طيران الرياض يوقع اتفاقية مع لوفتهانزا للاستفادة من منصة العمليات السحابية
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
الرياض - مباشر: أعلنت "طيران الرياض"، الناقل الوطني الجوي الجديد ، عن توقيعها عقد شراكة مع شركة أنظمة لوفتهانزا، أكبر مزود أوروبي لخدمات تكنولوجيا المعلومات في قطاع الطيران، لتزويد الناقل الجوي بمجموعة تشغيلية متكاملة تشمل عدداً من الحلول والخدمات مثل Lido Flight 4D المتطورة NetLine/Ops ++, وNetLine/Crew و NetLine/HubControl.
وأوضحت الشركة بحسب بيان لها اليوم الأربعاء، أن نظام التحكم المتطور في التشغيل سيعمل على تمكين طيران الرياض من تحسين عملياتها اليومية ورحلاتها المجدولة، في حين يتيح نظام تحولًا رقميًا بالكامل، وإدارة محسنة لاتصالات الركاب، إضافة إلى أن طيران الرياض سوف يعمل على تطبيق الاقتران الجديد القائم على الويب في نظام NetLine/Crew.
وأضافت الشركة أن المجموعة التشغيلية السحابية التابعة لأنظمة لوفتهانزا تتميز بأعلى مستوى من الموثوقية، حيث تحدد تقنية Lido Flight 4D المتطورة، المسارات الأكثر كفاءة التي تؤدي في النهاية إلى تحقيق توفير كبير في تكاليف شركة الطيران.
وقال بيتر بيلو، نائب الرئيس التنفيذي للعمليات لشركة طيران الرياض: "يعد تحقيق أهداف الاستدامة الطموحة هدفاً رئيسياً لطيران الرياض، حيث ستساهم الإمكانات الفريدة لحلول شركة أنظمة لوفتهانزا على تحقيق أقصى استفادة ممكنة من توفير الوقود والكربون باستخدام أنظمة Lido Flight 4D و NetLine المتكاملة.
وستعزز المزايا التي توفرها تلك الأنظمة من قدرتنا على خفض استهلاكنا للوقود وتقليل انبعاثاتنا من الكربون وتوجيه عملياتنا بشكل أكثر فعالية.
وتابع: نسعى من خلال تبنينا لهذه الأنظمة إلى إبراز الكيفية التي سيتمكن بها كل فرد في طيران الرياض من تتبع بصمته الكربونية رقميًا ومدى مساهمته في تقليل التكاليف، وستكون مجموعة العمليات السحابية من شركة أنظمة لوفتهانزا بمثابة نقطة انطلاق نحو ريادتنا الرقمية تحقيقاً للاستدامة في مجال الطيران".
كما أضاف: "باعتبارنا شركة طيران تتبنى أحدث التقنيات الرقمية، فإننا بحاجة إلى تعزيز الحلول التكنولوجية الفعالة التي تمكننا من إدارة عملياتنا بطريقة مستدامة، حيث تأتي هذه الاتفاقية مع شركة أنظمة لوفتهانزا لتؤكد جهودنا المتواصلة نحو إطلاق أولى رحلاتنا في العام 2025، ونعدّها أساساً جوهرياً لبلوغ عملياتنا التشغيلية جاهزيتنا الكاملة".
ويأتي اختيار طيران الرياض أنظمة لوفتهانزا، كمزود رائد لتكنولوجيا المعلومات الخاصة بالطيران، بفضل ما تقدمه من مزايا عديدة تجمع بين المعرفة المتعمقة في مجال الطيران والخبرة الكبيرة في تكنولوجيا المعلومات، حيث تعمل شركة لوفتهانزا للأنظمة منذ أكثر من 25 عامًا على تطوير حلول ووضع معايير أثبتت جدواها الكبيرة على مر السنين، إلى جانب أن تلك الأنظمة والحلول تخضع لعمليات تحسين وتطوير مستمرة.
