مواجهة شرسة بين الشرطة وأب احتجز أطفاله كرهائن وهكذا كانت النهاية
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
لقي رجل مصرعه من فلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية بعد مواجهة استمرت 16 ساعة مع الشرطة. احتجز خلالها طفليه كرهائن في منزل متنقل في بلدة فينوس.
واستجابت السلطات أولاً لمكالمة عنف منزلي في السكن حوالي الساعة 9:40 مساءً. يوم الاثنين، حسبما ذكرت شركة WFLA التابعة لشبكة NBC.
عند الوصول، اكتشفت الشرطة سوني راي هولاند الأب بالداخل مع طفلين يبلغان من العمر 3 و4 أعوام.
وقال مكتب عمدة مقاطعة هايلاندز إنه رفض التعاون مع سلطات إنفاذ القانون. مما دفع النواب إلى محاولة التفاوض بدلاً من دخول المنزل بالقوة مع الأطفال المتورطين في الوضع.
عندما المواجهة، انخرط فريق التدخل السريع وفريق مفاوضات الأزمات في مقاطعة بولك.
وفي الساعة 4:25 مساءً يوم أمس الثلاثاء، تم إطلاق سراح الأطفال بأمان.
ثم أدخلت الشرطة عبوات غاز سائلة إلى المنزل المتنقل لإجبار هولاند على الخروج. قبل سماع صوت طلق ناري.
وخرج هولاند بعد ذلك من المنزل وأطلق النار على أعضاء فريق التدخل السريع في مقاطعة بولك. الذين ردوا بإطلاق النار، وفقًا للبيان الصادر عن الشرطة.
ثم انسحب مرة أخرى إلى المنزل المتنقل، الذي كانت النيران لا تزال مشتعلة فيه. مما جعل من المستحيل على المستجيبين الأوائل الدخول ومحاولة إنقاذ حياته.
ولم يصب الأطفال بأذى وتم نقلهم إلى المستشفى كإجراء احترازي.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
اتصالات لبنانية سورية لتهدئة الوضع على الحدود.. وحزب الله ينفي التدخل
أعلن الجيش اللبناني، الاثنين، أنه يجري اتصالات مع السلطات السورية لضبط الأمن والحفاظ على الاستقرار في المنطقة الحدودية، وذلك بعد تسليم جثامين ثلاثة عناصر سوريين إلى دمشق.
جاء هذا الإعلان غداة اتهام وزارة الدفاع السورية، مساء أمس الأحد، "حزب الله" باختطاف وقتل ثلاثة من عناصرها، فيما نفى الحزب اللبناني أي مسؤولية في هذا الشأن.
وقال الجيش اللبناني في بيان: "بتاريخ 16 آذار/مارس 2025، وبعد مقتل سوريين وإصابة آخر عند الحدود اللبنانية السورية في محيط منطقة القصر-الهرمل، نُقل الجريح إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج، لكنه فارق الحياة لاحقاً".
وأضاف البيان أن "الجيش نفذ تدابير أمنية استثنائية، وأجرى اتصالات مكثفة منذ ليل الأحد حتى ساعات الصباح الأولى، وسلم بنتيجتها الجثامين الثلاثة إلى الجانب السوري".
وأشار الجيش اللبناني إلى أن "قرى وبلدات لبنانية في المنطقة تعرضت للقصف من جهة الأراضي السورية، فردّت الوحدات العسكرية اللبنانية على مصادر النيران بالأسلحة المناسبة". كما أفاد بأنه "عزز انتشاره وضبط الوضع الأمني"، مؤكداً أن "الاتصالات بين قيادة الجيش اللبناني والسلطات السورية تستمر لضبط الأمن والحفاظ على الاستقرار في المنطقة الحدودية".
اتهامات سورية ونفي حزب الله
من جهتها، اتهمت وزارة الدفاع السورية، في بيان صدر مساء أمس الأحد، "حزب الله" باختطاف ثلاثة عناصر من الجيش العربي السوري على الحدود السورية اللبنانية قرب سد زيتا غرب حمص، قبل أن "تقودهم إلى الأراضي اللبنانية وتقوم بتصفيتهم تصفية ميدانية".
وأضافت الوزارة أنها "ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة بعد هذا التصعيد الخطير من ميليشيا حزب الله".
في المقابل، نفت العلاقات الإعلامية بـ"حزب الله" هذه الاتهامات بشكل قاطع، مؤكدة عبر بيان أن "لا علاقة لحزب الله بالأحداث التي جرت اليوم على الحدود اللبنانية السورية". وشددت على أن "حزب الله لا علاقة له بأي أحداث تجري داخل الأراضي السورية".
خلفية الحدث
تسعى الإدارة السورية إلى ضبط الأوضاع الأمنية في البلاد، وتعزيز قبضتها على الحدود مع دول الجوار، بما في ذلك لبنان، وذلك في إطار جهودها لملاحقة مهربي المخدرات وفلول النظام السابق الذين يتسببون في اضطرابات أمنية.
وتتميز الحدود اللبنانية السورية بتداخلها الجغرافي، حيث تتكون من جبال وأودية وسهول دون علامات واضحة تفصل بين البلدين، اللذين يرتبطان بستة معابر حدودية برية على طول نحو 375 كيلومتراً.
يذكر أن المعارضة السورية المسلحة بسطت سيطرتها على العاصمة دمشق ومدن أخرى في 8 كانون الأول/ديسمبر 2024، منهية بذلك 61 عاماً من حكم نظام البعث الدموي، و53 سنة من سيطرة عائلة الأسد.
وكان "حزب الله" قد ارتبط بعلاقات قوية مع نظام رئيس النظام السوري المخلوع بشار الأسد، الذي حكم لمدة 24 عاماً بين عامي 2000 و2024.