رئيس COP28: التخفيض التدريجي للوقود الأحفوري أمر لا مفر منه
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
نشرت مجلة التايم الأمريكية تقريرا حول مؤتمر COP28 بعنوان: “ماذا يحدث عندما تضع مسؤولاً تنفيذيًا للوقود الأحفوري مسؤولاً عن حل تغير المناخ”.
بلومبرج: اتفاق المناخ بين الولايات المتحدة والصين يحقق نتائج أقوى لمؤتمر COP28 وزيرة خارجية إسبانيا سابقا: رئيس COP28 يبذل جهدا لتقليل انبعاثات شركات النفط الجامعة البريطانية في مصر تختتم النموذج الدولي لمحاكاة قمة المناخ COP28وأجرت المجلة مقابلة مع سلطان الجابر، الرئيس المعين لمؤتمر COP28، والذي ينعقد في ختام العام الأكثر سخونة على الإطلاق، حيث يطالب الإجماع العلمي بخفض استخدام الوقود الأحفوري الآن، وفي الوقت نفسه، تستمر الأموال في التدفق إلى الوقود الأحفوري؛ وتم استثمار أكثر من تريليون دولار من التمويل الجديد هذا العام وحده، وفقا لوكالة الطاقة الدولية.
وتابعت المجلة إن الجابر، بصفته رئيس مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) وواحدة من أكبر شركات الوقود الأحفوري في العالم، مكلف بالتوفيق بين هذه الحقائق.
نظام الطاقة الحاليوقال الرئيس المعين لمؤتمر COP28 في اللقاء: "إن التخفيض التدريجي للوقود الأحفوري أمر لا مفر منه، إنه ضروري علينا أن نقبل ذلك." وفي الوقت نفسه، إن العالم ليس مستعداً للتخلص تماماً من النفط والغاز، نحن بحاجة إلى أن نكون واقعيين لا يمكننا فصل العالم عن نظام الطاقة الحالي قبل أن نبني نظام طاقة جديد".
وجه الجابر دعوة إلى شركات النفط والغاز وأعطى الأولوية للحلول المناخية في القطاع الخاص، ، ومن وجهة نظر الجابر، فإن نجاح مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28)، ناهيك عن الجهود الأوسع لمكافحة تغير المناخ، يعتمد إلى حد كبير على احتضان القطاع الخاص وتغيير ظروف السوق كما هو الحال في المفاوضات المتزعزعة.
ويقول الجابر: "سيكون هناك تحول نموذجي". "يجب أن تُستكمل العملية السياسية بشكل جيد برأس المال الخاص وعقلية الأعمال."
ويصف الجابر نهجه بأنه “واقعي” هناك طلب مرتفع على النفط، وحتى في ظل السيناريوهات الأكثر عدوانية لإزالة الكربون، سنظل في حاجة إلى بعض العرض بحلول منتصف القرن، ويرى أنه من الأفضل أن يحتوي أي زيت نستخدمه على أقل محتوى متاح من الكربون.
وتابع التقرير :"إن واقع صناعة النفط المزدهرة في هذا المنعطف الحرج دفع حركة المناخ إلى البحث عن استراتيجيات جديدة لإزالة الكربون، ويبدو أن مفاوضي مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) يتفقون حتى الآن على جزء واحد من هذا السؤال: لقد وجدوا أرضية مشتركة مع الالتزام بزيادة قدرة الطاقة المتجددة إلى ثلاثة أضعافها، لكن المحادثات حول التوصل إلى اتفاق يقضي بالتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري لم تجد إجماعا مماثلا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تغير المناخ الوقود الاحفوري شركات النفط والغاز نظام الطاقة الحالي الوقود الأحفوری مؤتمر COP28
إقرأ أيضاً:
بعد تصريحات ترامب.. السعودية و3 دول تبحث أسعار النفط
دبي- رويترز
اجتمع وزير الطاقة السعودي مع نظرائه من الإمارات والعراق وليبيا بعد دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى خفض أسعار النفط وقبل اجتماع مجموعة أوبك بلس الأسبوع المقبل.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية أن وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان أجرى محادثات مع نظيريه العراقي حيان عبد الغني والليبي خليفة عبد الصادق في الرياض.
وأفادت الوكالة بأن الوزير السعودي ناقش مع نظيره الليبي سبل تعزيز الجهود المشتركة لدعم استقرار أسواق الطاقة العالمية بما يخدم مصالح البلدين المشتركة.
وأضافت أن الأمير عبد العزيز بن سلمان ناقش أيضا مع نظيره العراقي سبل التعاون لتحقيق مصالح البلدين المشتركة.
وقال مصدران مطلعان إن الوزير السعودي اجتمع أيضا مع وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي في الرياض لإجراء مناقشات غير رسمية.
ولم يرد مكتب التواصل الحكومي السعودي أو وزارة الطاقة الإماراتية بعد على طلبات أُرسلت إليهما عبر البريد الإلكتروني للتعليق.
ومن المقرر أن يعقد تحالف أوبك بلس، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا، اجتماعا للجنة المراقبة الوزارية المشتركة في الثالث من فبراير شباط.
ودعا ترامب السعودية وأوبك علنا إلى خفض أسعار النفط، قائلا إن ذلك من شأنه أن ينهي الحرب في أوكرانيا.
ولم يرد تحالف أوبك بلس بعد على دعوة ترامب. ولدى المجموعة بالفعل خطة لبدء زيادة إنتاج النفط اعتبارا من أبريل نيسان، والتخلي عن التخفيضات السابقة تدريجيا.
وتأجلت هذه الخطة عدة مرات بسبب ضعف الطلب.
وعندما سُئل وزير الاقتصاد السعودي فيصل الإبراهيم يوم الجمعة خلال ندوة بالمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس عن تصريحات ترامب، قال إن السعودية وأوبك تسعيان إلى استقرار سوق النفط على المدى الطويل.