صحفية مصرية: أهل غزة أطعموا أهل رفح المصرية خلال حصارها عام 2018
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
روت صحفية مصرية، جانبا مما كان يقوم به سكان قطاع غزة، خلال حصار الجيش المصري، لمدينة رفح المصرية، والتي عمل على تهجير سكانها لاحقا.
وقالت الصحفية منى زملوط، والتي قالت إنها كانت مراسلة سابقة لموقع الجزيرة: إنه "خلال حصار رفح المصرية عام 2018، كان هناك جوع شديد لا يتخيله مسلم".
وأضافت: "كان أهل غزة يعلمون بهذا الحصار، وحين كانوا يسافرون من المعبر، باتجاه مطار القاهرة، كانوا يمرون على رفح المصرية، كطريق دولي، ويمنعون من النزول".
ولفتت إلى أن سكان غزة المسافرين، كانوا "بيرموا لينا من العربيات شنط أكل على الطريق"، لمحاولة التخفيف عنهم من شدة الحصار. وتابعت: "ما ننسى يا غزة".
يشار إلى أن الجيش المصري، أقدم على تهجير سكان رفح المصرية، بعد مصادرة كافة منازلهم ومناطقهم، والعمل على تفجير المباني بالكامل، ونقل السكان إلى مناطق داخلية في سيناء وغيرها من الأراضي المصرية.
ولا يزال سكان رفح المصرية، يطالبون بالعودة إلى مناطقهم مرة أخرى، وسط رفض من الجيش وتهديد باستهداف كل من يحاول الاقتراب من المنطقة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مصرية غزة رفح مصر غزة الاحتلال رفح سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة رفح المصریة
إقرأ أيضاً:
هل ندم مارك زوكربيرج على شراء إنستجرام؟.. رسائل داخلية تكشف عن الكثير
في تطور لافت ضمن محاكمة مكافحة الاحتكار التي تخوضها شركة Meta أمام لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية (FTC)، كشفت وثائق داخلية ورسائل بريد إلكتروني عن قلق مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي للشركة، من تأثير إنستجرام على فيسبوك، حتى بعد الاستحواذ عليه.
إنستجرام يهدد فيسبوك من الداخلبحسب وثائق المحكمة، أعرب زوكربيرج في عام 2018 عن مخاوفه من أن إنستجرام أصبح "يستهلك" تفاعل المستخدمين ويقلل من أهمية فيسبوك الثقافية، ما قد يؤدي إلى "انهيار الشبكة الأكثر ربحية" .
في خطوة غير متوقعة، اقترح زوكربيرج في رسالة بريد إلكتروني داخلية عام 2018 إمكانية فصل إنستجرام عن الشركة الأم كحل لمشكلة التنافس الداخلي، مشيرًا إلى أن "معظم الشركات تؤدي أداءً أفضل بعد تقسيمها" .
استراتيجية "اشترِ أو ادفن"كشفت رسائل أخرى أن زوكربيرج كان يرى في إنستجرام تهديدًا حقيقيًا لفيسبوك، خاصة في مجال مشاركة الصور عبر الهواتف المحمولة، ما دفعه إلى اتخاذ قرار الاستحواذ عليه عام 2012 مقابل مليار دولار، في إطار استراتيجية "اشترِ أو ادفن" للتعامل مع المنافسين المحتملين .
توتر مع مؤسسي إنستجرامأدت هذه التوترات إلى استقالة مؤسسي إنستجرام، كيفن سيستروم ومايك كريجر، عام 2018، بسبب خلافات حول أولويات التطبيق والسيطرة عليه، ما يعكس الصراع الداخلي بين الحفاظ على استقلالية إنستجرام وتعزيز هيمنة فيسبوك .
موقف زوكربيرج في المحكمةفي شهادته أمام المحكمة، دافع زوكربيرج عن قرارات الاستحواذ، مؤكدًا أن دعم Meta ساهم في نمو إنستجرام من 10 ملايين إلى أكثر من 2 مليار مستخدم، وأن هذه الخطوات كانت تهدف إلى تحسين التطبيقات وليس القضاء على المنافسة.
تكشف هذه الوثائق عن تعقيدات العلاقة بين فيسبوك وإنستجرام، وتسلط الضوء على التحديات التي تواجهها الشركات الكبرى في موازنة النمو مع الحفاظ على المنافسة العادلة.