المقاومة الفلسطينية: مزاعم الاحتلال حول وجود أسلحة في مجمع الشفاء بغزة كذب مفضوح
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
أكدت المقاومة الفلسطينية أن مزاعم الاحتلال الإسرائيلي حول وجود أسلحة في مجمع الشفاء الطبي في غزة كذب مفضوح، الهدف منه التغطية على جرائمه المتواصلة في القطاع لليوم الـ 40.
وقالت المقاومة في بيان اليوم: إن زعم الاحتلال الصهيوني عثوره على أسلحة وعتاد في مجمع الشفاء الطبي، ما هو إلا استمرار للكذب والدعاية الرخيصة التي يحاول من خلالها التغطية على جريمته الرامية إلى تدمير القطاع الصحي في غزة، وهي الدعاية ذاتها التي ساقها أثناء اقتحامه
مستشفى الرنتيسي للأطفال، حيث يقوم الاحتلال بوضع أسلحة في المكان، ونسج مسرحية هزيلة لم تعد تنطلي على أحد.
وأضافت المقاومة: نكرر منذ أسبوعين دعوتنا للأمم المتحدة والمنظمات الدولية لتشكيل لجنة دولية للاطلاع على أوضاع المستشفيات في غزة والوقوف على كذب مزاعم الاحتلال وادعاءاته الباطلة، مؤكدة أن كل ما يسوقه الاحتلال من كذب وتضليل هدفه التغطية على جرائمه بحق الأطفال والنساء والمدنيين العزل.
وكانت مصادر طبية من داخل مجمع الشفاء أكدت أن جميع من في المجمع هم من الطواقم الطبية والجرحى والمرضى والنازحين، يتشاركون الأوضاع الكارثية ذاتها من قصف الاحتلال المتواصل، وانقطاع الكهرباء ونفاد الوقود والأدوية والماء والغذاء، نافية مزاعم الاحتلال حول إدخاله مساعدات طبية وحضانات أطفال إلى المجمع بعد اقتحامه، ومشددة على أنه لم يجلب إلا الرعب والدمار والقتل.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: مزاعم الاحتلال مجمع الشفاء
إقرأ أيضاً:
السرايا تبث مشاهد لاستهداف منزل تحصّن به جنود الاحتلال بحي التفاح
بثت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– مشاهد قالت إنها من استهداف منزل يتحصن فيه جنود الاحتلال الإسرائيلي في حي التفاح شرق مدينة غزة.
وتضمنت المشاهد تجهيز وإطلاق مقاتلي السرايا صاروخ "107" نحو جنود الاحتلال الإسرائيلي الذين كانوا يتحصنون داخل أحد المنازل.
وأظهرت المشاهد عملية رصد الجنود داخل المنزل المستهدف خلال إطلاقهم النار على المدنيين الفلسطينيين، ثم إطلاق صاروخ "107" نحو هؤلاء الجنود.
وكثفت فصائل المقاومة عمليات القصف لحشود الاحتلال في مناطق التوغل بمختلف أنحاء قطاع غزة، ردا على الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق الفلسطينيين في القطاع، والتي أدت -حسب آخر حصيلة- إلى استشهاد 52 ألفا و365 شهيدا، في حين أصيب 117 ألفا و905 أشخاص.
ونشرت سرايا القدس أمس الاثنين مقطع فيديو أكدت فيه أن الحل الوحيد لإطلاق سراح الأسرى المحتجزين في قطاع غزة يتمثل في صفقة تبادل مع المقاومة الفلسطينية.
كما بثت مؤخرا مشاهد من قصف مقاتليها جنود الاحتلال الإسرائيلي وآلياته في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
ومن جهتها، أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- الأحد المنصرم تفجير عبوة مضادة للأفراد في عدد من جنود الاحتلال، مؤكدة إيقاعهم بين قتيل وجريح شرق حي التفاح.
إعلانوتعرّض جيش الاحتلال الأسبوع الماضي لكمائن وقتال من مسافة الصفر بالأسلحة المضادة للدروع عبر عمليات مباشرة ومفاجئة، إلى جانب عمليات قنص نوعية، كما قال الخبير العسكري اللواء محمد الصمادي في مداخلة سابقة له على قناة الجزيرة، مؤكدا أن المقاومة تزداد خبرة واحترافية وتستغل نقاط ضعف جيش الاحتلال الذي أصيب بإرهاق الحرب وتدني معنويات جنوده.