حكاية أرض.. ماذا جاء في حلقة الدحيح عن فلسطين؟
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
الدحيح حكاية أرض أو الدحيح حلقة فلسطين.. كلمات شغلت المصريين خلال الساعات الماضية بعدما قدمه اليوتيوبر أحمد الغندور في برنامجه من معلومات عن إحتلال اليهود لدولة فلسطين خلال السنوات الماضية.
حلقة الدحيح حكاية أرض
وتزايدت عمليات بحث المصريين على موقع "جوجل" عن حلقة الدحيح حكاية أرض لمعرفة ما قدمه اليوتيوبر أحمد الغندور عن الطريقة التي اعتمد عليها اليهود في انتزاع الأراضي من شعب فلسطين وصولًا إلى إقامة الدولة الإسرائيلية والممارسات المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني.
وحظيت حلقة اليوتوبر أحمد الغندور "الدحيح" عن فلسطين بمشاهدات عالية في الساعات الأولى من نشرها على منصة "يوتيوب" فتخطت حلقة الدحيح حكاية أرض المليون مشاهدة في أقل من 24 ساعة وذلك بعدما تناول مأساة الشعب الفلسطيني ونشأة دولة إسرائيل، وكيف تحولت غزة إلى سجن كبير والمراحل التاريخية لنشأة دولة إسرائيل ودور دولة بريطانيا في نشأتها.
حلقة الدحيح حكاية أرضأبرز ما جاء في حلقة الدحيح حكاية أرضوفيما يلي يقدم "الفجر" أبرز ما جاء في حلقة الدحيح حكاية أرض بعد زيادة عمليات البحث عنها من قبل الرأي العام المصري خلال الساعات الماضية:
بدأ الدحيح الحلقة بالتذكير بقرية الطنطورة، وهي منطقة فلسطينية تم إعدام رجالها عام 1948 على يد الإسرائيليين، الذين أقاموا فيها "كيبوتس" به منتجعات سياحية في الوقت الحالي.بعد النكبة بنحو 50 سنة لحد سنة 2000 مكنش حد يعرف عن قرية الطنطورة غير إنها قرية في إسرائيل حصل بها معركة في حرب الاستقلال بين الإسرائيليين والعرب، وفيها انتصر الإسرائيليين، وباقي العرب هاجروا من القرية وراحوا عاشوا في قرية الفراديس المجاورة لها.
والحقيقة أن ما حدث في الطنطورة لم يكن معركة ولم تكن مواجهة بين جيشين، حيث استباح الجنود الإسرائيليين في صباح يوم 23 مايو قرية الطنطورة كلها، في الأول فصلوا ما بين الرجالة والستات، وجردوا الستات من الفلوس والذهب وأي شيء له قيمة، وأجبروهم على الخروج من القرية، والنساء بالفعل مكانوش عارفين يروحوا فين، أما الرجال تم جمعهم عند الشاطئ، ومن ثم بدأت عملية الإعدام، وباقي أهالي القرية الضحايا الذين نجوا من القتل، تم تهجيرهم ليعيشوا في مخيمات في سوريا وقرية الفراديس التي تبعد عن بلدتهم بضع كيلو مترات.
ركز أحمد الغندور " الدحيح" في حلقة فلسطين على تعامل القيادة الإسرائيلية مع الإسرائيليين الذين حاولوا في أوقات قريبة فضح النوايا الاستيطانية وكيف أن دولة الاحتلال أقيمت على جثث الفلسطينيين.
وقال الدحيح: "في سنة 70 ميلادية تشتت اليهود في كل بقاع الأرض ولمدة 2000 سنة تعرضوا لكل أشكال التمييز والاضطهاد، وفي محاولة للنجاة قرر باقي اليهود أن يعودوا لأرض الأجداد، وده الجزء الأول من القصة وفيه بتقدم إسرائيل نفسها".
الشرير الأول في القصة الإسرائيلية هو الانتداب البريطاني، واللي كان الهدف منه تعطيل هجرات اليهود ويحاول إجهاض حلمهم في بناء دولة، واللي كان بيمنعهم من ترك المحارق في أوروبا ويأملون في وطنهم الجديد.
يوجد عدد من الأصوات القليلة الإسرائيلية التي حاولت أن تحفر في النكبة، ولكن كان مصيرهم مؤسفا، وكان منهم تيدي كاتس واللي عمل لقاءات مع قدامى المجندين الإسرائيليين، واللي إترفع ضده قضية تشهير، وسحبت رسالة الماجستير الخاصة به، وانتهى كاريره الأكاديمي تمامًا، وهناك أمثلة كثيرة لأشخاص رووا عن النكبة في إسرائيل.
في عام 2011 الكنيست الإسرائيلي وافق على قانون عرف باسم قانون النكبة، واللي بيعطي الحق لوزارة المالية إنها تمنع التمويل والدعم الحكومي عن أي مؤسسة تتحدث عن النكبة، وبالفعل هناك العديد من الأفلام منعت من التصوير، لأنها كانت تتحدث عن النكبة، بالإضافة إلى المؤلفات والأبحاث والكتب التي منعت من الخروج للنور، وكل دا بسبب رغبة إسرائيل في عدم إفساد القصة التي صنعتها عن نفسها.
