أمير قطر يلتقي نائب الرئيس التركي ويبحثان تعزيز التعاون بين البلدين
تاريخ النشر: 9th, July 2023 GMT
التقى أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الأحد، نائب الرئيس التركي جودت يلماز، ووزير الخزانة والمال التركي، محمد شيمشك، في إطار زيارة العمل في الدوحة.
أخبار متعلقة
أسعار الذهب اليوم في قطر 9 يوليو 2023
نائب الرئيس التركي يصل إلى قطر تمهيدًا لجولة أردوغان الخليجية
قطر تدين عدوان الاحتلال الإسرائيلي على جنين وتحذر من تلاشي فرص السلام
وذكرت وكالة الأناضول، اليوم الأحد، أن الأمير تميم بن حمد استقبل يلماز وشيمشك، وأن اللقاء بينهم كان مثمرا، وتم خلاله بحث العلاقات الثنائية بين البلدين والتعاون الاقتصادي.
وبحث الطرفان التركي والقطري المشاريع المشتركة بين الدولتين وفي مقدمتها الصناعات الدفاعية، وتعزيز التعاون في مجال الطاقة.
ومن جانبه، ذكر جودت يلماز أن هناك خطوات مهمة تم اتخاذها في سبيل تعزيز التعاون بين البلدين، وهي الخطوات التي سيتمخض عنها نتائج إيجابية في المستقبل، مشيرا إلى تبادل الجانبين التهاني لدخول العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عامها الـ 50.
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: أمير قطر نائب الرئيس التركي جودت يلماز بین البلدین
إقرأ أيضاً:
حقيقة الاجتماع السوري - التركي في بغداد.. ماذا يستفيد الأطراف الثلاثة؟
بغداد اليوم - بغداد
كشف مسؤول في رئاسة الوزراء، اليوم الاثنين (1 تموز 2024)، حقيقية وجود اجتماع تركي – سوري مرتقب في بغداد كجزء من وساطة لحل الخلافات بين البلدين.
وقال المسؤول، لـ"بغداد اليوم"، إن "الأنباء التي تتحدث عن وجود اجتماع مرتقب في بغداد يضم شخصيات تركية وسورية من اجل وساطة عراقية بين البلدين غير صحيح، ولا توجد هكذا نية لعقد هكذا اجتماع".
وبين المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن "ما يتم تداوله بشأن وجود وساطة عراقية لحل الخلافات ما بين انقرة ودمشق، غير حقيقي، ولا يوجد شيء ملموس بهذا الموضوع لغاية الآن".
ويوم الجمعة الماضي، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه لا يوجد أي سبب لعدم إقامة علاقات بين تركيا وسوريا، مشيراً إلى أنه لا يستبعد احتمال عقد اجتماع مع نظيره السوري بشار الأسد للمساعدة في استعادة العلاقات الثنائية بين البلدين.
وفي الاثناء، كشفت صحف سورية عن مصادر خاصة عن قرب انعقاد اجتماع "سوري-تركي" في بغداد قريبا، لاعادة العلاقات والتنسيق بين البلدين.
ويرى مراقبون ان تركيا لديها اهداف تتعلق باقامة عمليات عسكرية في شمال شرق سوريا اسوة بما يحدث في العراق بالتنسيق مع الجانب السوري ضد القوات الكردية المعارضة المسلحة، في عامل منفعة مشترك قد يعيد سيطرة النظام السوري على المناطق التي تقع خارج سيطرته لصالح مسلحين كرد او مسلحين اخرين.
وقد يدخل العراق خط التفاوض بين البلدين، خصوصا وان العراق كان قد وافق على العمليات العسكرية التركية بعد زيارة اردوغان وفق ما يحقق منفعة مشتركة ايضا لتطهير المناطق العراقية من سيطرة المسلحين الكرد مقابل تهيئة المناطق لطريق التنمية، وهو ذات الامر الذي قد يتكرر مع الجانب السوري باقامة عمليات عسكرية تركية مقابل اعادة سيطرة النظام السوري على هذه المناطق.