طاقم طبي تركي يصل مصر برفقة وزير الصحة.. وترتيب لنقل مصابين إلى تركيا
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
وصل وزير الصحة التركي، وطاقم طبي إلى مصر، الأربعاء، من أجل المساعدة في علاج الجرحى الفلسطينيين من قطاع غزة.
وقال الوزير فخر الدين قوجة، إنه سيتم نقل مرضى السرطان والأطفال من غزة إلى مصر أولا، ثم نقلهم إلى تركيا عبر طائرات إسعاف.
والتقى قوجة الجرحى الذين تم جلبهم من قطاع غزة، في مستشفى معهد ناصر للبحوث والعلاج بالعاصمة المصرية القاهرة.
وحطت الطائرة العسكرية التركية في مصر، وعلى متنها كادر طبي مكون من 9 أشخاص؛ بين طبيب مختص وممرضين.
وسيتولى الكادر الطبي علاج المصابين القادمين من غزة، بالتنسيق مع وزارة الصحة المصرية.
وأرسلت تركيا إلى غاية ظهر الأربعاء، 10 طائرات إلى مصر، محمّلة بـ 230 طنا من المساعدات الإنسانية لغزة، إلى جانب إرسالها كوادر طبية أيضاً.
كما وصلت إلى ميناء العريش المصري، سفينة تركية وعلى متنها معدات لبناء 8 مشافي ميدانية، و20 سيارة إسعاف، و660 طنا من المساعدات الإنسانية المختلفة، ضمنها 50 حاوية مستلزمات طبية.
من جانبه، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن تركيا ستواصل "عزل إسرائيل دوليا وتوفير كافة أشكال الدعم لفلسطين".
جاء ذلك في كلمة خلال اجتماع الكتلة النيابية لحزبه العدالة والتنمية في البرلمان بالعاصمة أنقرة، الأربعاء.
وأشار أردوغان، أن إسرائيل بمجازرها على هذا النحو ستُسجل نفسها كدولة إرهاب ملعونة في كل مكان حول العالم.
وقال: "في خطة مزدوجة سنواصل عزل إسرائيل في الساحة الدولية بينما نوفر كافة أشكال الدعم الإنساني لفلسطين".
وأشار إلى أنهم سيواصلون "اتخاذ خطوات لضمان محاكمة القادة السياسيين والعسكريين الإسرائيليين أمام المحاكم الدولية بعدما قتلوا بوحشية شعب غزة المظلوم".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مصر غزة تركيا مصر احتلال تركيا غزة طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: غارات إسرائيل على تدمر "الأكثر فتكاً"
اعتبرت مسؤولة بالأمم المتحدة الخميس أن الغارات الإسرائيلية التي أودت الأربعاء بالعشرات في مدينة تدمر هي "على الأرجح الأكثر فتكاً" في سوريا حتى الآن، معربة عن قلقها البالغ من تصاعد العنف في البلاد.
وقالت نجاة رشدي، نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، أمام مجلس الأمن الدولي "مجدداً، ازدادت الغارات الإسرائيلية في سوريا بشكل كبير، سواء من حيث الوتيرة أو النطاق".
وأضافت "أمس (الأربعاء)، قُتل عشرات الأشخاص في غارة قرب تدمر، هذه الضربة الإسرائيلية هي على الأرجح الأكثر فتكاً حتى الآن".
واستهدفت غارات إسرائيلية الأربعاء، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، ثلاثة مواقع في مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي ضمّ أحدها اجتماعاً "لمجموعات سورية موالية لطهران مع قياديين من حركة النجباء العراقية وحزب الله اللبناني".
وقتل في الغارات 79 مقاتلاً موالين لإيران، وفق أحدث حصيلة أوردها المرصد، بينما أحصت وزارة الدفاع السورية مقتل 36 شخصاً وإصابة أكثر من خمسين جراء هذه الغارات على المدينة الواقعة في البادية السورية.
وأضافت رشدي "تقول إسرائيل إن ضرباتها تستهدف مواقع مرتبطة بإيران أو حزب الله أو الجهاد الإسلامي الفلسطيني. لكننا مجدداً نشهد سقوط ضحايا من المدنيين، من ضمنهم جراء غارات ضخمة على مناطق سكنية في وسط دمشق".
كما أعربت عن قلقها حيال "الوضع المتفجر" في الجولان المحتل، وأعمال العنف الأخرى "في العديد من مواقع العمليات الأخرى"، خصوصاً في شمال غرب البلاد.
وحذرت من أن "هذا العام يتجه ليكون الأكثر عنفاً منذ 2020، وأن خطر حدوث دمار أكبر يلوح في الأفق".
واندلع النزاع في سوريا في العام 2011 إثر احتجاجات بدأت سلمية قبل أن يقوم النظام بقمعها.
وأدى النزاع إلى مقتل أكثر من نصف مليون شخص وتشريد الملايين وتدمير اقتصاد البلاد والبنية التحتية.
وتابعت رشدي "من الواضح أن الأولوية الملحة بالنسبة لسوريا هي وقف التصعيد. فالبلاد تشهد عواصف متواصلة ناتجة من نزاع إقليمي وموجات متزايدة للنزاع على أراضيها".
وأشارت إلى أنه "مع تضاؤل المساعدات الإنسانية وتكثيف الخطابات والأعمال العدائية، يضطر السوريون إلى العيش في ظروف صعبة وغير محتملة على نحو متزايد".