أشادت وزيرة خارجية إسبانيا سابقا آنا بالاسيو، بدور دولة الإمارات في خفض الانبعاثات المؤدية إلى الاحتباس الحراري.

وقالت "بالاسيو" حسبما ذكرت “سكاي نيوز” إن دولة الإمارات "تستخدم مكانتها كواحدة من أكبر مصدري النفط في العالم، لإقناع نظيراتها من البلدان الغنية بالنفط بتسريع جهود خفض الانبعاثات.

ونوهت إلى أنه من المتوقع أن يتم الكشف عن التحالف العالمي لإزالة الكربون، وهو جهد يبذله وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي الرئيس المعيّن لمؤتمر الأطراف COP28 سلطان الجابر، لحث شركات النفط الحكومية الكبرى على الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة.

وأكدت أن التخلص التدريجي من الوقود الحفري أمر لا مفر منه، معربة عن تفاؤلها بأن الشركات ذات الوزن الثقيل ستتدفق على مؤتمر الأطراف COP28، من أجل تغطية التكاليف الهائلة للعمل المناخي.

وأشارت إلى أن وكالة الطاقة الدولية تراهن على أن النمو الاقتصادي في الصين، الدولة الملوثة الأضخم على مستوى العالم، سوف يتباطأ بالقدر الكافي لإحداث انخفاض كبير في الطلب على الطاقة، وعلاوة على ذلك فإنها تفترض أن الحكومات سوف تفي بتعهداتها المتعلقة بالسياسة المناخية.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الامارات

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية إسبانيا يلتقي الشرع ويرفع علم بلاده فوق سفارتها بدمشق

استقبل قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، وزير الخارجية الإسباني خوسيه ألباريس، الذي شارك أيضا في رفع علم بلاده فوق مقر سفارتها في دمشق بعد نحو 13 عاما من تعليق مدريد أنشطتها الدبلوماسية في سوريا.

وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إن الشرع استقبل وفد مملكة إسبانيا برئاسة وزير الخارجية والتعاون خوسيه مانويل ألباريس في دمشق، دون أن تذكر مزيدا من التفاصيل حول محاور اللقاء، إلا أنه يأتي ضمن سلسلة لوفود عربية وإقليمية دولية للاطلاع على رؤية الإدارة السورية.

من جانبه، أفاد ألباريس للتلفزيون الإسباني الرسمي قبل زيارته بأن "الرسالة التي أريد إيصالها هي رسالة دعم لسوريا".

وتابع "لكن لدينا أيضا خطوطا حمراء، يجب أن يعم السلام في سوريا، يجب أن تكون سوريا مفتوحة لكل الأطراف، ويجب احترام حقوق الجميع، بما في ذلك المرأة والأقليات العرقية والدينية".

وقال ألباريس من أمام سفارة بلاده في دمشق بعد عزف النشيد الوطني الإسباني "إنه لشرف لي أن أكون هنا شخصيا".

وأضاف "رفع العلم الإسباني هنا مرة أخرى هو دلالة على الأمل الذي لدينا في مستقبل سوريا، وعلى الالتزام الذي ننقله للشعب السوري من أجل مستقبل أفضل".

إعلان

وغادرت البعثة الدبلوماسية الإسبانية دمشق في مارس/آذار 2012، بعد نحو سنة من اندلاع احتجاجات شعبية مناهضة للرئيس المخلوع بشار الأسد، سرعان ما تحولت نزاعا مدمرا بعد قمعها بقوة.

وفي الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

مقالات مشابهة

  • وزيرة التضامن تبحث مع وكيل «خارجية النواب» سبل دعم المبادرات المجتمعية
  • النخوة الإماراتية تدك حصون الإرهاب ومشغليه حول العالم
  • TCL تطلق أكبر تليفزيون QD Mini LED في العالم .. سعر ومميزات
  • بو حبيب التقى وزير خارجية إسبانيا.. هذا ما تم بحثه
  • وزير خارجية إسبانيا يلتقي الشرع ويرفع علم بلاده فوق سفارتها بدمشق
  • النفط والذهب يواصلان الصعود بعد بيانات الخام الأمريكية وآمال بخفض الفائدة
  • ميقاتي يستقبل وزير خارجية إسبانيا بدارته في بيروت
  • هيئة البث الإسرائيلية: بن جفير يحاول إقناع سموتريتش بالاستقالة من الحكومة
  • وزير خارجية إسبانيا في عين التينة
  • وزير خارجية إسبانيا يلتقي الشرع في دمشق