كيف عايدت الإعلامية مها الصغير سوسن بدر؟
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
حرصت الإعلامية مها الصغير، زوجة الفنان أحمد السقا،على معايدة النجمة الكبيرة سوسن بدر بمناسبة عيد ميلادها،وذلك من خلال حسابها الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستجرام”.
شاركت مها الصغير جمهورها بصورة للنجمة سوسن بدر، وأرفقت بالصورة تعليق قالت فيه:"كل سنة وأنتِ طيبة يا حبيبتي.. سوسن بدر".
وفور مشاركة المنشور نال المنشور على إعجاب الكثير من الجمهور من نجوم الوسط الفني، ورواد التواصل الاجتماعي، وكانت من أبرز التعليقات منورة الدنيا كلها يا نفرتيتي، الجمال عدى الكلام، عيد ميلاد سعيد، وغيرها من المعايدات.
سوسن بدر تتألق في سارة علي
وعلى صعيد آخر، تستانف الفنانة سوسن بدر تصوير أحدث أعمالها السينمائية الجديدة، والتي تحمل اسم سارة على.
وفي سياق آخر، انتهت سوسن بدر من تصوير أحدث أعمالها الدرامية الجديدة، والتي تحمل اسم "حدوته منسية"، والمسلسل من إخراج محمد محيي الدين، وتدور أحداثه في إطار الغموض والإثارة، ومن المقرر عرض المسلسل خلال شهر ديسمبر.
مسلسل "حدوتة منسية" بطولة سوسن بدر، عبير صبري، طارق صبري، ريم سامي، نانسي صلاح، محمد علي رزق، أحمد صيام، أمير صلاح الدين، دعاء حكم، هلا السعيد، محمد لطفي شاهين، عبير منير، حسن عبدالله، مصطفي منصور، علاء قوقه، والعمل من تأليف محمود حمدان، إخراج محمد محيي الدين.
والجدير بالذكر آخر أعمال النجمة سوسن بدر مسلسل" بابا المجال" وحاز المسلسل على اعجاب الجمهور وتصدر الترند فور نزوله.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاعلامية مها الصغير الفجر الفني دراما سوسن بدر
إقرأ أيضاً:
كيف تحولت العلاقة بين جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده من تحالف فكري إلى خلاف سياسي؟
تعد العلاقة بين جمال الدين الأفغاني، والشيخ محمد عبده واحدة من أبرز التحالفات الفكرية في التاريخ الإسلامي الحديث، حيث جمعتهما رؤية إصلاحية تهدف إلى تجديد الفكر الإسلامي ومواجهة الاستعمار، لكنها انتهت بخلاف فكري وسياسي كبير.
ورغم الاختلاف الذي نشأ بينهما لاحقًا، فإن تأثيرهما المشترك لا يزال حاضرًا في الفكر الإسلامي حتى اليوم.
جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده
التقى الأفغاني وعبده لأول مرة في مصر خلال سبعينيات القرن التاسع عشر، حيث تأثر محمد عبده بشخصية الأفغاني وأفكاره الداعية إلى النهضة الإسلامية والوحدة بين المسلمين، وجد عبده في الأفغاني نموذجًا للمفكر الحر الذي يربط بين الإصلاح الديني والسياسي، بينما رأى الأفغاني في عبده تلميذًا نابهًا قادرًا على نشر أفكاره بين العلماء والمثقفين.
سرعان ما أصبح الاثنان من أبرز وجوه التيار الإصلاحي في مصر، وساهما معًا في إصدار صحيفة “العروة الوثقى”، التي كانت منبرًا لنشر أفكارهما حول مقاومة الاستعمار والدعوة للوحدة الإسلامية.
لكن رغم هذا التحالف القوي، بدأ الخلاف يدب بينهما بعد نفي الأفغاني من مصر عام 1879، إذ اتخذ كل منهما مسارًا مختلفًا.
ظل الأفغاني متمسكًا بالعمل السياسي الثوري ودعا إلى مواجهة الاستعمار بالقوة، بينما أصبح محمد عبده أكثر ميلًا إلى الإصلاح التدريجي، حيث رأى أن النهضة تبدأ من إصلاح التعليم والمؤسسات الدينية دون الدخول في صدام مباشر مع السلطات، هذا الاختلاف تجسد بوضوح عندما اختار الأفغاني المواجهة مع الخديوي توفيق والسلطان العثماني عبد الحميد الثاني، بينما فضل عبده التعاون مع السلطة لتحقيق الإصلاح من داخلها.
مع مرور الوقت، زاد التباعد بين الرجلين، وظهرت بينهما انتقادات متبادلة.
رأى الأفغاني أن نهج محمد عبده في الإصلاح كان بطيئًا وغير فعال، بينما اعتبر عبده أن أسلوب الأفغاني الثوري لم يكن عمليًا وقد يجر على المسلمين مزيدًا من الأزمات، رغم ذلك، لم ينكر أي منهما تأثير الآخر، وظلت أفكارهما متقاطعة في كثير من القضايا