من هو الدحيح صاحب حلقة حكاية أرض عن فلسطين؟
وأحمد الغندور مشهور بالدحيح بسبب برنامجه، ويعد برنامج الدحيح من أشهر البرامج التي تقدم العلم البسيط ويقدمه المدون المصري أحمد الغندور، ويهدف أحمد الغندور إلى تبسيط العلوم والعلم الشعبي للجمهور المصري والعربي، ويتناول البرنامج مواضيع متنوعة في الفيزياء والكيمياء والأحياء والتكنولوجيا وغيرها، ويتميز بأسلوبه الشيق والممتع الذي يجذب الجمهور ويجعل العلم مسليًا وسهل الفهم.
"بين الحاضر والماضي ".. تعرف على فلسطين قبل الحرب "قوة الدعاء".. أدعية لأهل فلسطين في زمن الاضطهاديتم بث البرنامج على قناة الدحيح على موقع يوتيوب، وعلى تليفزيون المستقبل، وحقق شهرة واسعة في الفترة الأخيرة بسبب محتواه الجذاب والمثير للاهتمام، كما يعتبر البرنامج من أهم المصادر العلمية المتاحة باللغة العربية، ويستخدم في المدارس والجامعات كمصدر للمعلومات العلمية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدحيح أحمد الغندور فی حلقة
إقرأ أيضاً:
حكاية قصر أوزوالد فيني.. تراث معماري يحكي تاريخ أغنى أغنياء الإسكندرية (فيديو)
قصر أوزوالد فيني أحد الأبنية التراثية المعمارية بالإسكندرية تم بناؤه عام 1907 على يد المهندس المعماري جان ساين وكان أوزوالد فينى يسكن طابق واحد في المبنى وبعد توسع أعماله قام بشراء المبنى بالكامل وأعاد إنشاؤه كما أنشأ عمارتين بجوار القصر ليتخذها مقر للمكاتب الخاصة بشركاتة، والقصر مسجل في قائمة المباني التراثية برقم 24، والعمارتان مسجلتان في قائمة المباني التراثية برقم 22 / 25 ويقع القصر والعمارات في شارع الدكتور أحمد عبد السلام بمنطقة محطة الرمل بالإسكندرية، بحسب محمد السيد، مسئول الوعي الأثري بإدارة آثار الإسكندرية لـ «الوطن».
رئيس الجالية البريطانيةوتابع أن أوزوالد فينى رجل أعمال بريطاني من أصول إيرلندية كان من أغنى رجال الأعمال في الإسكندرية ورئيس الجالية البريطانية في مصر وصديق مقرب للسلطان حسين كامل، امتلك العديد من الشركات مثل شركة المغازل المحلية، شركة الإسكندرية لتجارة القطن، شركة الإسكندريه للتأمين وشركة إيموبيليير دى ترانس وكان عضواً في المجلس البلدي في الإسكندرية وبورصه مينا البصل، كما احتكر صناعة الخميرة وما يسمى بالأكسجين الايثيلى وتوزيع الألبان، كما امتلك مؤسسة للنشر تسمى الشركة الشرقية للنشر عام 1925 وكانت هي المسؤولة عن إصدار عدد من الجرائد والمجلات مثل إيجيبشيان جازيت وإجيبشيان ميل و لابورس إيجيبسيان و لا برورجريه إيجيبسيا.
امتلك شركة للعقارات وقام بإنشاء الكثير من المباني أهمها مساكن فينى أو كما يطلق عليها فيلات فينى في حى الحضرة في الإسكندرية وكذلك عدد من الشاليهات في حى سيدي بشر في الإسكندرية والتى هدمت وأقيم محلها عدد من العمارات وكذلك عدد من الفيلات في حى الدقي في القاهرة.
إقامة الحفلات والمسابقات الرياضيةوأضاف مسئول الوعي الأثري، أن أوزوالد فينى تزوج في تريستا في إيطاليا عام 1920 من السيدة جوزا أو جوسا وكان يكبرها بحوالي عشرين عامًا، ولم ينجب منها ولذلك تبنى طفلين هما جون وجوزى واللذان أقاما في فيلا في منطقة جليم كانت ملكاً لفينى، واشتهرت العائلة بعلاقتها القوية بجميع العائلات الثرية في الإسكندرية مثل منشا ورولو وعدس وكذلك إقامة الحفلات التي استضافت فيها أهم الشخصيات السياسية والاقتصادية والفنية والرياضية في الإسكندرية وإقامة المسابقات الرياضية في نادي سبورتنج.
هجرة فينىوكانت نهاية اوزوالد فينى كما روى مسئول الوعي الأثري بآثار الإسكندرية، أنه هاجر إلى جنوب افريقيا بسبب اقتراب الجيوش الألمانية أثناء الحرب العالمية الثانية وزار مصر بعد الحرب وعاد مرة أخرى إلى جنوب أفريقيا وبعد وفاته عادت زوجته إلى مصر وأعاد الرئيس محمد أنور السادات إليها أملاكهم وقامت ببيعها عام 1983 وانتقلت ملكية القصر إلى البنك الأهلي المصري.