إسرائيل: لا ننوي إعادة فتح المعابر الحدودية مع غزة بعد الحرب
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
قال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، إن إسرائيل لا تنوي إعادة فتح المعابر الحدودية (كرم أبو سالم، وبيت حانون) مع قطاع غزة بعد الحرب، مشيرا إلى أنه لن يكون هناك إيصال للبضائع ولن يكون هناك اتصال بين الأشخاص، بما في ذلك العمال.
وأضاف كوهين، خلال مؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء، أن التفاهم في إسرائيل هو أنه لن يكون هناك مزيد من الاتصال بين إسرائيل وغزة، وتابع: "يمكن لمكتب التنسيق والارتباط بالمنطقة أن يصبح متحفا".
وأشار إلى أنه "يفضل خطة قيد المناقشة الجادة الآن، والتي بموجبها تدخل البضائع إلى غزة وتخرج منها عبر طريق بحري تم إنشاؤه حديثا بين القطاع وقبرص".
وأغلقت إسرائيل معبري كرم أبو سالم و بيت حانون "إيرز" بعد عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها حركة "حماس" يوم 7 أكتوبر الماضي.
ويعتبر معبر كرم أبو سالم، الممر التجاري الرئيسي للبضائع التي تدخل إلى غزة وتخرج منها، أما المعبر عند بيت حانون فهو ممر المشاة.
وتسيطر مصر على المعبر البري الثالث في رفح، لكنه غير مصمم للاستخدام التجاري المكثف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين إسرائيل المعابر الحدودية قطاع غزة إسرائيل وغزة
إقرأ أيضاً:
عرض عسكري ضخم في احتفال فيتنام بمرور 50 عاما على نهاية الحرب
شهدت شوارع وسماء مدينة هوشي منه بجنوبي فيتنام اليوم الأربعاء عرضا عسكريا ضخما احتفالا بمرور 50 عاما على سقوط سايغون، الحدث الذي مثّل إعادة توحيد البلاد تحت رعاية الحزب الشيوعي.
وحلّقت في سماء المدينة طائرات مقاتلة ومروحيات تحمل أعلاما، في حين تقدّمت المواكب المشاركة في العرض العسكري دبّابة عليها صورة الزعيم الثوري هو شي منه، الذي باتت سايغون تحمل اسمه.
وشارك أكثر من 13 ألف شخص في العرض العسكري في المدينة التي استسلم فيها الجنوب المؤيّد للولايات المتحدة يوم 30 أبريل/نيسان 1975، لتنتهي بذلك إحدى أهم حلقات الحرب الباردة.
وبقي الآلاف من الناس -بمن فيهم عائلات بأطفال صغار وكبار السن- في الشوارع طوال الليل، وهم يرتدون قمصانًا مطبوعة بعلم فيتنام، يتشاركون الطعام في انتظار العرض الاحتفالي.
وقالت تران هوانغ ين، وهي شابة من سكان المدينة تبلغ من العمر 22 عاما، وقد ارتدت الزي التقليدي أمام قصر الاستقلال الذي كان مقر إقامة رئيس فيتنام الجنوبية "نقضي وقتا ممتعا". وأضافت "هذا أمر يحدث مرة واحدة فقط في العمر".
ومنذ أيام يسود جو احتفالي المدينة الكبرى، حيث ترفرف مجموعة كبيرة من الأعلام بما في ذلك العلم الأحمر والأزرق، والذي تتوسطه نجمة ذهبية، لجيش الفيت كونغ.
إعلانويحتفل الحزب الشيوعي يوم 30 أبريل/نيسان من كل عام بـ"يوم إعادة التوحيد".
وللمرة الأولى شارك في احتفالات فيتنام بـ"يوم إعادة التوحيد" جنود صينيون.
وشارك أكثر من 300 ألف جندي صيني في النزاع الدموي، وفقا لوسائل الإعلام الرسمية، حيث قدموا دعما حيويا للدفاع الجوي، وساعدوا هوشي منه وقواته خصوصا فيما يتعلق بالإمدادات والجانب اللوجستي.
بعد أربع سنوات فقط من نهاية حرب فيتنام، غزت الصين البلاد، لكن قوات هانوي دفعتها للتراجع.
وقال زاك أبو زا، أستاذ في الكلية الوطنية للحرب في واشنطن والمتخصص في سياسة جنوب شرق آسيا، "أعتقد أن هانوي تشير إلى أنها تعترف بمساهمة الصين التاريخية"، وأضاف "كما أنها وسيلة أخرى للإشارة: لا تعتقدوا أن سياستنا الخارجية تتجه نحو الأميركيين فقط".
وبعد سنوات من نهاية الحرب، أعادت الولايات المتحدة وفيتنام بناء العلاقات ليصبحا شريكين تجاريين قويين. ولكن هانوي حرصت على الحفاظ على علاقات جيدة مع كل من بكين وواشنطن.
وقال القائد الأعلى للحزب الشيوعي تو لام بخطاب قبل عرض اليوم الأربعاء "نحن مدينون بنجاحنا.. للدعم الهائل من الاتحاد السوفياتي والصين.. وللتضامن من لاوس وكمبوديا"، كما أشاد بـ"الأشخاص التقدميين في جميع أنحاء العالم بما في ذلك الشعب الأميركي".