الرياض- مباشر: توقع تقرير صادر عن وكالة "إس آند بي جلوبال" أن تواصل السندات المستدامة بالشرق الأوسط إصداراتها خلال السنوات القادمة، بدعم من المبادرات الحكومية وتحديثات الأسواق.

كما رجحت الوكالة، في تقرير صادر أمس الثلاثاء،  يسلط الضوء على الاتجاهات السائدة في سوق السندات الخضراء والاجتماعية والمستدامة، أن تظل الإمارات والسعودية رائدتين في سوق السندات المستدامة في المنطقة ، خاصة من خلال السندات الخضراء.

وتوقع التقرير أن تشكل إصدارات السندات المستدامة نحو 15% من إجمالي الإصدارات في عام 2023، مرجحة أن تستمر السعودية والإمارات في الاستحواذ على الحصة الكبرى من الإصدارات.

وأشارت الوكالة إلى أن الطلب على إصدارات السندات المستدامة في الشرق الأوسط حساس بسبب أسعار النفط والتضخم وأسعار الفائدة، كما أن هذه العوامل يمكن أن تؤثر على التمويل واللوائح، مبينة أنه من المتوقع أن تعمل الهيئات الحكومية بالحكومة بالدول الخليجية في القطاعات المعتمدة على الوقود الأحفوري، على مواءمة الاستراتيجيات مع أهداف الاستدامة الوطنية.

ورجحت "إس آند بي" أن تلعب البنوك دوراً متزايداً في تمويل المشاريع المتعلقة بالتحول المناخي في المنطقة، متوقعة أن تقود الشركات الكبيرة -بما فيها الشركات ذات الصلة بالحكومة- إصدارات السندات المستدامة، خاصة في عام 2023.

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

المصدر: معلومات مباشر

كلمات دلالية: السندات المستدامة

إقرأ أيضاً:

تعطيل مشاريع طاقية.. تقرير يكشف أسباب إعفاء المدير السابق لمكتب الكهرباء

زنقة 20 | الرباط

كشف التقرير الاخير للمجلس الاعلى للحسابات، أن تباين وجهات النظر بين الوكالة المغربية للطاقة المستدامة (مازن) و المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب ، أوقف نقل منشآت ومشاريع الطاقة المتجددة إلى “مازن”.

و ذكر التقرير انه تم خلال سنة 2016 توسيع صالحيات وكالة “مازن”، المسؤولة سابقا عن الطاقة الشمسية، لتشمل جميع الطاقات المتجددة وفي هذا الاطار، حدد القانون رقم 38.16 المعدل والمكمل للظهير المنشئ للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب نهاية شتنبر لسنة 2021 كموعد أقصى لنقل منشآت الطاقات
المتجددة التابعة للمكتب إلى “مازن “، الا أنه، وإلى غاية متم سنة 2023 لم يتم هذا النقل بعد، وذلك بسبب
اختلاف وجهات النظر بين الطرفين بشأن شروط إتمام هذه العملية.

وعلى الرغم من توسيع نطاق اشتغال وكالة “مازن”، فإنها لم تتمكن، إلى غاية متم سنة ،2023 من إنجاز أي مشروع للطاقة الريحية أو المائية، مما قد يعيق وضع رؤية لتطوير استراتيجيات الفاعلين الرئيسيين “مازن ” والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب ، وكذا نماذج أعمالهما وسيناريوهات استدامتهما المالية.

و أفادت الوزارة المكلفة باالنتقال الطاقي والتنمية المستدامة بأن عملية نقل منشآت الطاقة المتجددة التابعة للمكتب إلى وكالة “مازن” عرفت تقدما في الاونة الاخيرة تخص النقط الأساسية المتعلقة بهذه العملية، علما أن المادة 2 من القانون رقم 38.16 تنص في مقتضياتها على أن عملية النقل تتم بصفة تدريجية.

كما أشارت الوزارة إلى أنه تم عقد اجتماع للتحكيم بين المؤسستين، تحت إشراف وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ووزيرة االقتصاد والمالية، وتم التوافق على مجموعة من المقترحات المتعلقة بالنقط العالقة في هذه العملية.

تقرير المجلس الاعلى للحسابات يكشف بذلك عن الاسباب الحقيقية وراء اعفاء المدير العام للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب والكهرباء السابق عبد الرحيم الحافيظي، وتعويضه بطارق حمان المدير العام المنتدب السابق للوكالة المغربية للطاقة المستدامة (مازن).

مقالات مشابهة

  • بنك أبوظبي التجاري مصر يحصد شهادة المباني الخضراء "EDGE“ من مؤسسة التمويل الدولية
  • غرس أول شتلة "صندل" بالمنطقة الشرقية ضمن مبادرة السعودية الخضراء
  • أمير الشرقية يغرس أول شتلة “صندل” بالمنطقة في مبادرة السعودية الخضراء
  • مؤتمر الأهرام الـ8 للطاقة يناقش تعزيز الاستثمارات الخضراء وإنتاج الأخشاب من قش الأرز
  • المشاط: برنامج الصناعات الخضراء المستدامة امتدادًا للنجاحات المُحققة في برنامج خفض التلوث الصناعي
  • التخطيط: برنامج «الصناعات الخضراء المستدامة» امتداد لجهود خفض التلوث
  • شريف الجبلي: التحول إلى الصناعة الخضراء ضرورة لتحقيق التنمية المستدامة
  • وزيرة البيئة تطلق المرحلة الجديدة من برنامج الصناعة الخضراء GSI
  • نائب رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي: إطلاق برنامج الصناعة الخضراء المستدامة خلال 2025
  • تعطيل مشاريع طاقية.. تقرير يكشف أسباب إعفاء المدير السابق لمكتب الكهرباء