطاعات الإعلامية والترفيهية.
وبدأت القمة التي تستمر 4 أيام في مركز (جيو وورلد) للمؤتمرات في مومباي في مسعى لتعزيز صناعة الإعلام والترفيه ومناقشة التحديات في المجال وطرق التغلب عليها.
ويحضر القمة نخبة من رواد قطاع الإعلام والترفيه من مختلف أنحاء العالم للمشاركة في حلقات نقاش تفاعلية وحوارات ملهمة وجلسات حوارية لتبادل المعرفة وورش عمل تفاعلية يقدمها نخبة من رواد الصناعة.
وقام رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي بافتتاح القمة حيث أشاد بدورها في تعزيز التعاون وتسهيل التبادل بين العاملين في مجالات الترفيه السمعي والبصري وتجمع القمة رواد الأعمال من مختلف القطاعات وسط حضور أكثر من 1100 مشارك دولي من المبدعين والفنانين والمرتبطين بالسينما والعاملين في مجال التلفزيون والخبراء في الرسوم المتحركة والألعاب والمبتكرين في تكنولوجيا الترفيه.
ومن المتوقع ان تصبح القمة ملتقى لصانعي الأفلام ورواد التكنولوجيا والمبدعين والمستثمرين وقادة الصناعة بينهم أميتاب باتشان وشاروخان وقادة التقنية مثل ساتيا ناديلا وسوندار بيتشاي لتوجيه ملامح مستقبل قطاع الترفيه.