رئيس وزراء إسبانيا يتعهد بالعمل من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
سرايا - تعهد رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز يوم الأربعاء، بأن تعمل حكومته الجديدة من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية، ودعا إلى وضع حدّ لـ"القتل الأعمى للفلسطينيين" في غزة، في أشد انتقاد تواجهه تل أبيب منذ بدء الحرب في القطاع قبل 40 يوماً.
وفي حين أكد رئيس الوزراء الاشتراكي وقوفه "إلى جانب إسرائيل" في "ردّها على الهجوم " الذي نفذته حركة حماس، في السابع من أكتوبر، وعد بأن تعمل حكومته الجديدة "في أوروبا، وفي إسبانيا من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية".
وكان سانشيز، قال الشهر الماضي، إن مجلس الاتحاد الأوروبي قبل الاقتراح الإسباني بعقد مؤتمر للسلام في غضون ستة أشهر بشأن حرب إسرائيل على قطاع غزة، إذ تتولى مدريد الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي حتى نهاية العام الجاري.
وقال سانشيز في مؤتمر صحافي في بروكسل حينها، إن إسبانيا ضغطت خلال اجتماع للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وعددها 27 لكي يطالب التكتل بوقف فوري لإطلاق النار، لكن بعض الدول عارضت الصياغة.
وأضاف أنه بدلاً من ذلك، اتفقت الدول الأعضاء على الدعوة إلى "هدنة إنسانية" وفتح ممرات المساعدات للمدنيين في غزة، كوسيلة للتوصل إلى توافق في الآراء، مضيفاً أنه "في مقابل هذه التسوية، قبل الاتحاد اقتراح مؤتمر مدريد للسلام، والذي يتضمن مسعى جديداً لإحياء حل الدولتين".
رفض تعليق المساعدات
وعارضت إسبانيا عقب اندلاع الحرب في أكتوبر الماضي، تعليق الاتحاد الأوروبي المساعدات للفلسطينيين، إذ قال وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال الإسبانية خوسيه مانويل ألباريس إن حكومته تعارض اقتراحات تعليق مساعدات الاتحاد الأوروبي للأراضي الفلسطينية.
إقرأ أيضاً : صور تظهر حجم الدمار الذي طال منازل في مدينة عسقلان بعد سقوط صواريخ اطلقت من غزةإقرأ أيضاً : مصادر من داخل مستشفى الشفاء: جيش الاحتلال يحتجز أكثر من 200 فلسطيني إقرأ أيضاً : كتائب القسام تنشر مشاهد لاطلاق رشقات صاروخية باتجاه الاراضي المحتلة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: رئيس الوزراء القطاع رئيس الوزراء مجلس مدينة مجلس مستشفى غزة الاحتلال الشفاء رئيس الوزراء القطاع الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يحذر من عواقب حظر إسرائيل للأونروا
حذر شارل ميشيل رئيس المجلس الأوروبي، الخميس، من أن قرار إسرائيل حظر وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في غزة قد يؤدي إلى إلغاء اتفاقية ترسخ علاقات إسرائيل التجارية مع بروكسل.
وأقرت إسرائيل يوم الإثنين مشروع قانون يحظر على الأونروا العمل في غزة، مما أثار مخاوف عن مدى قدرة الوكالة على تقديم الإغاثة في غزة، بعد أكثر من عام من الحرب بين القوات الإسرائيلية ومسلحين بقيادة حركة حماس.وقال ميشيل للصحافيين في جنيف: "القرار الذي اتخذه البرلمان الإسرائيلي بحظر الأونروا في إسرائيل، إذا تم تنفيذه، غير مقبول على الإطلاق، ولا أستطيع تخيل أنه بلا عواقب من الاتحاد الأوروبي".
مجلس الأمن يدعو إسرائيل إلى التراجع عن قرار "حظر الأونروا" - موقع 24دعا مجلس الأمن الدولي، أمس الأربعاء، إسرائيل إلى التراجع عن قرار حظر عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) التي تقدم خدمات "حيوية" للاجئين الفلسطينيين منذ عقود. وأضاف "أستطيع أن ألاحظ أصواتاً متزايدة، بعضها على المستوى السياسي، وعلى أعلى مستوى سياسي في الاتحاد الأوروبي، تعتبر أن الوقت قد حان لطرح اتفاقية الشراكة بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي للنقاش".
ودعت أيرلندا سابقاً إلى إعادة النظر في الاتفاقية استنادا إلى قواعد تتعلق بحقوق الإنسان ورادة في اشتراطات الاتفاقية.
وتوفر الاتفاقية التي دخلت حيز التنفيذ في عام 2000 الأساس القانوني للتجارة بين الطرفين. وأظهر موقع الاتحاد الأوروبي على الإنترنت أن التكتل هو أكبر شريك تجاري لإسرائيل بنسبة 28.8 بالمئة من تجارتها في السلع في عام 2022، بينما تحتل إسرائيل المرتبة الخامسة والعشرين وسط أكبر شركاء الاتحاد الأوروبي التجاريين.