إس آند بي: السعودية والإمارات تقودان المنطقة في إصدارات السندات الخضراء
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
الرياض- مباشر: توقع تقرير صادر عن وكالة "إس آند بي جلوبال" أن تواصل السندات المستدامة بالشرق الأوسط إصداراتها خلال السنوات القادمة، بدعم من المبادرات الحكومية وتحديثات الأسواق.
كما رجحت الوكالة، في تقرير صادر أمس الثلاثاء، يسلط الضوء على الاتجاهات السائدة في سوق السندات الخضراء والاجتماعية والمستدامة، أن تظل الإمارات والسعودية رائدتين في سوق السندات المستدامة في المنطقة ، خاصة من خلال السندات الخضراء.
وتوقع التقرير أن تشكل إصدارات السندات المستدامة نحو 15% من إجمالي الإصدارات في عام 2023، مرجحة أن تستمر السعودية والإمارات في الاستحواذ على الحصة الكبرى من الإصدارات.
وأشارت الوكالة إلى أن الطلب على إصدارات السندات المستدامة في الشرق الأوسط حساس بسبب أسعار النفط والتضخم وأسعار الفائدة، كما أن هذه العوامل يمكن أن تؤثر على التمويل واللوائح، مبينة أنه من المتوقع أن تعمل الهيئات الحكومية بالحكومة بالدول الخليجية في القطاعات المعتمدة على الوقود الأحفوري، على مواءمة الاستراتيجيات مع أهداف الاستدامة الوطنية.
ورجحت "إس آند بي" أن تلعب البنوك دوراً متزايداً في تمويل المشاريع المتعلقة بالتحول المناخي في المنطقة، متوقعة أن تقود الشركات الكبيرة -بما فيها الشركات ذات الصلة بالحكومة- إصدارات السندات المستدامة، خاصة في عام 2023.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: السندات المستدامة
إقرأ أيضاً:
زيارة السيسي الخليجية تؤكد الدور المصري المحوري في حل أزمات المنطقة ودعم القضية الفلسطينية
في ظل التطورات المتسارعة التي تشهدها المنطقة، لا سيما التصعيد المستمر في قطاع غزة، تأتي زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى كل من قطر والكويت لتؤكد الدور المحوري الذي تلعبه مصر في إدارة الأزمات الإقليمية وبناء توافقات عربية فاعلة.
وفي هذا الصدد، اعتبر الكاتب الصحفي أكرم القصاص هذه الجولة الرئاسية خطوة بالغة الأهمية، تحمل في طياتها رسائل سياسية واستراتيجية متعددة في توقيت حساس ودقيق تمر به المنطقة.
خلال مداخلته الهاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة في برنامج "90 دقيقة" عبر قناة "المحور"، أوضح أكرم القصاص أن زيارة السيسي لقطر والكويت تأتي ضمن تحرك دبلوماسي مصري نشط يهدف إلى تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وتعزيز فرص الحل السياسي للقضية الفلسطينية.
ولفت إلى أن القاهرة لم تتوقف منذ اندلاع الحرب، بل تتحرك على مستويات متعددة من خلال التنسيق مع قوى إقليمية مؤثرة، في مقدمتها قطر، بهدف التوصل إلى اتفاقات فعالة تضمن حماية المدنيين ووقف نزيف الدم.
رفض التهجير والتمسك بحل الدولتين
وأشار القصاص إلى أن استمرار إسرائيل في تصعيدها العسكري رغم المبادرات المصرية والدولية يجعل من جهود الوساطة أكثر صعوبة وتعقيدًا، مؤكدًا أن مصر لا تزال متمسكة بمواقفها الثابتة، وعلى رأسها رفض التهجير القسري للفلسطينيين وضرورة الحفاظ على الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والدائم.
وتوقف القصاص عند البيانات الرسمية الصادرة عن مصر بالتعاون مع قطر والكويت، والتي شددت جميعها على مركزية الأمن القومي العربي وضرورة التحرك الجماعي لمواجهة التحديات الراهنة.
وشدد على أن هذه البيانات تؤكد الدعم الكامل لقطاع غزة وأهمية العمل المشترك من أجل الوصول إلى موقف عربي موحد يدعم القضية الفلسطينية وحقوق شعبها المشروعة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.