نشرت مجلة التايم الأمريكية تقريرا حول مؤتمر COP28 بعنوان: “ماذا يحدث عندما تضع مسؤولاً تنفيذيًا للوقود الأحفوري مسؤولاً عن حل تغير المناخ”.

بلومبرج: اتفاق المناخ بين الولايات المتحدة والصين يحقق نتائج أقوى لمؤتمر COP28 وزيرة خارجية إسبانيا سابقا: رئيس COP28 يبذل جهدا لتقليل انبعاثات شركات النفط الجامعة البريطانية في مصر تختتم النموذج الدولي لمحاكاة قمة المناخ COP28

وأجرت المجلة مقابلة مع سلطان الجابر، الرئيس المعين لمؤتمر COP28، والذي ينعقد في ختام العام الأكثر سخونة على الإطلاق، حيث يطالب الإجماع العلمي بخفض استخدام الوقود الأحفوري الآن، وفي الوقت نفسه، تستمر الأموال في التدفق إلى الوقود الأحفوري؛ وتم استثمار أكثر من تريليون دولار من التمويل الجديد هذا العام وحده، وفقا لوكالة الطاقة الدولية.

وتابعت المجلة إن الجابر، بصفته رئيس مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) وواحدة من أكبر شركات الوقود الأحفوري في العالم، مكلف بالتوفيق بين هذه الحقائق.

نظام الطاقة الحالي

وقال الرئيس المعين لمؤتمر COP28 في اللقاء: "إن التخفيض التدريجي للوقود الأحفوري أمر لا مفر منه، إنه ضروري علينا أن نقبل ذلك." وفي الوقت نفسه، إن العالم ليس مستعداً للتخلص تماماً من النفط والغاز، نحن بحاجة إلى أن نكون واقعيين لا يمكننا فصل العالم عن نظام الطاقة الحالي قبل أن نبني نظام طاقة جديد".

وجه الجابر دعوة إلى شركات النفط والغاز وأعطى الأولوية للحلول المناخية في القطاع الخاص، ، ومن وجهة نظر الجابر، فإن نجاح مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28)، ناهيك عن الجهود الأوسع لمكافحة تغير المناخ، يعتمد إلى حد كبير على احتضان القطاع الخاص وتغيير ظروف السوق كما هو الحال في المفاوضات المتزعزعة.

ويقول الجابر: "سيكون هناك تحول نموذجي". "يجب أن تُستكمل العملية السياسية بشكل جيد برأس المال الخاص وعقلية الأعمال."

ويصف الجابر نهجه بأنه “واقعي” هناك طلب مرتفع على النفط، وحتى في ظل السيناريوهات الأكثر عدوانية لإزالة الكربون، سنظل في حاجة إلى بعض العرض بحلول منتصف القرن، ويرى أنه من الأفضل أن يحتوي أي زيت نستخدمه على أقل محتوى متاح من الكربون.

وتابع التقرير :"إن واقع صناعة النفط المزدهرة في هذا المنعطف الحرج دفع حركة المناخ إلى البحث عن استراتيجيات جديدة لإزالة الكربون، ويبدو أن مفاوضي مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) يتفقون حتى الآن على جزء واحد من هذا السؤال: لقد وجدوا أرضية مشتركة مع الالتزام بزيادة قدرة الطاقة المتجددة إلى ثلاثة أضعافها، لكن المحادثات حول التوصل إلى اتفاق يقضي بالتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري لم تجد إجماعا مماثلا".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تغير المناخ الوقود الاحفوري شركات النفط والغاز نظام الطاقة الحالي الوقود الأحفوری مؤتمر COP28

إقرأ أيضاً:

نائبة تستعرض طلب مناقشة عامة بالشيوخ بشأن سياسة الحكومة لمواجهة التحديات المتزايدة في قطاع الكهرباء

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استعرضت النائبة سماء سليمان، عضو مجلس الشيوخ، طلب مناقشة عامة لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن الإجراءات الحكومية لمواجهة التحديات المتزايدة في قطاع الكهرباء والطاقة               جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، وبحضور الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة.                 

 وقالت النائبة، في المذكرة الإيضاحية: مع تطور الحمل الأقصى في مصر من ۳۳.۸ جيجاوات في عام ٢٠٢٢ إلى ٣٤.٢ جيجاوات في عام ۲۰۲۳، وارتفاعه بشكل كبير إلى ٣٧.٢ جيجاوات في أغسطس ٢٠٢٤، تشير التوقعات إلى أن الحمل الأقصى، قد يصل إلى ٤٠ جيجاوات في صيف ۲۰۲۵.

وأكدت عضو مجلس الشيوخ، أن هذا الارتفاع غير المسوق يمثل تحديا كبيرًا التشغيل الشبكة الكهربائية وتوفير الوقود اللازم لتلبية هذا الطلب المرتفع خلال فترات الذروة، ويوجد عدد من التحديات الناتجة عن ارتفاع الأحمال الكهربائية منها المتعلق بزيادة استهلاك الوقود                        وأوضحت عضو مجلس الشيوخ، أنه مع ارتفاع الأحمال تزداد الحاجة إلى تشغيل محطات الكهرباء بأقصى طاقة مما يؤدي إلى استهلاك كميات أكبر من الوقود الأحفوري، سواء الغاز الطبيعي أو المنتجات البترولية.

 وقالت النائبة: على الرغم من وجود مسارات ليست مجرد حلول قصيرة المدى، بل تمثل خارطة طريق نحو مستقبل أكثر إشراقًا واستدامة في قطاع الطاقة، حيث تلعب كل خطوة دورا أساسيا في تحقيق التوازن بين تلبية الطلب وتقليل العبء على الموارد.        

   وأكدت عضو مجلس الشيوخ، أنه من الممكن أن تساعد في الاجراءات الحكومية للاستعداد لزيادة الاستهلاك كالتالي، المسار الأول زيادة الوعي بإجراءات ترشيد الطاقة وتغيير السلوك والثقافة، من خلال حملات توعية شاملة، وتعزيز الوعي بإجراءات الترشيد البسيطة.         

  وأوضحت النائبة أن المسار الثاني يتمثل في تحسين كفاءة استخدام الطاقة، والمسار الثالث من خلال الإسراع بتركيب أنظمة الطاقة الشمسية.

مقالات مشابهة

  • رئيس حكومة أونتاريو يهدد بقطع الطاقة عن 3 ولايات أمريكية ردًا على الرسوم الجمركية
  • هل تربية الماشية السبب الرئيسي لتغير المناخ
  • أسعار النفط تسجل ارتفاعا مدعومة بالتفاؤل حول تزايد الطلب على الوقود
  • نائبة تستعرض طلب مناقشة عامة بالشيوخ بشأن سياسة الحكومة لمواجهة التحديات المتزايدة في قطاع الكهرباء
  • برلمانية: الحمل الأقصى للكهرباء قد يصل إلى 40 جيجاوات في صيف 2025
  • توقعات بزيادة الطلب على الوقود ترفع أسعار النفط
  • الكهرباء تعلن عن إجراءات لزيادة موارد الجباية ومشاريع استراتيجية لتحسين إنتاج الطاقة
  • لبنان يبدّل الفيول بالنفط الخام في اتفاق جديد مع العراق
  • تفاؤل الطلب الصيني على الوقود يدعم ارتفاع أسعار النفط
  • البنك المركزي: شمول معامل الطابوق بالقروض الميسَّرة لمبادرة الطاقة المتجددة