المرصد المصري: إسرائيل تتحرك في غزة بشكل أعمق.. والقسام ترد بالصواريخ
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أصدر المرصد المصري، التابع للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، تقريرا مفصلا عن التطورات العسكرية في فلسطين حتى اليوم 15 نوفمبر، بعد 40 يوما من القصف الإسرائيلي المستمر على غزة، ونوه بأن الوضع الميداني في شمال قطاع غزة ينقسم إلى عدة محاور، وسط تركيز هذا التقرير على الجبهة الشمالية الشرقية والجنوبية للقطاع.
ولفت التقرير إلى تحرك إسرائيل بشكل أعمق داخل الجبهة الشمالية الشرقية «بيت حانون»، في اتجاه جباليا وحي التفاح مع تمركز للقوات الإسرائيلية في هذه المنطقة من أجل دعم قوات محوري العطاطرة وبيت لاهيا، وسط اشباكات قوية في منطقة عزبة بيت حانون وأبراج العودة في محيط المستشفى الإندونيسي.
رد قوي من الفصائل الفلسطينيةوأشار التقرير إلى أن الجبهة الجنوبية «جحر الديك»، تواجه القوات الإسرائيلية مع الفصائل الفلسطينية في اتجاهين رئيسيين؛ الأول من اتجاه الشمال «جنوب حي الزيتون وجنوب تل الهوا والطريق الساحلي المار بمنطقة الشيخ عجلين»، والثاني من اتجاه الجنوب «شمال مخيم النصيرات والبريج» وسط تنسيق بين القوات الموجودة في محيط مستشفى القدس ومنطقة المالية ومنطقة الشيخ عجلين وجنوب حي الزيتون وهي المناطق التي تشهد اشتباكات واسعة اليوم؛ إذ استهدفت كتائب القسام 14 آلية عسكرية عبر تنفيذ رمايات بالهاون على الحشود العسكرية، وكذلك استخدام راجامات صواريخ قصيرة المدى وسط تمركز قوات الجيش الإسرائيلي في هذه المنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة إسرائيل قصف المقاومة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
رئيس أركان جيش الاحتلال: إسرائيل قلقة من قدرات الجيش المصري
أعرب رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي، عن قلقه إزاء القوة العسكرية المتنامية لمصر، مشيرا إلى أسلحتها المتقدمة وقواتها الكبيرة.
وفي مقابلة مع القناة 14 الإسرائيلية، قال هاليفي: «نحن قلقون للغاية بشأن هذا الأمر، وأن مصر لديها جيش كبير مجهز بأنظمة قتالية متطورة وطائرات وغواصات وسفن حربية ودبابات حديثة، إلى جانب عدد كبير من قوات المشاة».
وفي حين أشار إلى أن مصر لا تشكل تهديدا في الوقت الراهن، إلا أنه حذر من أن الوضع قد يتغير «في لحظة».
وليست هذه المرة الأولى، التي يعلن فيها مسؤول إسرائيلي تخوفه من الوضع العسكري لمصر، إذ أعرب مندوب تل أبيب الدائم في الأمم المتحدة داني دانون، عن مخاوف إسرائيل بشأن تسلح الجيش المصري.
وقال دانون في يناير الماضي: «ليس لديهم أي تهديدات في المنطقة، لماذا يحتاجون «المصريون» إلى كل هذه الغواصات والدبابات؟».
ورد عليه السفير أسامة عبد الخالق مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، في فبراير الجاري قائلا: «بما أنه «دانون» أعطى لنفسه الحق في التساؤل، فإن الإجابة واضحة وبسيطة ومباشرة وهي: الدول القوية والكبرى مثل مصر تلزمها جيوش قوية وقادرة على الدفاع عن الأمن القومي بأبعاده الشاملة عبر تسليح كافٍ ومتنوع».
وتابع: «أؤكد أن مصر أول من أرسى دعائم السلام بالشرق الأوسط، وهي ملتزمة بقضية السلام كخيار استراتيجي، لكنها قادرة على الدفاع عن أمنها القومي بجيش قوي، وتاريخ يمتد لآلاف السنين».
وشدد عبد الخالق، على أن «العقيدة العسكرية المصرية دفاعية، كما أنها قادرة على الردع»، قائلا: في 26 مارس 1979 وقعت مصر وإسرائيل في واشنطن معاهدة سلام عقب اتفاقية «كامب ديفيد» بين الجانبين عام 1978، وأبرز بنودها وقف حالة الحرب وتطبيع العلاقات، وسحب إسرائيل الكامل لقواتها المسلحة والمدنيين من شبه جزيرة سيناء، وإبقاء المنطقة منزوعة السلاح.
اقرأ أيضاًأسامة عبد الخالق لـ«القاهرة الإخبارية»: رفضنا مشروع القرار الأمريكى أمام مجلس الأمن
مندوب مصر بمجلس الأمن: المجموعة العربية تدين الهجمات الإسرائيلية ضد الأونروا
الفريق أسامة ربيع يتفقد مواقع العمل ومنشآت الهيئة الرئيسيةفي «السويس»