«نيويورك تايمز»: واشنطن تخطط لإرسال نماذج قديمة من القنابل العنقودية إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 9th, July 2023 GMT
ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أن واشنطن تخطط لإرسال نماذج قديمة من القنابل العنقودية لأوكرانيا، والتي لا تنفجر فوريا بنسبة 14%، فيما يرفض البنتاجون وصف نسبة الفشل المرتفعة بـ«غير المقبولة».
أخبار متعلقة
روسيا: واشنطن تتحمل مسؤولية قتل المدنيين المتوقع بعد نقل ذخائر عنقودية لأوكرانيا
روسيا تطلب عقد اجتماع لمجلس الأمن لبحث تفجير «السيل الشمالي»
روسيا تحذّر من صراع عالمي بعد تعهد واشنطن بإمداد أوكرانيا بالقنابل العنقودية (فيديو)
وأوضحت الصحيفة أن مدى المقذوف الذي يحتوي على القنابل العنقودية قد خضع للتحسين.
ونقلا عن الضابط الأمريكي المتقاعد، آل فوسبرج، الذي كان بين من تدربوا على التخلص من الذخائر، ذكر أن عملية تطهير المنطقة بعد استخدام هذه المقذوفات ستستغرق وقتا طويلا، لأنه من غير الممكن التعامل معها باليد المجردة.
وشدد على ضرورة تنظيم حملات تثقيفية للسكان الذين سيعودون إلى هذه المناطق، والذين قد يعانون من وجود هذه القنابل غير المنفجرة.
روسيا روسيا وأوكرانيا أمريكاالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: روسيا روسيا وأوكرانيا أمريكا القنابل العنقودیة
إقرأ أيضاً:
روسيا: ننتظر رد أوكرانيا على الهدنة والمباحثات
عواصم (وكالات)
أخبار ذات صلةقال الكرملين، أمس، إن أوكرانيا لم ترد على العديد من العروض التي قدمها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لبدء مفاوضات سلام مباشرة، وإنه لم يتضح بعد ما إذا كانت ستنضم إلى وقف إطلاق النار الذي أعلنه بوتين لمدة ثلاثة أيام الشهر المقبل.
وذكر دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، للصحفيين، أن «الرئيس بوتين هو مَن أكد مراراً أن روسيا مستعدة، دون أي شروط مسبقة، لبدء عملية المفاوضات».
وقال: «لم نتلق أي رد من كييف حتى الآن.
وأضاف: «من الصعب للغاية فهم ما إذا كانت أوكرانيا تنوي الانضمام إلى وقف إطلاق النار».
وكان بوتين قد أعلن، أول أمس، وقفَ إطلاق النار لمدة ثلاثة أيام في الحرب في أوكرانيا، من الثامن إلى العاشر من مايو، وهو الموعد الذي تخطط فيه روسيا لإقامة احتفالات بمناسبة الذكرى الثمانين للانتصار على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية.
وردت أوكرانيا بالتساؤل عن سبب عدم موافقة موسكو على دعوتها لوقف لإطلاق نار يستمر 30 يوماً على الأقل ويبدأ على الفور. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: «نقدر حياة الناس لا المسيرات».
وفي سياق متصل، حذر زيلينسكي، أمس، من تقديم أي أرض «كهدية» إلى روسيا بهدف إنهاء الحرب، وقال خلال قمة إقليمية: «نريد جميعاً أن تنتهي هذه الحرب بشكل عادل، ومن دون هدايا لموسكو، وخصوصاً الأراضي».
وضمت روسيا جزئياً أربع مناطق في جنوب وشرق أوكرانيا، وأعلنتها مناطق روسية في عام 2022، وهي دونيتسك ولوغانسك وزابوريجيا وخيرسون.
وكانت قد ضمت في عام 2014 شبه جزيرة القرم، ونظمت فيها استفتاءً جاءت نتائجه المعلنة لصالح الانضمام إلى روسيا.
وشدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أول أمس، على أن الاعتراف الدولي بعمليات الضم هو شرط ضروري لإنهاء العملية العسكرية في أوكرانيا، والتي بدأت في عام 2022.
وتسعى إدارة دونالد ترامب إلى إنهاء الحرب في أسرع وقت. وذكرت وسائل إعلام أن ثمة توجهاً لديها للاعتراف بسيادة روسيا على القرم ودفع أوكرانيا إلى التخلي عنها.
وميدانياً، قال حاكم منطقة سومي في شمال شرق أوكرانيا، أمس، إن القوات الروسية تحاول إنشاء «منطقة عازلة» في سومي، لكنها لم تنجح في ذلك.