«الصناعة» تنظم ورشة عمل لتعزيز جهود البحث والتطوير
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
نظمت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، بالتعاون مع مجلس الإمارات للبحث والتطوير، ورشة عمل بعنوان «إعادة صياغة مستقبل البحث والتطوير»، بمشاركة نخبة من العلماء والباحثين والأكاديميين والمسؤولين الحكوميين بهدف مناقشة سبل تعزيز منظومة البحث والتطوير في دولة الإمارات، وتشجيع الابتكار عبر مختلف القطاعات الصناعية، بما يدعم مساهمة البحث والتطوير في النمو الاقتصادي المستدام في القطاعات كافة.
وتماشياً مع أهداف مجلس الإمارات للبحث والتطوير في تعزيز حوكمة قطاع البحث والتطوير وتوحيد الجهود الوطنية، والمواءمة والتنسيق والشراكة الوطنية، وتقديم المشورة ومراجعة التشريعات والسياسات والاستراتيجيات والبرامج الخاصة بالبحث والتطوير، ووضع الإطار العام لمواءمة أنشطة البحث والتطوير، قدمت ورشة العمل تحديثاً لسياسات المجلس ومبادراته.
وهدفت الورشة إلى تعزيز التعاون بين الأطراف كافة المعنيين وإشراكهم في مناقشة أفضل الحلول للتحديات ووضع الأولويات للمرحلة التالية من مبادرات المجلس، بمشاركة أكثر من 30 من الخبراء وصناع القرار وممثلي الجهات الحكومية والأكاديمية والقطاع الخاص، وانسجاماً مع استراتيجية وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والتزامها بتكريس مكانة دولة الإمارات وجهةً للصناعات المتقدمة ومركزاً للابتكار، وتعزيز التقدم العلمي والكفاءة الصناعية من خلال اعتماد التقنيات المتقدمة.
وقالت أمل الحمادي، مدير إدارة سياسات وبرامج العلوم والتكنولوجيا المتقدمة في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة: «وفرت ورشة العمل فرصة لبحث ومناقشة سبل تطوير وتعزيز جهود البحث والتطوير في الدولة، والتعاون بين الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص والأوساط الأكاديمية، ما يساهم في تطوير خطط وتوجهات دفع منظومة البحث والتطوير في القطاعات الحيوية في الدولة لدعم جهود البحث والتطوير، والمساهمة في تحقيق التنويع الاقتصادي».
وأشارت الحمادي إلى أن المبادرة تتماشى مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بتكريس مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً للبحث والتطوير والابتكار، ودعم التوجهات الاستراتيجية لبناء القدرات الوطنية بما يعزز تنمية منظومة البحث والتطوير في الدولة، وتبادل الخبرات والمعرفة في مجالات البحث والتطوير.
وناقش المشاركون في ورشة العمل أنسب الحلول للتحديات التي تواجه منظومة البحث والتطوير في دولة الإمارات، وسبل مواءمة مبادرات البحث والتطوير مع الأهداف الوطنية، كما تطرق المشاركون لمناقشة توجهات تطوير الأطر التنظيمية، وإنشاء آليات فعالة لحماية الملكية الفكرية، وتعزيز الابتكار.
وبحثت ورشة العمل أفضل السبل لاستقطاب وتمكين المواهب في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، والتنفيذ الفعال للمخرجات البحثية، وتهيئة البيئة بما يتماشى مع التوجهات المستقبلية، وسد الفجوة بين القطاع الصناعي والمجال الأكاديمي عبر تعزيز التعاون. كما ناقشت الفعالية تقييم تأثير مشاريع ومبادرات البحث والتطوير لرصد فعالية تلك الجهود.
كما بحثت الورشة الدور المهم للشراكة والتعاون في تقديم الحلول المبتكرة، والتي تمهد الطريق نحو تطوير القطاع الصناعي وتمكينه من التكيف مع المتغيرات والمستجدات، بما يسهم في بناء مستقبل أفضل وأكثر استدامة.
