صنعاء تكشف استهدافها لموقع استراتيجي جديد للاحتلال الاسرائيلي (تفاصيل)
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
الجديد برس/
كشفت صنعاء، الأربعاء، هجوم لها على مستوطنة ام الرشراش الإسرائيلية على البحر الأحمر، فما الهدف الاستراتيجي هناك؟
أم الرشراش مستوطنة إسرائيلية تعد استراتيجية بحكم موقعها بين مصر والأردن واطلالتها على خليج العقبة ، وتمتلك أكبر الموانئ التي تربط الأراضي المحتلة بالشرق الأقصى وهو حاليا يعد ابرز القواعد البحرية للاحتلال الإسرائيلي حيث ترابط فيه سفن وبوارج أمريكية وإسرائيلية ضمن عملية تأمين البحر الأحمر.
كما تمتلك مطارين أحدهم يضم قاعدة جوية ويبعد عنها 50 كيلوا شمالا وآخر مطار صغير للأغراض المدنية وسط المدينة.
على مدى العقود الماضية ظلت المستوطنة محل صراع بين الاحتلال الإسرائيلي والعثمانيين قبل أن تنقل للولاية المصرية التي أعلنت التخلي عنها عقب مواجهات مع الاحتلال ابان حكم إسحاق رابين.
حتى الأن لم يتضح ما اذا كان هجوم صنعاء قد استهدف القاعدة الجوية ام البحرية الإسرائيلية هناك، لكن المقاطع التي بثها ناشطون إسرائيليون على مواقع التواصل الاجتماعي أظهرت لحظة سقوط صاروخ بالستي فشل الاحتلال في اعتراضه ولحظة انفجاره في منطقة تبدو معزولة عسكريا.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
محافظ البحر الأحمر يُنهي اغتراب المعلمين ويُطلق فرص عمل جديدة
أجرى اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، تواصلاً مثمراً مع الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، للتنسيق بشأن تنفيذ خطة إنهاء تغريب المعلمين على مستوى المحافظة.
وأيضا تناولت المناقشات سبل توفير الدعم اللازم لتطبيق نظام التعاقد بالحصة وتخصيص موارد إضافية لسد العجز في الكوادر التعليمية بالمناطق النائية.
وأكد المحافظ خلال الاتصال حرصه على التعاون المستمر مع الوزارة لتحقيق رؤية شاملة تضمن استقرار العملية التعليمية وتخفيف الأعباء عن المعلمين وأسرهم.
من جانبه، أعرب الوزير عن دعمه الكامل لهذه الجهود، مشيداً بالخطوات الجادة التي اتخذتها محافظة البحر الأحمر لتحسين بيئة العمل للمعلمين ورفع كفاءة التعليم في جميع مدنها.
وبناء على هذا التواصل أعلن اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، عن إنهاء تغريب المعلمين وعودتهم إلى محل إقامتهم.
يأتي هذا القرار في إطار رؤية شاملة تسعى إلى تحسين أوضاع المعلمين وتقليل معاناتهم من التنقل بين المناطق النائية، مما يساهم في لم شمل الأسر وتحقيق استقرار وظيفي ونفسي للعاملين بقطاع التعليم.
وأوضح المحافظ أن القرار يشمل عودة معظم معلمي التعليم الثانوي العام والفني ورياض الأطفال إلى أماكن إقامتهم الأصلية، مع تطبيق نظام التعاقد بالحصة لسد العجز في المناطق النائية ومدن الجنوب.
و يُعد هذا النظام فرصة ذهبية لتوفير فرص عمل جديدة للمعلمين المحليين، مما يسهم في دعم الاقتصاد المحلي وتخفيف الضغط على المعلمين المغتربين.
وأضاف اللواء حنفي أن هذه الإجراءات تأتي ضمن استراتيجية أوسع تهدف إلى رفع الروح المعنوية للمعلمين وتعزيز بيئة تعليمية مستقرة ومثمرة في جميع مدن المحافظة، بما في ذلك المناطق النائية.
وأكد أن المحافظة تُولي اهتماماً كبيراً للاستقرار الأسري، حيث أن وجود المعلم بالقرب من أسرته يُعزز من إنتاجيته ويصب في مصلحة الطلاب والمجتمع ككل.
يُذكر أن محافظة البحر الأحمر تسعى بخطوات جادة إلى تحسين البنية التحتية للتعليم، سواء من خلال تعيين معلمين جدد أو تطوير آليات التعليم، مما يضعها على خارطة التطوير التعليمي المستدام في مصر.