مهاجرون أفارقة يهاجمون مقرا للقوات المساعدة ببوجدور
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
علم موقع Rue20 لدى مصدر جد مطلع، أن مجموعة من المهاجرين غير النظاميين الأفارقة قد هاجموا مقرا للقوات المساعدة بجماعة لمسيد القروية التابعة للنفوذ الترابي لإقليم بوجدور.
وأشار ذات المصدر؛ إلى أنه خلال الساعات الأولى من فجر هذا اليوم الأربعاء 15 نونبر الجاري إقتحم مهاجرون غير نظاميين معظمهم من جنسيات إفريقية جنوب الصحراء مقرا للقوات للقوات المساعدة بجماعة لمسيد الواقعة بحوالي 80 كلم شمال بوجدور.
ذات المصدر؛ أكد كذلك أن حالة إستنفار قصوى تشهدها جماعة لمسيد القروية؛ خاصة بعد الحديث عن فقدان أحد عناصر القوات المساعدة لسلاحه الوظيفي في ظروف غامضة بعد إشتباكات عنيفة وقعت مع المهاجرين الأفارقة.
هذا؛ وإلى حدود اللحظة لازالت تتواصل عمليات البحث بمنطقة لمسيد ؛ بحثا عن المهاجرين الأفارقة وكذا البحث عن السلاح الوظيفي الذي تم الإستيلاء عليه اثناء عملية الهجوم التي نفذها هؤلاء المعتدون.
ورغم الجهود المتواصلة من قبل السلطات الأمنية المختصة لتعقب عصابات الإتجار بالبشر بالأقاليم الجنوبية للمملكة؛ إلا أن سماسرة الهجرة الغير نظامية لازالوا يبتكرون وسائل جديدة لتنفيذ عملياتهم المخالفة للقانون كما يستغلون المناطق المهجورة والأضرحة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
روتو يعقد سلسلة اجتماعات مع قادة أفارقة في أكرا لحضور تنصيب رئيس غانا الجديد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الرئيس الكيني ويليام روتو سلسلة من الاجتماعات مع عدد من القادة الأفارقة، وذلك ضمن زيارته إلى العاصمة الغانية أكرا للمشاركة في مراسم تنصيب الرئيس الجديد جون دراماني ماهاما.
وقد أقيمت مراسم التنصيب في ساحة "النجم الأسود" الشهيرة أمس الثلاثاء، حيث تعهد الرئيس ماهاما عقب أدائه اليمين الدستورية بجعل غانا وجهة جاذبة للأعمال والاستثمار، مع الوعد بتطبيق نظام ضريبي أكثر شفافية وعدالة لتحفيز النمو الاقتصادي. كما أشار إلى خططه لتحويل اقتصاد غانا إلى اقتصاد يعمل على مدار الساعة.
وخلال زيارته إلى أكرا، عقد الرئيس روتو اجتماعات ثنائية مع كل من رئيس توجو فور غناسينغبي، ورئيس بوتسوانا جيديون بوكو، ونائب رئيس غينيا الاستوائية تيودورو نغيما أوبيانغ مانغي. وركزت المناقشات على قضايا التكامل الإقليمي، وتعزيز التجارة، والاستثمار في الزراعة، والسياحة، والطاقة.
وأكد روتو في تصريحاته أن مستقبل إفريقيا يعتمد على الحوار الشامل بين جميع الأطراف لتعزيز تحول القارة. وشدد على أهمية إصلاح الاتحاد الأفريقي ودور القطاع الخاص في التنمية الاقتصادية، خاصة في ظل اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، والتي تهدف إلى إنشاء سوق مشتركة تضم 700 مليون شخص، طبقا لبيان رسمى صادر عن الرئاسة الكينية.
وأشار إلى أن تنفيذ منطقة التجارة الحرة الثلاثية، التي تشمل الكوميسا، ومجموعة شرق إفريقيا، ومجموعة تنمية الجنوب الأفريقي، يمكن أن يعزز النمو الاقتصادي ويوفر فرص عمل جديدة ويخفف من معدلات الفقر في القارة.
كما أكد أن الاستثمار في الزراعة يمثل أحد الركائز الأساسية لتحقيق الأمن الغذائي في إفريقيا، بما يتماشى مع إعلان مالابو، مشيرًا إلى أن الاستثمار في قطاعات السياحة والتجارة يعزز التنمية الاقتصادية ويمكن القارة من تحقيق إمكاناتها الكاملة.
وعلى هامش الزيارة، اجتمع الرئيس روتو مع وزير المملكة المتحدة لشؤون إفريقيا اللورد كولينز، حيث أشاد بالدعم البريطاني لجهود القارة في تعزيز السلام والأمن، لا سيما في منطقة البحيرات العظمى.
واختتم الرئيس الكيني تصريحاته بالتأكيد أن تحقيق إمكانات التجارة البينية الأفريقية يعتمد على خلق بيئة ملائمة للأعمال، مشددًا على أهمية الاستقرار والسلام لضمان نجاح التكامل الاقتصادي بين دول القارة.