''تجمل بالأخلاق'' ضمن نقاشات ثقافة الفيوم لذوي القدرات الخاصة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
نظم فرع ثقافة الفيوم، مجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية والفنية، ضمن البرنامج الخاص بشهر نوفمبر، تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي.
يأتي هذا ضمن برامج الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم، وذلك بقصر ثقافة الفيوم والمكتبات الفرعية بالقرى والمراكز.
خلال ذلك عقد قسم التمكين الثقافي محاضرة بعنوان ''تجمل بالأخلاق''، بمدرسة الأمل للصم والبكم بنين بدمو، بحضور مترجم الإشارة أحمد الجندي، تحدث فيها محمد محمود صالح محاضر تنمية بشرية قائلا: تعد القيم الإنسانية والخلقية هي الأساس الذي يقوم عليه بناء الإنسان والمجتمعات، وهي الأداة التي تقيس الفرق بين إنسان وآخر، ومجتمع ومجتمع آخر، وأن القيم الإنسانية ثابتة لا تتغير أبدا بتغير الزمان أوالمكان، كما أشار '' صالح '' إلي أهم القيم الإنسانية التي نسعي إليها وهي؛ الحق، والعدل، والخير، والتسامح، والسلام، والأمانة، والصدق والتعاون، بينما نفذت سناء قناوي مسئول قسم التمكين الثقافي، ورشة فنية من الفوم، بمدرسة التربية الفكرية، مع مجموعة من طلاب ذوي القدرات الخاصة. جاء ذلك ضمن الأنشطة المقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد برئاسة لاميس الشرنوبي، والمنفذة من خلال فرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل مدير عام الفرع.
وتحت عنوان '' قيمة التسامح'' أقامت مكتبة الطفل بقصر ثقافة الفيوم، حوارا مفتوحا، بحضور طلاب مدرسة الناصرية بنات، تحدث خلاله الأديب عبد الكريم عبد الحميد، حول أهميه التسامح بين دول العالم وبين أفراد المجتمع الذي نعيش فيه، مشيرا إلي أنواع التسامح؛ فهناك التسامح الديني، والتسامح في الأسرة، وفي المدرسة، والتسامح مع الآخرين، بينما نفذت مكتبة حي جنوب ورشة فنية للرسم الحر نفذها أحمد مهنا أخصائي الفنون التشكيلية، تم خلالها تنفيذ رسومات متنوعة تضمنت علم مصر وفلسطين، بحضور طلاب مدرسة الزهراء الإبتدائية، وأخري لقسم الجمعيات الثقافية، نفذتها أمانى عبد التواب مسئولة القسم، لتعليم الطلاب الأشغال اليدوية لعمل فستان صيفي.
"الطفل نواة الأسرة".. محاضرة بفرع ثقافة الفيوموعقدت مكتبة قلمشاة محاضرة بعنوان ''الطفل نواة الأسرة''، تحدثت فيها ميادة سلامة عبد الباقي أمين مكتبة الطفل بالموقع، عن مفهوم الطفولة، بأن الطفل هو ما دون ثمانية عشر عاما، وأطفالنا هم فلذات أكبادنا، ومستقبلنا الذين نأمل خيرهم عندما نكبر، فهم السند والمتكئ، والاهتمام يأتي في المقدمة قبل أي شئ آخر، لأن الطفل نواة الأسرة، التي هي أساس المجتمع، فإن صلاح أطفالنا يصلح المجتمع بأكمله، وأن أفضل إستثمار في الأبناء، بالحفاظ علي صحتهم، وتنمية وثراء عقولهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ثقافة الفيوم التسامح الطفل الفيوم بوابة الوفد جريدة الوفد ثقافة الفیوم
إقرأ أيضاً:
متحف كوم أوشيم يقيم ورشة كحك العيد فى مكتبة مطرطارس بالفيوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أختتم قسم التربية المتحفية لذوي الاحتياجات الخاصة بمتحف كوم أوشيم فى الفيوم أنشطته في شهر رمضان باقامة ورشة كعك العيد بمكتبة مطرطارس التابعة لقصر ثقافة الفيوم.
اقيمت الورشة باشراف الدكتور ممدوح الشوكى مدير عام المتحف وبحضور نورا حمدى مفتشة الاثار بالمتحف ,
وفي نهاية الورشة تم توزيع الهدايا التذكارية، والكعك الذى تم تنفيذه خلال الورشة على الأطفال، وقد عبر الأطفال المشاركون عن سعادتهم الكبيرة بأجواء العيد، مما يذكر انه تم انشاء المتحف عام 1974 وكان يضم حينها القطع الأثرية التي عثر عليها بمنطقة كوم أوشيم .
ثم زادت مساحة المبنى في عام 1993 وأُلحق به دورًا علويًا, و في فبراير عام 2006 تم غلق المتحف لتطويره وأفتتح مرة أخرى في نوفمبر عام 2016، بعد تطوير شامل للمبنى والعرض المتحفي الذي استهدف ربط سكان محافظة الفيوم بمتحف كوم أوشيم عن طريق عرض موضوعات متنوعة تختص بما توارثته الأجيال من مظاهر الحياة اليومية قديمًا وحديثًا .
أهم مقتنيات المتحف
ويضم المتحف 312 قطعة أثرية معروضة تبعًا للتسلسل التاريخي بدءً من العصر العتيق وحتى العصر الإسلامي، كما يتناول سيناريو العرض المتحفي محافظة الفيوم وعادات وتقاليد قاطنيها منذ أقدم العصور، وكذلك الفكر الديني الذي اعتنقه أهل المحافظة على مر العصور، تؤكد على الجذور القوية التي تربط بين مجتمع محافظة الفيوم وبين تاريخه المجيد وحضارته الراقية عبر مختلف العصور، كما يؤكد على تفرد مدينة الفيوم بحرفها وصناعاتها منذ قديم الأزل وإلى وقتنا الحاضر .
وأهم القطع الأثرية بمتحف آثار كوم أوشيم مومياء داخل تابوت خشبي مغطى بطبقة من الجص الملون والمومياء عليها كارتوناج مكون من قناع يغطي الرأس والوجه مذهب .
وجزء علوي مصنوع من الكارتوناج يمثل رأس سيدة ترتدي النمس المصري والوجه ملون بالأصفر الداكن وعلى الصدر زخارف هندسية ملونة وبورتريه يمثل أحد وجوه الفيوم مصنوع من الخشب الملون، إرتفاعه 40.1 سم يعود للعصر اليوناني الروماني وعقد مكون من القشاني الأزرق المغشي بالذهب وحبات من الأبوسيدوم وحبات صغيرة من القشاني الأزرق المغشي بالذهب منها حبات على هيئة أوشابتي مصنوع من القشاني المذهب والأوبسيدوم الأسوديرجع لعصر الدولة الوسطى.