نظم مركز إعلام زفتى بالتعاون مع كلية التربية النوعية فرع ميت غمر جامعة المنصورة، ندوة إعلامية تحت عنوان "الإيجابية في الانتخابات ومستقبل الوطن" بمقر قاعة الكلية، أدارها حازم عبد الصمد أخصائي الإعلام بالمركز، تحت إشراف عبد الله الحصري مدير مجمع الإعلام وشارك في الندوة عدد من طلاب وطالبات الكلية.

استهدفت الندوة رفع الوعى الجماهيري بأهمية الإيجابية والمشاركة السياسية والتصويت في الاستحقاقات الانتخابية وحث الجماهير على الخروج والمشاركة في الانتخابات الرئاسية القادمة.

تحدث في الندوة الكاتب الصحفي ناصر أبو طاحون رئيس لجنة نقابة الصحفيين بمحافظة الغربية، مؤكداً على أن الإيجابية هي أساس بناء الأوطان وأن التقدم والرقى فى بناء الوطن لن يكون إلا على أيدى أبنائه، وهذه الجهود مهما كان حجمها وتأثيرها الإيجابى لن تضيع فالله سبحانه وتعالى لا يضيع أجر من أحسن عملا.

و استعرض أبو طاحون المخاطر التي تحيط بالوطن في هذه المرحلة محذراً من انصراف الشباب عن المشاركة في بناء وطنهم، مؤكداً على أن مصر الآن في مرحلة بناء وسط محيط يغلي و يقتتل سواء حروب بينية داخل الدول أو العدوان الإسرائيلي على غزة و الذي يستهدف مصر في نتيجته النهائية التي تسعى لها إسرائيل و من وراءها أمريكا و الغرب الاستعماري.

كما بين أن النزول والتفاعل والمشاركة في الانتخابات لابد منه لأنه حق دستورى كفله الدستور لكل مواطن و لاختيار الأفضل والأنسب للمرحلة الراهنة و لدفع عجلة التنمية وتحقيق الاستقرار ولأن الصوت يصنع مستقبل الوطن و مستقبل الأفراد والمشاركة نوع من الإيجابية وأنها فرض وواجب وطنى.

وأشارت الدكتورة إيمان أحمد خضر أستاذ الإعلام والمشرف العام على إدارة كلية التربية النوعية جامعة المنصورة إلى أهمية المشاركة في الانتخابات وأن دور المجتمع في الانتخابات الوطنيةالقادمة مبينة الأخطار الخارجية المحيطة بمصر من كل جانب والذي يستدعى التكاتف وتحقيق التنمية والاستقرار.

كما تحدث في اللقاء الدكتور أحمد حسين أستاذ ورئيس قسم مشيراً إلى دور الإعلام في العملية الانتخابية و إلى الشروط الأساسية للترشيح على منصب الرئاسة وحث الطلاب والمواطنين على اختيار المرشح الأفضل رجل المرحلة و حثهم على متابعة أخبار المرشحين وبرامجهم ومعرفة السيرة الذاتية لكل مرشح.

ثم دار حوار حول الانتخابات الرئاسية ومستقبل مصر في ظل الحروب والمتغيرات التي تحيط بها.

يأتي ذلك في إطار الحملة التوعوية التي أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات برئاسة الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات و بتوجيهات الدكتور أحمد يحيي وكيل أول الوزارة رئيس قطاع الاعلام الداخلي تحت شعار " صوتك مستقبلك.. .انزل و شارك ".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جامعة المنصورة ندوة إعلامية فی الانتخابات

إقرأ أيضاً:

الخديعة الكبرى التي اجتاحت العالم .. شحوم المواشي علاج للبشر ام كارثة على البشرية

 

ثمة «ثورة» تجتاح العالم الآن بعد نشر أبحاث تقول بأن الأمراض التي ضربت البشرية خلال سبعة عقود كانت نتاج كذبة كبيرة سوّقت لها شركات الغذاء الكبرى والتي اعتمدت على الانتاج الصناعي ومنها «الزيوت المهدرجة والسكر الصناعي» واعتمدت على أبحاث طبية مزيفة للتخويف من الأغذية الطبيعية، والترويج لأخرى صناعية، والهدف اقتصادي؟

