شهد محمد عبد القادر خيري نائب محافظ الأقصر حفل تكريم حفظة كتاب الله القرآن الكريم والذى نظمة التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى بمركز المؤتمرات الدولية. 


وتم خلال الحفل تكريم نحو ١٥٠ طفل من حفظة كتاب الله من أبناء محافظة الأقصر بحضور أعضاء أمانة التحالف الوطنى بالمحافظة ، وبحضور وكلاء الوزارات المعنية وأفراد المجتمع المدني ، وحصل المكرمين على هدايا عينية وشهادات تقدير مقدمة من التحالف.

وفد الجمعية الدولية للموجات فوق الصوتية لأمراض النساء يساهم بتدريب الأطباء في الأقصر دعما لذوي الهمم.. تسليم سماعات طبية بقرى ونجوع محافظة الأقصر

ومن جانبه اثنى نائب محافظ الأقصر على أهمية تعزيز القيم الإسلامية وتحفيز الشباب على حفظ القرآن والعمل بتعاليمه ، كما أن تكريم حفظة القرآن الكريم، يعكس رؤية التحالف في تشجيع الشباب على حفظ القرآن الكريم وتنمية العلم والروحانية، مشيراً إلى أننا نسعى لبناء جيل قوي ومتفوق يحمل راية العلم والتقدم، كما اشاد بكافة انشطة التحالف فى محافظة الأقصر.

يأتى هذا الحفل كأول فاعلية ينظمها التحالف عقب تشكيل أمانة للتحالف بمحافظة الأقصر وتضم القيادات الطبيعية وعددا من رؤساءالجمعيات الاهلية .

IMG-20231115-WA0071 IMG-20231115-WA0069 IMG-20231115-WA0066 IMG-20231115-WA0070 IMG-20231115-WA0060 IMG-20231115-WA0061

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأقصر افراد المجتمع الأهلي التنموي التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي الجمعية الدولية القرآن الكريم المؤتمرات الدولية قرآن الكريم القرآن الکریم IMG 20231115

إقرأ أيضاً:

علي جمعة: قارون أعظم مثال ضربه الله للمعاندين في القرآن الكريم وكان مصيره الخسف

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ان الإنسان ضعيف ويلجأ إلى الله في الشرق والغرب على ما يدعيه من إلحاد، ومن موت الإله، ومن خرافة الأديان، يظهر ذلك اللجوء إلى الله عند الفزع والخوف والضرر، قال تعالى : (وَإِذَا مَسَّ الإِنسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيبًا إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِّنْهُ نَسِيَ مَا كَانَ يَدْعُو إِلَيْهِ مِن قَبْلُ) [الزمر :8]، فعندما شاع الإيدز في بلاد الغرب قالوا : إنها لعنة السماء، وتكلموا عن اصطدام الإنسان بحائد القدر، يعني صرحوا بالعجز مع الله، هم يسمونها (حائط القدر) وربنا يسميها المعاجز.

 واضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ان من أكبر الأمثلة التي ضربها الله في كتابه للمعاجزين (قارون) الذي ظن أنه ما به من قوة ومال هو استحقاق له، وأنه على علم عنده، وأنه لا يمكن أن يزول، فنسى الله، فأنساه الله نفسه، قال تعالى : (إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِن قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُوْلِى القُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لاَ تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الفَرِحِينَ * وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الآخِرَةَ وَلاَ تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلاَ تَبْغِ الفَسَادَ فِى الأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ المُفْسِدِينَ * وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الآخِرَةَ وَلاَ تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلاَ تَبْغِ الفَسَادَ فِى الأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ المُفْسِدِينَ* قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِى أَوَ لَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِن قَبْلِهِ مِنَ القُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعًا وَلاَ يُسْأَلُ عَن ذُنُوبِهِمُ المُجْرِمُونَ }.

فماذا كانت عاقبة ذلك المعاند ؟ قال تعالى : (فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِن فِئَةٍ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ المُنتَصِرِينَ * وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلا أَن مَّنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْكَأَنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الكَافِرُونَ* تِلْكَ الدَّارُ الآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لاَ يُرِيدُونَ عُلُوًا فِى الأَرْضِ وَلاَ فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ).

(أوتيته على علم عندي) لم تكن هذه مقالة قارون وحده، وإنما هي مقالة كل إنسان مغرور بالدنيا وبما آتاه الله منها، قال تعالى : (فَإِذَا مَسَّ الإِنسَانَ ضُرٌّ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِّنَّا قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ). 

فالمعاجزة إذن حالة وهمية يتوهم فيها الإنسان المغرور أمورًا منها :   أنه له قوة أصلا وله ملك ذاتي، ولا يعلم أن القوة جميعا لله، وأن الله المالك وحده، ثم يتوهم أن ما يظهر عليه من قوة هي من الله، ومن ملك هو لله، توهم أن ذلك لا يمكن أن يزول منه، ويتوهم أنه قادر على إبقائه وحراسته، ثم يتوهم بعد ذلك أن هذه القوة التي توهم أنها ذاتية وأنها باقية أنها تقوى على معاندة أمر الله.

مقالات مشابهة

  • علي جمعة: يجوز قراءة القرآن الكريم في المساجد يوم الجمعة قبل الأذان
  • نائب محافظ سوهاج يشهد اجتماع شركة مياه الشرب والصرف الصحي
  • «الإفتاء»: تلاوة المرأة للقرآن الكريم بحضرة الرجال الأجانب تجوز مع الكراهة
  • نائب محافظ الأقصر يشهد فعاليات مبادرة ظواهر بجامعة طيبة التكنولوجية
  • نائب محافظ الأقصر يشارك بفعاليات مبادرة "ظواهر" بجامعة طيبة التكنولوجية
  • علي جمعة: قارون أعظم مثال ضربه الله للمعاندين في القرآن الكريم وكان مصيره الخسف
  • محافظ الأقصر يعقد اجتماعا لبحث إنشاء سوق الحبيل الجديد بالبياضية
  • نائب محافظ الأقصر يشهد انطلاق مهرجان الأقصر للشعر العربي في دورته التاسعة
  • محافظ الأقصر يعلن استعداد المحافظة لإنشاء سوق الحبيل الجديد بالبياضية
  • نائب محافظ الأقصر يشهد افتتاح مهرجان الأقصر للشعر العربي في دورته التاسعة