كما استعرضت ورشة العمل رؤية مجلس الإمارات للبحث والتطوير لمنظومة البحث والتطوير والبرامج الحالية والمبادرات المستقبلية، مع إبراز دور المركز في إعادة صياغة منظومة البحث والتطوير في دولة الإمارات.
حضر ورشة العمل عدد من كبار المسؤولين في الجهات الحكومية، بما في ذلك وزارة التربية والتعليم، ووزارة التغير المناخي والبيئة، ووزارة الصحة ووقاية المجتمع، ووزارة المالية، ووزارة الدفاع، ووزارة الاقتصاد. كما ضمت قائمة المشاركين ممثلين عن جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، ومجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، ومجموعة أدنوك. وحضر الورشة علماء من جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا وجامعة الإمارات العربية المتحدة وجامعة نيويورك أبوظبي. أخبار ذات صلة آليات لتعزيز تنافسية المنتج الوطني تحفيز الاستثمار الصناعي الإمارات تشارك في اجتماعات معهد المواصفات للدول الإسلامية
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة
إقرأ أيضاً:
كلية الإعلام بجامعة عين شمس تنظم ورشة عمل حول «صحافة الموبايل»
نظمت كلية الإعلام بجامعة عين شمس، ورشة عمل بعنوان «صحافة الموبايل»، تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس الجامعة، والدكتورة غادة فاروق، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبإشراف الدكتورة هبة شاهين، عميدة الكلية، والدكتورة سلوى سليمان، وكيلة الكلية لشئون التعليم والطلاب. حاضر في الورشة الأستاذ أحمد الرومي، مساعد رئيس تحرير جريدة روزاليوسف ومنتج محتوى مرئي وصوتي بموقع «سبوت» التابع للهيئة الوطنية للصحافة، بحضور أعضاء هيئة التدريس وطلاب الكلية، وبمشاركة طلاب فريق iClub.
رحبت الدكتورة هبة شاهين بالمحاضر، مشيدة بخبرته الكبيرة في مجال الصحافة ومهنيته العالية، ومؤكدة على حرص الكلية على تنظيم ورش عمل متخصصة في مختلف المجالات الإعلامية. واعتبرت أن استضافة خبراء متميزين تساهم في رفع كفاءة الطلاب وتأهيلهم لسوق العمل الإعلامي من خلال إكسابهم مهارات عملية ومهنية.
تناولت الورشة نشأة صحافة الموبايل، التي برزت مع انتشار «صحافة المواطن»، حيث أوضح أحمد الرومي أن هذا النوع من الصحافة يعتمد على إنتاج قصص مصورة باستخدام الهاتف المحمول دون التركيز على طول أو موضوع الفيديو. كما تحدث عن تأثير صحافة الموبايل على الصحافة التقليدية ودورها في منح الصحفي مرونة أكبر للعمل دون الحاجة إلى مصور مرافق، مما جعل الصحفي بمثابة فريق إنتاج متكامل.
ناقش الرومي كذلك الفروقات بين الكاميرات الاحترافية والهواتف المحمولة، مشيرًا إلى عيوب كل منهما. وأوضح أن الكاميرات قد تكون ثقيلة وغير عملية، بينما تعاني الهواتف من ضعف جودة التصوير الليلي وصعوبة التصوير من مسافات بعيدة. وأكد على أهمية ضبط إعدادات الكاميرا في الهواتف لتجنب فقدان اللحظات المهمة.
استعرض المحاضر أيضًا كيفية استخدام برامج المونتاج لتحرير الفيديوهات بشكل احترافي، بدءًا من تجميع البيانات الصوتية والمرئية، وتقطيع المشاهد، وإضافة الانتقالات والتأثيرات، وصولًا إلى إنتاج فيديو بجودة تنافس الكاميرات الاحترافية. كما شدد على ضرورة تحديد العنصر الأساسي في الفيديو، سواء كان الصورة أو الموسيقى أو الفكرة، لتحديد أجواء العمل وإيقاعه.
اختتمت الورشة بتكريم أحمد الرومي من قِبَل الدكتورة هبة شاهين، التي أعربت عن تقديرها لإسهامه في الورشة وقدرته على نقل خبراته للطلاب بأسلوب شيق ومفيد.