الأطباء الذين بدأوا يرفعون الصوت عالياً أن الدهون الطبيعية خطر على الحياة وأنها سبب رئيس للكوليسترول، كذبة كبيرة، فالدهون أساس طبيعي للبقاء في الحياة، وأن ما يمنعونك عنه يتوازع في كل جسمك بما فيه المخ، وأن ما قيل عن خطر الدهون المشبّعة كانت نتاج نقل عن بحث لبرفيسور أمريكي كتبه في نهاية الخمسينيات، حيث عملت الشركات الغذائية الكبرى على سدّ الحاجات البشرية من الغذاء بعد أنّ حصل نقص كبير في الثروة الحيوانية بعد الحرب العالمية الثانية، ولهذا تمّ تلفيق هذه الكذبة الكبيرة، وقد مُنع الصوت الآخر، بل وصل الأمر كما يقول الأطباء المخدوعون: إنهم كانوا يدرسون ذلك كحقيقة علمية، بل إنّهم لا يتوارون عن تحذير مرضاهم من الدهون الطبيعية، في حين أنّ الأمراض التي ضربت البشرية خلال العقود السابقة كانت نتيجة الزيوت المهدرجة، والسكر الصناعي، والوجبات السريعة..

والحل الطبيعي بإيقاف تلك الأطعمة الصناعية، ومنتجات تلك الشركات، والعودة للغذاء الطبيعي، وتناول الدهون الطبيعية بكل أنواعها والإقلال من الخبز والنشويات، ويضيف المختصون : أنّ جسد الإنسان مصمم لعلاج أي خلل يصيبه ذاتيًا، ولكنّ جشع الإنسان في البحث عن الأرباح الهائلة دفع البشرية إلى حافة الهاوية، فكانت متلازمة المال «الغذاء والدواء» والاحتكار لهما، وهكذا مضى العالم إلى أن القوى العظمى من تحوز على احتكار وتجارة ثلاثة أمور وجعل بقية العالم مستهلكاً أو نصف مستهلك أو سوقاً رخيصة للإنتاج، وهي الدواء والغذاء والسلاح، فضلاً عن مصادر الطاقة، ولعل ذلك بات ممثلاً بالشركات عابرة القومية بديلاً عن السيطرة المباشرة من الدول العظمى!

ثمة تخويف للعالم من الكوليسترول، وما يسببه من جلطات وسكر، تخويف ساهم الإعلام فيه، حيث استخدم الإعلام « السلاح الخفي للشركات العملاقة» لتكريس الكذبة بوصفها حقيقة، وهناك من استخدم الإعلام للترويج للزيوت المهدرجة والمشروبات الغازية، على أنّها فتح للبشرية، دون أن يعلم خطورتها، فقد ارتبط بقاء الإعلام بالدعاية للشركات الكبرى حتى يستطيع القائمون عليه تمويله، وبدل أن يقوم الإعلام بكشف تلك الكذبة باتت الشركات الكبرى تفرض عقوبات على كل من لا يغني على هواها بأن تحرم تلك الوسيلة وغيرها من مدخول الإعلان الهائل فيؤدي ذلك لإفلاسها وإغلاقها!

 

قبل سنوات، وفي مؤتمر عالمي للقلب في الإحساء في المملكة العربية السعودية، قال البرفيسور بول روش إن الكوليسترول أكبر خدعة في القرن العشرين، أو كما يقول د. خالد عبد الله النمر في مقال له بجريدة الرياض في 31 ديسمبر 2014 :

(في مؤتمر عالمي للقلب بالأحساء بالسعودية نظمه مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز لأمراض القلب فجّر الدكتور الأمريكي بول روش رئيس المعهد الأمريكي لأبحاث التوتر العصبي بواشنطن مفاجأة حيث أعلن أن الكولسترول أكبر خدعة في القرن الماضي والحقيقة: أن الطعام الدسم بشحوم الأغنام وتناول دهون الأبقار (سمن البقر) هو الذي يقوم بإخراج السموم من الجسم وإعطاء الليونة والمرونة للشرايين والجلد وتغذية الكبد والأمعاء وكافة الأجهزة بالجسم والدفع بالطاقة لأعلى مستوياتها وهو بريء من كولسترول الدم أو الإصابة بالنوبات القلبية والمتهم الحقيقي هو الزيوت المهدرجة دوار الشمس والذرة وغيرهم والسمن الصناعي من: المارجرين وغيره)

