ملكة جمال السعودية تتعرض لهجوم من جمهورها بعد إطلالة جريئة بفستان ضيق.. فيديو
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
ملكة جمال السعودية رومي القحطاني (وكالات)
خلال الساعات الماضية، تصدرت ملكة جمال السعودية لعام 2023 رومي القحطاني الترد أثناء مشاركتها في حفل مسابقة ملكة جمال الكوكب لعام 2023 الذي أقيم في الولايات المتحدة الأميركية وتحديداً في ولاية لوس أنجلوس.
وفي التفاصيل، نشرت رومي مقطع فيديو على صفحتها خلال صعودها على المسرح وعبّرت عن فرحتها بمشاركتها بهذا الحدث الجمالي.
وأظهر الفيديو رومي وهي تتجه إلى المسرح، وقامت بتحية الحضور، وأعربت عن سعادتها بالمشاركة في الحفل.
ووقفت رومي الى جانب المشتركات الأخريات التي يتنافسن معها في المسابقة الجمالية العالمية.
وتعرضت رومي لبعض الانتقادات من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بسبب فستانها الضيق واعتبر البعض انه جريء أكثر من اللزوم بسبب آرائهم.
pic.twitter.com/YHtigPJ0UQ
— مكة (@maka85244532) November 12, 2023
Error happened.المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: السعودية رومي القحطاني ملکة جمال
إقرأ أيضاً:
نقاش هادئ مع جمال سلطان حول موقف السعودية من إخوان مصر
يمكن القول إن نجاح الثورة السورية في إسقاط نظام بشار الأسد بعد 14 سنة من انطلاقها، مثل محطة فاصلة في تاريخ سوريا ومنطقة الشرق الأوسط والعالم العربي بشكل عام، ليس فقط لأهمية سوريا ومكانتها الاستراتيجية، وإنما لكون من أوصل الثورة السورية إلى نيل مبتغاها والإطاحة بحكم الأسد وحزب البعث محسوب على التيارات الإسلامية الأشد يمينية.
ومع أن انتصار الثورة السورية قد اختطف الأضواء عن حرب الإبادة التي نفذها الاحتلال في قطاع غزة على مدى 15 شهرا، فإن فريقا من الخبراء والمحللين لتطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، رأى في انتصار الثورة السورية أحد أولى ثمار الصمود الأسطوري للفلسطينيين في قطاع غزة في مواجهات آلة التوحش الصهيوني، بينما رآها آخرون انطلاقة جديدة لثورات الربيع العربي التي انطلقت أواخر العام 2010 من تونس.
لكن الجدل الرئيس الذي بدأ مع انتصار الثورة السورية أن من قاد هذا الانتصار هو زعيم هيئة تحرير الشام، المحسوب حاليا على التيار الإسلامي، والقادم من أقصى اليمين الإسلامي، أي تنظيم القاعدة قبل أن يتطور إلى مشروع سياسي سوري انتهى إلى استلام الدولة..
وكان لافتا للانتباه، ليس فقط مستوى النضج السياسي والانفتاح الذي عكسته تصريحات قادة الإدارة السورية الجديدة بزعامة أحمد الشرع المكنى بـ "أبو محمد الجولاني"، وإنما أيضا استعداد العالم العربي والإسلامي بل والمجتمع الدولي للتعاون مع الإدارة الجديدة، غير آبهين بالتصنيف الدولي الذي يضع هيئة تحرير الشام وزعيمها في خانة الإرهاب..
ومبعث الاستغراب هنا يكمن في أن العالم الذي رفض التعامل مع مخرجات الربيع العربي التي مكنت تيارات الإسلام السياسي من تصدر المشهد، وأحكم عليها الخناق وصولا إلى الانقلاب عليها والتنكيل برموزها، هو نفسه الذي يفتح الباب واسعا للتعامل مع الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع القادم من التيار الإسلامي..
ولقد كان الاستقبال الكبير الذي حظي به الرئيس السوري أحمد الشرع في السعودية مطلع الأسبوع الجاري، حدثا لافتا اعتبره البعض تغيرا في الموقف السعودي إزاء التيار الإسلامي، بينما رآه آخرون تميزا لأحمد الشرع عن باقي تيارات الإسلام السياسي وخصوصا منها تيار الإخوان.
"عربي21"، تفتح النقاش حول الموقف السعودي من التطورات الجارية في سوريا وما إذا كان ذلك يعكس تحولا في العلاقة مع الإسلاميين، أم أن الأمر يتعلق بتطورات في موقف الإسلاميين أنفسهم؟ وأين يختلف الموقف السعودي في الموقف من إخوان مصر وإسلاميي سوريا؟
وقد نشرنا مساهمة للكاتب والباحث المصري في شؤون الفكر الإسلاميجمال سلطان، وأخرى للكاتب والباحث المصري قطب العربي، واليوم ننشر مساهمة للكاتب والباحث السعودي سعيد بن ناصر الغامدي.
الربيع العربي أخاف السعودية
قرأت تحليلاً لأحد الكتاب عن سبب انقلاب السعودية على مرسي واحتفالها بالشرع. وفيه جَنَف ظاهر، وإسقاطات نفسية عديدة منها :
ـ تعليله بأن مرسي ومن معه يتحملون عواقب الانتشار العالمي لفكر الإخوان واصطفافهم مع ثورات الربيع العربي الذي أخاف السعودية وغيرها !
