ميدل إيست مونيتور: إسرائيل فقدت مصداقيتها والرواية الفلسطينية تتفوق
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
الثورة نت/
أكدت صحيفة “ميدل إيست مونيتور” البريطانية مساء الثلاثاء، أن “إسرائيل” فقدت مصداقيتها نتيجة ادعاءاتها الكثيرة واتهاماتها غير المدعومة بإثباتات لحركة حماس، مقابل تفوق مصداقية فصائل المقاومة الفلسطينية التي تقدم أدلة لرواياتها.
ووصفت الصحيفة اتهامات “إسرائيل” لحركة حماس بـ”غير المنطقية” لا سيما أنها أتت دون تحقيقات أو براهين أو سياقات، مثل روايتها أنها قتلت إرهابيا كان يمنع فرار المدنيين من مجمع الشفاء الطبي، أو أن مقاتلي حماس قطعوا رؤوس 40 طفلا واغتصبوا فتيات صغيرات يوم انطلاق معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي، وفق ما نقلته الجزيرة.
وذكرت الصحيفة أن ادعاءات “إسرائيل” تأتي بإطار محاولة شيطنة المقاومة الفلسطينية كوسيلة لتبرير الإبادة الجماعية الصهيونية في قطاع غزة، غير أن توثيق الفلسطينيين لجرائم “إسرائيل” في غزة أفقد “تل أبيب” مصداقيتها الدولية.
ولم تعد الأكاذيب الصهيونية قادرة على تحمل توثيق الفظائع وضغط الحقيقة الآتية من غزة، بالرغم من أن “إسرائيل” جنّدت صحفيين ومؤثرين لتصوير الفلسطينيين على أنهم “حيوانات بشرية”، بحسب الصحيفة.
وأضافت الصحيفة: إن دقة الرواية الفلسطينية أجبرت المسؤولين الأمريكيين، الذين شككوا في البداية بأعداد الضحايا في القطاع، على الاعتراف أخيرا بأن الفلسطينيين كانوا يقولون الحقيقة.
وأشارت الصحيفة إلى أن “أبو عبيدة” وأبو حمزة الناطقان العسكريان باسم كتائب القسام وسرايا القدس على التوالي، يقدمان روايات دقيقة للغاية عن طبيعة المعركة وخسائر القوات العسكرية الصهيونية وتقدمها في بياناتهم.
وغالبا ما تتبع تصريحات أبو عبيدة مقاطع فيديو توثق التدمير المنهجي للدبابات الصهيونية لإثبات صحة أقواله، في حين لا يوفر الاحتلال الصهيوني إثباتات توثق مزاعمه، وفق الصحيفة.
وأفادت الصحيفة أن الدعاية الصهيونية لم تعد قادرة على التأثير بالرغم من استمرار دعم وسائل إعلام كبيرة ل”تل أبيب”.
وذلك لأن الفلسطينيين وداعمي قضيتها تفوقوا على “إسرائيل” باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي التي طغت، لأول مرة، على الحملات الدعائية المنظمة في وسائل الإعلام التقليدية.
وأردفت الصحيفة إن عملية حماس المفاجئة في السابع من أكتوبر لم تتح لإسرائيل إمكانية تخطيط حملة إعلامية تبرر حربها الواسعة في قطاع غزة وقتلها للمدنيين.
وأكدت الصحيفة أن فقدان “إسرائيل” لمصداقيتها سيدفع الناس لإعادة النظر في أفكارهم حول حاضر “إسرائيل” ومستقبلها وماضيها، أي أساس النظام الصهيوني نفسه، الذي لا يستند إلا إلى الأكاذيب.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: إسرائيل لن تقبل بإدارة قطاع غزة من السلطة الفلسطينية
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، إن إقامة دولة فلسطينية هي "جائزة ضخمة للإرهاب، خاصة بعد السابع من أكتوبر".
أكسيوس: وزير الخارجية الأمريكي يزور الشرق الاوسط منتصف فبراير مخطط ترامب في غزة يورط نتنياهو ويثير مخاوف الإسرائيليين.. فيديووبحسب سكاي نيوز عربية، أضاف نتنياهو، في مقابلة مع القناة 14 الإسرائيلية إن إسرائيل لن تقبل بأي حال بالوضع الذي كان قائما في غزة، ولن تقبل حتى بإدارة القطاع من السلطة الفلسطينية.
وتابع نتنياهو، "هناك دائما سلطات سيادية ستبقى في أيدينا، والسلطة الأمنية الأكثر أهمية هي الأمن، لن أفعل أي شيء من شأنه أن يعرض أمن إسرائيل للخطر".
ولفت إلى أن "خيار سيطرة الأميركيين على قطاع غزة أفضل من أن تكون منظمة عربية أو أخرى مسؤولة عما يحدث هناك".
وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أن "ترامب يقول إنه مستعد لتحمل مسؤولية غزة، فهل تفضلون أبو مازن (رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن) أم الولايات المتحدة، إنم كان خياركم أبو مازن والسلطة الفلسطينية فإنهما سيجلبان لنا غزة جديدة".
وأضاف، أن "الجميع تحدثوا عن اليوم التالي للحرب، لكن ترامب (الرئيس الأميركي دونالد ترامب) تحدث عن تحمل الولايات المتحدة المسؤولية عن إحداث تغيير في غزة، حتى لا نكرر الأهوال التي شهدناها".
وأوضح أنه "لا يزال قرابة 75 بالمئة من الرهائن على قيد الحياة لدى حماس، وأريد إعادة الجميع بما فيهم الموتى".
واعتبر أن "المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة أكثر تعقيدا بكثير".
كما قال إن "ترامب على اتصال مع زعماء عدد غير قليل من الدول بشأن خطة إخلاء غزة".