موبايل الغلابة.. أرخص وأشيك هاتف من شاومي لمحدودى الدخل
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أطلقت شركة شاومي الصينية لصناعة الهواتف الذكية، هاتف Redmi 13C، الذي يندرج تحت الفئة الاقتصادية صديقة الميزانية التي تقدم قيمة حقيقية مقابل سعر مقبول، والتي تجتذب الشباب بشكل كبير.
وينطلق الهاتف رسميا للبيع في نيجيريا بشكل مبدئي، كأحدث هاتف ميسور التكلفة من شاومي ضمن سلسلة Redmi 13، وبديل لإصدار الشركة السابق Redmi 12C، وكأرخص هاتف تم إطلاقه في عام 2026.
تشتري سامسونج ولا شاومي.. مقارنة بين Galaxy S23 Ultra وXiaomi 14 Pro بإمكانيات عالية وسعر منافس.. تعرف على وحش Poco الجديد من شاومي تشترى شاومي 14 برو ولا Xiaomi 14.. مقارنة هتكشفلك الفرق اشتريه بسرعة.. خصم تاريخي على موبايل شاومي Redmi 12C
سعر ومواصفات موبايل شاومي Redmi 13C
وبالنسبة لمواصفاته، يتميز هاتف شاومي Redmi 13C، بشاشة كبيرة بقياس 6.74 بوصة، من نوع LCD، وبجودة عرض FHD+، تبلغ دقتها 1080 × 2400 بكسل، تدعم معدل تحديث يبلغ 90 هرتز في الثانية.
وينبض بداخل هاتف شاومي Redmi 13C، معالج ثماني النواة من إنتاج ميدياتيك من نوع Helio G99، والمطور بدقة تصنيع 9 نانومتر، والذي يأتي مقترنا مع ذاكرة وصول عشوائي رام بسعة 4 أو 6 أو 8 جيجابايت، وذاكرة تخزين داخلية بسعة 128 أو 256 جيجابايت من نوع UFS 2.2.
وبالنسبة للتصوير الفوتوغرافي، يأتي هاتف شاومي Redmi 13C، مع كاميرا خليفة مزدوجة الرئيسية منها تأتي بدقة 50 ميجابكسل، تدعم التقريب البصري OIS، متصلة بمستشعر لتصوير بيانات العمق بدقة 2 ميجابكسل، إلى جانب كاميرا أمامية بدقة 5 ميجابكسل لصور السيلفي ومكالمات الفيديو.
سعر ومواصفات هاتف شاومي Redmi 13Cويحتوي هاتف شاومي Redmi 13C، على بطارية كبيرة تبلغ سعتها 5000 مللي أمبير في الساعة، تدعم الشحن الخارق السريع بقدرة 10 وات.
ويباع هاتف شاومي Redmi 13C، مقابل سعر 114 يورو (أي ما يعادل 3.757 جنيها مصريا)، للإصدار الأساسي بسعة 4 + 128 جيجابايت، بينا يبلغ سعر الطراز بسعة 8 + 256 جيجابايت حوالى 125 يورو (أي ما يعادل 4119 جنيها مصريا)، ويأتي الهاتف بخيارات ألوان الأسود والأخضر.
سعر ومواصفات هاتف شاومي Redmi 13Cالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شاومي سعر ومواصفات
إقرأ أيضاً:
خيري شلبي.. أديب الغلابة ولسان البسطاء من عامل تراحيل إلى نوبل
يعد الأديب خيري شلبي أحد أبرز الروائيين المصريين الذين نجحوا في نقل هموم الفقراء والمهمشين إلى صفحات الأدب، حيث أطلق عليه العديد من الألقاب مثل "أديب الغلابة" و"شيخ الحكائين".
برع في تصوير حياة البسطاء بمفرداتها الأصيلة، مبرزا معاناتهم وآمالهم، من خلال أعماله التي امتزج فيها الواقع بالفولكلور الشعبي.
ورصد تقرير تلفزيوني حياة شلبي الذي بدأ "بعامل تراحيل" عاش حياة مليئة بالتحديات والنجاحات، وحفر اسمه في ذاكرة الأدب المصري والعربي بكتاباته التي استعرضت جوانب عديدة من حياة الطبقات الفقيرة.