فهل نحن أمام خديعة كبرى قتلت ومازالت ملايين البشر؟ ولصالح من؟ وهل كانت قيادة الإنسان الغربي للبشرية قيادة صالحة وإنسانية أم إن ما قاله العلامة الهندي أبو الحسن الندوي قبل خمسة وسبعين عاماً مازال القاعدة وليس الاستثناء. يقول الندوي: «إنّ الغرب جحد جميع نواحي الحياة البشرية غير الناحية الاقتصادية، ولم يعر غيرها شيئاً من العناية، وجعل كل شيء يحارب من أجله اقتصادياً!» وقد شهد شاهد من أهله إذا يذكر إدوارد بيرنيس أخطر المتلاعبين بالعقل البشري في عام 1928 في كتابه الشهير «بروبوغندا» ما يؤكد ما ذهب إليه الندوي. وكان بيرنيس المستشار الإعلامي للعديد من الرؤساء والمسؤولين الأمريكيين، وهو من أحد أقرباء عالم النفس الشهير سيغموند فرويد. ويتباهى بيرنيس في مقدمة كتابه الشهير ويعترف فيه بأن الحكومات الخفية تتحكم بكل تصرفات البشر بطريقة ذكية للغاية دون أن يدري أحد أنه مجرد رقم في قطيع كبير من الناس يفعلون كل ما تريده منهم الحكومة الخفية بكامل إرادتهم. ويذكر بيرنيس كيف نجح مثلاً في دفع الأمريكيين ومن بعدهم الأوربيين إلى تناول لحم الخنزير قبل حوالي قرن من الزمان. وهنا يقول إن تجارة الخنازير في أمريكا كانت ضعيفة جداً، وكان مربو الخنازير يشكون من قلة بيع اللحوم، فعرض عليهم بيرنيس خطة جهنمية لترويج لحوم الخنازير. ويذكر الكاتب أنه اتصل بمئات الأطباء والباحثين وأقنعهم بأن يكتبوا بحوثاً تثبت أن الفطور التقليدي للأمريكيين وهو الحبوب والحليب ليس صحياً ولا مغذياً، وبالتالي لا بد من استبداله بفطور جديد يقوم على تناول لحوم الخنزير بأشكالها كافة. وفعلاً نشر بيرنيس كل البحوث التي طلبها من الأطباء والباحثين في معظم الصحف الأمريكية في ذلك الوقت، وبعد فترة بدأ الناس يتهافتون على شراء لحم الخنزير ليصبح فيما بعد المادة الرئيسية في فطور الأمريكيين ومن بعدهم الأوربيين بشكل عام. وقد ازدهرت تجارة الخنازير فيما بعد في الغرب لتصبح في المقدمة بعد أن اكتسحت لحوم الخنازير المحلات التجارية وموائد الغربيين.

هل كانت نصيحة بيرنيس للأمريكيين بتناول لحم الخنزير من أجل تحسين صحة البشر فعلاً أم من أجل تسمين جيوب التجار والمزارعين وقتها؟ وإذا كان الغرب الرأسمالي يتلاعب بعقول وصحة الغربيين أنفسهم، فما بالك ببقية البشرية؟

 

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية تركيا يكشف الملفات التي ناقشها مع الشرع في سوريا
  • الأربعاء المقبل.. اتحاد الكرة يُعلن اسم رئيس لجنة الحكام
  • رئيس جامعة اليرموك حول توزيع الشوكولاتة.. الجامعة تشجع المبادرات الإيجابية
  • نجوم الإعلام يحصدون جوائز أمال العمدة ومفيد فوزي بنقابة الصحفيين | شاهد
  • «الصحفيين» تهدي جمال سليمان درع النقابة تقديرا لمسيرته الفنية
  • جمال سليمان : نقابة الصحفيين لها مكانة مميزة فى تاريخ مصر والعرب
  • الخديعة الكبرى التي اجتاحت العالم .. شحوم المواشي علاج للبشر ام كارثة على البشرية
  • لجان تحكيم مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية الدورة الـ14 والأفلام المشاركة
  • السبت.. الفنان السورى جمال سليمان فى ضيافة الشئون العربية بنقابة الصحفيين فى حوار عن الفن والعروبة وسوريا
  • جمال سليمان فى ضيافة الشئون العربية بنقابة الصحفيين.. السبت