وأشارت الشركة إلى أن هذه الأنظمة ستعزز من قدرة طيران الرياض على إطلاق عملياتها باستخدام أحدث تكنولوجيا المعلومات السحابية في مجال الطيران والنقل الجوي، فبحكم كونها شركة طيران جديدة، فإن طيران الرياض ستتمكن من إطلاق عملياتها التي تستند بالكامل إلى أحدث التقنيات والأنظمة الرقمية، بدون الحاجة إلى إجراء عملية تحول شاملة في أنظمتها.
وقال توماس ويتمان، الرئيس التنفيذي لشركة أنظمة لوفتهانزا: "نحن متحمسون لدعم طيران الرياض خلال رحلته الطموحة لإطلاق عملياتها في العام 2025، فمن خلال شراكتنا الوثيقة مع الناقل الوطني الجديد للمملكة العربية السعودية، فإننا سنواصل إجراء تحسينات وتطويرات متواصلة على أنظمتنا التشغيلية المتكاملة، وسنسعى للتوسع بخدماتنا وعملياتنا في منطقة الشرق الأوسط".
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: طیران الریاض
إقرأ أيضاً:
تفاصيل اتفاقية الترتيبات المالية التي وقعتها اليمن مع الكويت
وقعت الجمهورية اليمنية، والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، اليوم السبت بالرياض على اتفاقية ثنائية للترتيبات المالية، واستئناف إطلاق المشاريع الانمائية الكويتية، واعادة جدولة سداد المتأخرات المستحقة للصندوق، وذلك تقديرا من قيادة دولة الكويت للأوضاع الاستثنائية في اليمن، والعلاقات التاريخية المتميزة بين البلدين الشقيقين.
ووقع الاتفاقية عن حكومة الجمهورية اليمنية وزير التخطيط والتعاوني الدولي الدكتور واعد باذيب، ومن جانب الصندوق الكويتي للتنمية مدير عام الصندوق بالوكالة المهندس وليد شملان البحر.
وتهدف الاتفاقية الى اعادة إطلاق التمويلات الكويتية الشقيقة لبرامج التنمية، وتخفيف اعباء المديونية المستحقة على الجمهورية اليمنية بإعادة جدولة سداد الفوائد والاقساط المتأخرة، وبما يساعد الحكومة في مواجهة الاعباء الاقتصادية والمالية الطارئة التي فاقمتها هجمات المليشيات الحوثية الارهابية على المنشآت النفطية، وخطوط الملاحة الدولية.
وتمثل الاتفاقية رسالة مهمة على خصوصية العلاقات اليمنية الكويتية، وتحسن الثقة بين مؤسسات الدولة والحكومة اليمنية مع مجتمع المانحين، والاستجابة العاجلة لاولويات واحتياجات الشعب اليمني في المجالات الحيوية.
وتشمل التمويلات عددا من القطاعات الخدمية، والانمائية و في مقدمتها الكهرباء والطاقة، والتعليم، والاشغال العامة.
وفي تصريحات لوكالة الانباء اليمنية (سبأ)، ووسائل الاعلام، اشاد وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور واعد باذيب، ومدير عام الصندوق الكويتي للتنمية المهندس وليد شملان البحر، بهذا الانجاز لصالح الشعب اليمني، واستعادة زخم التمويلات الكويتية وتدخلاتها المقدرة في مختلف القطاعات.
وأعرب الوزير باذيب عن تقديره لدعم دولة الكويت السخي على مدى عقود لمسيرة التنمية والاعمار في اليمن، وصولا الى تدخلاتها الانسانية، والخدمية الجليلة في ظل ظروف الحرب القاهرة التي اشعلتها المليشيات الحوثية الارهابية.
من جانبه أكد المدير العام للصندوق الكويتي، حرص الصندوق على انفاذ التوجيهات الاميرية السامية بالاستجابة لاحتياجات الشعب اليمني، واولويات حكومته، معربا عن امله بأن يسهم توقيع الاتفاقية في تحسين الظروف المعيشية، والخدمات الاساسية في جميع انحاء اليمن.
حضر توقيع الاتفاقية مدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور يحيى الشعيبي، وسفير دولة الكويت لدى الجمهورية اليمنية، فلاح الحجرف.