من عامل تراحيل إلى محب للقراءةوُلِد خيري شلبي في 31 يناير 1938 في قرية شباس عمير بمحافظة كفر الشيخ. ورغم معاناته في طفولته إلا أن عشقه للقراءة كان محركًا قويًا له ليثقف نفسه ذاتيًا. ترك شلبي الدراسة في سن مبكرة بسبب ضيق الحال، ليتحول إلى "عامل تراحيل" ويعيش في المقابر، حيث كوّن صداقات مع سكانها وبدأ يكتب إبداعاته الأدبية وسط هذا الواقع المؤلم.
حاول شلبي بناء نفسه من خلال دراسة الكتب القديمة التي كان يستأجرها من المكتبات الشعبية، بالإضافة إلى الصحف والمجلات التي كان والده يجلبها من البندر.
بدأت حياته الأدبية بالتوجه إلى الكتابة، حيث دخل مجال كتابة الأغاني الشعبية وألف أكثر من 300 أغنية، حتى أنه تعلم العزف على آلة "الرق" من أجل تحسين دخله.
الكتابة في المقابركان لحياة خيري شلبي في المقابر تأثير كبير على أعماله الأدبية، حيث كتب بعضًا من أهم رواياته فيها مثل "نسف الأدمغة" و"بغلة العرش".
في هذه البيئة الصعبة، تعرف شلبي على "جمعية أدباء دمنهور" وبدأ تعلم معنى الأدب وفن الكتابة، ما أتاح له الانضمام إلى عالم الأدب بأعماله التي تعكس حياة الطبقات المسحوقة.
أشهر أعماله"الوتد" و"الشطار"من بين أكثر أعماله شهرة يأتي مسلسل "الوتد" الذي عُرض على التلفزيون وحقق نجاحًا كبيرًا، حيث جسدت هدى سلطان دور فاطمة تعلبة، بينما كان فيلم "الشطار" أيضًا من بين أهم إنتاجات السينما التي نقلت جزءًا من واقع المجتمع المصري. عمل شلبي على تقديم الشخصية الشعبية في قالب درامي بديع، مما جعله محط اهتمام السينما والتليفزيون.
أكثر من 70 كتابًاعلى مدار أربعين عامًا، كتب خيري شلبي أكثر من 70 مؤلفًا، من بينهم روايات شهيرة مثل "الوتد" و"السنيورة" و"الأوباش" و"صحراء المماليك".
كما أثرى المكتبة العربية بمجموعة من الدراسات النقدية التي ركزت على الأعمال الأدبية المصرية والعربية، بالإضافة إلى قصصه القصيرة التي نشرت في الصحف والمجلات.
من الصحافة إلى التأليفبدأ شلبي مشواره الصحفي في القاهرة بعد التحاقه بجريدة الجمهورية، حيث عمل في البداية مقابل مكافأة زهيدة.
ومع مرور الوقت، أصبح له دور بارز في مجال الصحافة، وعُرف بكتاباته النقدية في مجلات عدة. كما عمل سكرتيرًا لتحرير مجلة المسرح وكتب العديد من المقالات النقدية، بالإضافة إلى عمله في الإذاعة والتليفزيون.
من جائزة نجيب محفوظ إلى ترشيح نوبلحصل خيري شلبي على العديد من الجوائز الأدبية الرفيعة، منها جائزة الدولة التشجيعية في الآداب عام 1980، وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى في 1981، وجائزة نجيب محفوظ من الجامعة الأمريكية عن روايته "وكالة عطية" في 2003. كما تم ترشيحه لجائزة نوبل للأدب من قبل مؤسسة "إمباسادورز" الكندية تقديرًا لإسهاماته في الأدب العربي.
وقال خيري شلبي: "أنا إنسان حاولت بقدر المستطاع أن أكون شريفا وأن أكون مبدعا".
فقد عُرف عن شلبي طموحه الكبير في أن يكون مخلصًا في عمله، وأن يعبر عن بسطاء الناس الذين يعاني الكثير منهم في صمت. وترك شلبي بصمة لا تُنسى في الأدب العربي، فأعماله الحافلة بالتجارب الإنسانية البسيطة، التي نقلها بحرفية عالية، ستظل خالدة في تاريخ الأدب المصري.