المرصد المصري: المقاومة في العراق ولبنان وفلسطين تواصل قصف أهدافا عسكرية
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أصدر المرصد المصري، التابع للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، تقريرا مفصلا عن التطورات العسكرية في فلسطين حتى اليوم 15 نوفمبر الجاري بعد 40 يوما من القصف الإسرائيلي المستمر على غزة، وركز في هذا الجزء من التقرير على تحركات المقاومة سواء في فلسطين أو لبنان للرد على القصف الإسرائيلي.
سجال في القصف بين المقاومة وإسرائيلولفت التقرير، إلى تنفيذ كتائب القسام ضربات صاروخية نحو مستوطنات غلاف غزة «زيكيم – نقيف – نقيف هعسراه – سديروت»، وموقعي كرم أبو سالم وأميتاي العسكريين، وعل تل أبيب وعسقلان وبيتاح وتكفا وبتئر يعقوب والرملة، فيما ردت الطائرات الإٍسرائيلية بغارات مكثفة على وسط خانيونس، واستمر القصف أيضا اليوم من قبل المقاومة على مستوطنات غلاف غزة «نيريم – باد مرد خاي – كيسوقهم – ناحال عوز – مفتاحيم» ومواقع عسكرية شملت كرم أبو سالم ومارس ورعيم، فيما ردت إسرائيل بصقف بالمروحيات لمدينة دير البلاح ووسط وغرب خانيونس مع تركيز إسرائيل على تنفيذ قصف جوي مستمر منذ عدة أيام.
أما على الجبهة اللبنانية، فكانت أنشطة القتال أقل وتيرة من اليوميين الماضيين، فقد نفذ حزب الله منتصف مساء أمس، هجوم صاروخي على موقع «المالكية» العسكري، مع مهاجمة اليوم نقطة تمركز إسرائيلية قرب موقع المرج العسكري، وقريبا من موقع «بركة ريشا» العسكري بجانب موقع «رويسات العلم» في مزارع شبعا اللبنانية، في الوقت الذي قصفت إسرائيل أطراف قرية «بليدا» اللبنانية ومواقع قرب قرية «ميس الجبل»، وفي الجانب العراقي، قصفت المقاومة الإسلامية في العراق القاعدة الأمريكية في حقل «كونيكو» الغزي شرقي سوريا بـ 7 صواريخ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل قصف العراق لبنان
إقرأ أيضاً:
الدفاع البرلمانية تدعو الى تحرك عاجل لإنهاء الوجود التركي العسكري في العراق
بغداد اليوم - بغداد
دعت لجنة الامن والدفاع البرلمانية، اليوم السبت (1 آذار 2025)، الحكومة العراقية الى التحرك العاجل من أجل انهاء الوجود التركي العسكري في العراق.
وقال عضو اللجنة علاوي البنداوي، لـ"بغداد اليوم"، ان "الحكومة العراقية عليها التحرك العاجل من أجل انهاء الوجود التركي العسكري في العراق، خاصة بعد وقف اطلاق النار من قبل حزب العمال الكردستاني، الذي كان تتحجج به انقرة بهذا التوغل المرفوض داخل الأراضي العراقية".
وبين البنداوي ان "تركيا ليس لديها أي حجج واعذار بعد الان من اجل وجودها غير قانوني وغير شرعي في شمال العراق، ولهذا يجب انهاء هذا الوجود بشكل عاجل، كونه ينتهك سيادة العراق ويعرض امنه القومي للمخاطر".
وفي وقت سابق، أكد القيادي في الإطار التنسيقي عصام شاكر، أن أنقرة لم يعد لديها أي مبرر للوجود العسكري في نحو 80 موقعًا شمال العراق بعد دعوة رئيس حزب العمال الكردستاني، عبد الله أوجلان، لمقاتلي حزبه بوقف القتال والمضي في عملية سياسية سلمية مع أنقرة.
وقال شاكر في حديثه لـ"بغداد اليوم"، إن "دعوة أوجلان لمقاتلي حزبه بإلقاء السلاح والمضي في عملية سياسية سلمية مع أنقرة لوضع حد للاضطرابات وأعمال العنف التي استمرت لأكثر من أربعة عقود هي خطوة سيؤدي قرارها إلى تصويب هذه الإشكالية وإنهاء حالة عدم الاستقرار التي عانت منها تركيا بشكل عام والمناطق والدول المجاورة لها خاصة، وأن نشاط حزب العمال لم يقتصر على تركيا بل امتد إلى العراق ومناطق من سوريا خلال العقود الماضية".
وأضاف، أنه "بعد قبول قيادات حزب العمال الكردستاني بوقف إطلاق النار، لم يعد هناك أي مبرر لوجود القوات التركية في أكثر من 80 موقعًا عسكريًا في مناطق شمال العراق، خاصة في محافظات إقليم كردستان، وبالتالي حان الوقت لكي يتحرك العراق مطالبًا أنقرة بسحب تلك القوات والعودة إلى قواعدها".
وأكد، أن "وجود تلك القوات لسنوات طويلة كان تحت ذريعة مواجهة خطر حزب العمال الكردستاني، لكن الآن قرر الحزب إلقاء السلاح والانخراط في مفاوضات سلام مع السلطات التركية، وبالتالي هذه الإشكالية الداخلية التي تخص تركيا يجب أن يكون لها ارتدادات على العراق باعتباره بلدًا ذا سيادة".
وأشار إلى "أهمية أن تأخذ بغداد بعين الاعتبار ضرورة إخلاء القواعد التركية التي أُنشئت في السنوات الماضية، سواء في بعشيقة وغيرها، مؤكدًا أنه لا يوجد أي مبرر قانوني أو شرعي لوجود تلك القوات بعد حل الإشكالية مع حزب العمال".
وأوضح شاكر، أن "الدستور العراقي واضح في منع وجود أي تكتلات أو جماعات مسلحة على الأراضي العراقية، وبالتالي يجب على بغداد التحرك للمطالبة بسحب القوات التركية من البلاد".
وفي وقت سابق من اليوم السبت أعلن حزب العمال الكردستاني، وقفاً لإطلاق النار استجابةً لدعوة زعيم الحزب عبد الله اوجلان.
وذكر بيان للجنة التنفيذية في الحزب أنها قررت وقف اطلاق النار مع تركيا استجابة لدعوة زعيم الحزب عبد الله اوجلان الذي دعا الى حزب العمال الى وقف اطلاق النار وترك السلاح.