رئيس لجنة الصحفيين بالغربية: المشاركة في الانتخابات حق دستورى لاختيار الأنسب للمرحلة الراهنة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
نظم مركز إعلام زفتى بالتعاون مع كلية التربية النوعية فرع ميت غمر جامعة المنصورة، ندوة إعلامية تحت عنوان "الإيجابية في الانتخابات ومستقبل الوطن" بمقر قاعة الكلية، أدارها حازم عبد الصمد أخصائي الإعلام بالمركز، تحت إشراف عبد الله الحصري مدير مجمع الإعلام وشارك في الندوة عدد من طلاب وطالبات الكلية.
استهدفت الندوة رفع الوعى الجماهيري بأهمية الإيجابية والمشاركة السياسية والتصويت في الاستحقاقات الانتخابية وحث الجماهير على الخروج والمشاركة في الانتخابات الرئاسية القادمة.
تحدث في الندوة الكاتب الصحفي ناصر أبو طاحون رئيس لجنة نقابة الصحفيين بمحافظة الغربية، مؤكداً على أن الإيجابية هي أساس بناء الأوطان وأن التقدم والرقى فى بناء الوطن لن يكون إلا على أيدى أبنائه، وهذه الجهود مهما كان حجمها وتأثيرها الإيجابى لن تضيع فالله سبحانه وتعالى لا يضيع أجر من أحسن عملا.
و استعرض أبو طاحون المخاطر التي تحيط بالوطن في هذه المرحلة محذراً من انصراف الشباب عن المشاركة في بناء وطنهم، مؤكداً على أن مصر الآن في مرحلة بناء وسط محيط يغلي و يقتتل سواء حروب بينية داخل الدول أو العدوان الإسرائيلي على غزة و الذي يستهدف مصر في نتيجته النهائية التي تسعى لها إسرائيل و من وراءها أمريكا و الغرب الاستعماري.
كما بين أن النزول والتفاعل والمشاركة في الانتخابات لابد منه لأنه حق دستورى كفله الدستور لكل مواطن و لاختيار الأفضل والأنسب للمرحلة الراهنة و لدفع عجلة التنمية وتحقيق الاستقرار ولأن الصوت يصنع مستقبل الوطن و مستقبل الأفراد والمشاركة نوع من الإيجابية وأنها فرض وواجب وطنى.
وأشارت الدكتورة إيمان أحمد خضر أستاذ الإعلام والمشرف العام على إدارة كلية التربية النوعية جامعة المنصورة إلى أهمية المشاركة في الانتخابات وأن دور المجتمع في الانتخابات الوطنيةالقادمة مبينة الأخطار الخارجية المحيطة بمصر من كل جانب والذي يستدعى التكاتف وتحقيق التنمية والاستقرار.
كما تحدث في اللقاء الدكتور أحمد حسين أستاذ ورئيس قسم مشيراً إلى دور الإعلام في العملية الانتخابية و إلى الشروط الأساسية للترشيح على منصب الرئاسة وحث الطلاب والمواطنين على اختيار المرشح الأفضل رجل المرحلة و حثهم على متابعة أخبار المرشحين وبرامجهم ومعرفة السيرة الذاتية لكل مرشح.
ثم دار حوار حول الانتخابات الرئاسية ومستقبل مصر في ظل الحروب والمتغيرات التي تحيط بها.
يأتي ذلك في إطار الحملة التوعوية التي أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات برئاسة الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات و بتوجيهات الدكتور أحمد يحيي وكيل أول الوزارة رئيس قطاع الاعلام الداخلي تحت شعار " صوتك مستقبلك.. .انزل و شارك ".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة المنصورة ندوة إعلامية فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
الإذاعة المصرية منارة الإعلام التي رسمت تاريخ الأمة.. تفاصيل
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «الإذاعة المصرية في يومها العالمي.. منارة الإعلام التي رسمت تاريخ الأمة»، إذ تتعلق بالأذهان العديد من الجمل والعبارات المرتبطة بالإذاعة مثل "كلمتين وبس" للفنان الراحل فؤاد المهندس وأغنية بالسلامة يا حبيبي بالسلامة التي كانت تذاع صباح كل يوم.
وعلق بالأذهان أيضا برنامج الأطفال الأشهر "أبلة فضيلة" لتكون جزءً من أجيال كاملة ارتبطت بالإذاعة كمصدر للمعلومة والتعلم.
ويحتفل باليوم العالمي للإذاعة في 13 فبراير من كل عام، وهو اليوم الذي أعلنته منظمة يونيسكو في عام 2011 بعد أن اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة رسميا في 14 يناير عام 2013.
فكرة الإذاعة بدأت في مطلع القرن العشرين بمحاولات مختلفة، وكان لعام 1906 محاولات من مبتكرين عديدين لكن لم تصل إلى حد وجود إذاعة أو محطة إذاعية، وفي عام 1920 دُشنت إذاعة KDKA بشكل رسمي كأول إذاعة في العالم بالولايات المتحدة الأمريكية، وتزامن ذلك مع الانتخابات الأمريكية.
ولا تزال الإذاعة وسيلة قوية للاحتفال بالإنسانية بكل تنوعها، فضلا عن كونها الوسيلة الإعلامية الأوسع انتشارا.
«هنا القاهرة».. بهذه الجملة الشهيرة للراحل أحمد سالم، انطلق أثير الإذاعة المصرية في 31 مايو عام 1934، وكانت أول الأسماء التي شاركت في هذا اليوم كوكب الشرق أم كلثوم والفنان الراحل محمد عبد الوهاب والشاعر علي الجارم.
قدرة الإذاعة الفريدة على الوصول إلى الجمهور الأوسع جعل بمقدورها تشكيل تجربة المجتمع في التنوع وإتاحة ساحة عامة لكل الآراء، وساعد في ذلك قيام المحطات الإذاعية بتقديم مجموعة متنوعة من البرامج ووجهات النظر والمحتوى الغني وأن تكون مرآة صادقة لتنوع الجماهير في إطار مؤسساتها وعملياتها.