هذا التعليل بعينه (لو صح) يمكن القياس به من باب أولى على الجًًًهاديين الذين طبقوا عكس شعار "السلميّة أقوى من الرصاص "ونجحوا.. ويمكن السؤال هنا لماذا تقف العربية لسان النظام السياسي ضد حكومة كابل مع أنها تشترك مع ثوار سوريا في طرد المحتل بالقوة المسلحة، وتحجيم دور إيران، والسعي لطمأنة الجميع بنحو مما فعله ثوار سوريا؟!
ـ زعمه أن مرسي والإخوان كانوا مع إيران فتلك أكذوبة تليق بالذباب الإلكتروني الجاهل لا بكاتب موقّر.
ـ قوله بأن نصر الله لإخواننا في سوريا أفرح الجميع إلا إيران ودولة الاحتلال والإخوان، فلا أدري هل رأى بياناتهم في التهنئة لإخوانهم بالنصر وهل اطلع على كتابات رموزهم أم لا؟ فإن اطلع عليها فقد كذب عليهم عامداً، وإن لم يطلع عليها فقد اقتفى أمراً ليس له به علم وحكم بظلم.
ـ حاول تبرئة ساحة السعودية من خداع مرسي والإخوان، مع أن المنشور في الإعلام السعودي يثبت حقيقة غدر النظام السعودي بمرسي الذي خصص لهم أولّ زيارة، واستقبلوه باحتفاء كبير، وفي الوقت ذاته كان سفيرهم "القطان" في مصر يوزع الدولارات ويحيك المؤامرات.. وهذا مما شاع وذاع وكُتب عنه كثيرا.
ـ لم يشر الكاتب إلى إمكانية تكرر ذلك بطريقة مختلفة مع الشرع.. لاسيما أن هناك تجارب عديدة للنظام السعودي تدل على احترافيتهم في هذا الأسلوب وتنوّع طرائقهم فيه :
فالحريري عومل بطريقة وعبد ربه بطريقة مختلفة ومحاولة الانقلاب في الأردن كانت مختلفة عنهما.. ومحاولة استخدام عبدالله بن علي آل ثاني ضد حكومة قطر كانت بإسلوب مختلف عن الجميع.. والشاهد هنا أن هذا الأسلوب الغادر حاضر في التكوين البنيوي للنظام السعودي.. وبرغم بروزه ووجود براهينه لم يشر إليه الكاتب أدنى إشارة.. فهل هذا الإغفال معقول من صحفي لا يعمل أصلاً في عكاظ ولا الشرق الأوسط ولا العربية؟!
ـ محور المقال هو التبرير للنظام السعودي في تعامله مع مرسي والثناء على موقفهم من الشرع.. والتبكيت لمرسي وجماعته وتحميلهم مسؤولية ما حصل ضدهم.
ـ الكاتب في هذا المقال وغيره من التغريدات السابقة يدللّ على وجود حالة نفسية سلبية عميقة تجاه الإخوان؛ مع أن هذه الطريقة المكشوفة تضر الكاتب نفسه، وتؤدي إلى إضعاف صدقيّته، وتؤكد إخلاله بالإنصاف الواجب عليه.. خاصةً مع استحضار ما كان يكتبه من ثناء ودفاع عن مرسي في سنته اليتيمة!
ـ لن أستشهد هنا بقول بعض الإخوان بأن الكاتب كان يترامى على الأعتاب أيام مرسي ليحصّل منصباً؛ ذلك لأن قولهم فيه قول خصم ضد خصمه.. وجدير أن يُعامل تربّصه وقدحه في خصومه الاخوان بالطريقة نفسها.
ـ الذين اخطأوا وهم يحاولون ويعملون ويبذلون، ويقرّون بما أخطأوا فيه ولو إجمالاً، هم خير ممن يحلّق كالنسر بعيدا فإذا رأى الجمل وقد كثُرت سكاكينه هبط ينتظر نصيبه بعد انصراف الضباع !
ـ هناك فرق بين النقد البناء والتنيش الهدّام، والتصيّد المتجانف؛ فكيف إذا كان معه نوع كذبٍ وتضخيمٍ للمعايب ودفنٍ للمحاسن؟
ـ إن مما نقمه أهل العلم على فرقة "غلاة الحكام" ظلمهم وبغيهم على إخوانهم المسلمين من الدعاة والعلماء والمصلحين، واصطفافهم مع المفسدين للدين والدنيا.
ـ وخاتمة الأمر علينا أن نستحضر ونحن نكتب أو نتحدث بأننا سنقف جميعاً بين يدي حكم عدل، والخصوم حضور ينتظر كل منهم نصيبه من حسنات المتعدّي بغير حق، أو ينتظر التخفيف من سيئاته لتلقى على من ظلمه.
وليس بعد العدل إلا الظلم . والمسلم لا يتشفّى، ولا يُتبع نفسه هواها. وَمُرادُ النُفوسِ أَصغَرُ مِن أَن نَتَعادى فيهِ وَأَن نَتَفانى.
*كاتب وداعية سعودي