"القوة الروحية ل دعاء الشفاء".. تأثير الإيمان على الصحة.. يمثل دعاء الشفاء نمطًا مهمًا من الدعاء في الإسلام، حيث يُردد المسلمون هذا الدعاء للطلب من الله عز وجل شفاءًا للمرضى وراحة للمُنكَمشين بالألم.

ويتميز دعاء الشفاء بالإلحاح والتواضع، مع التأكيد على قوة الله في التدبير والشفاء.

دعاء الشفاء

وإليكم بعض الأدعية التي تدعو للشفاء والصحة:-

"القوة الروحية ل دعاء الشفاء".

. تأثير الإيمان على الصحة

1- اللَّهُمَّ ربَّ النَّاسِ، أَذْهِبِ الْبَأْسَ، واشْفِ أَنْتَ الشَّافِي، لَا شِفَاءَ إِلَّا شِفَاؤُكَ، شِفَاءً لَا يُغَادِرُ سَقَمًا.

2- يَا رَبَّ النَّاسِ، أَذْهِبِ الْبَأْسَ، اشْفِهِ وَأَنْتَ الشَّافِي، لَا شِفَاءَ إِلَّا شِفَاؤُكَ، شِفَاءً لَا يُغَادِرُ سَقَمًا.

3- اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ مِنْ كُلِّ دَاءٍ وَاللَّهُمَّ شِفَاءً لَا يُغَادِرُ سَقَمًا.

4- يَا رَبَّ النَّاسِ، اشْفِ وَأَنْتَ الشَّافِي، لَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا أَنْتَ، شِفَاءً لَا يُغَادِرُ سَقَمًا.

5- اللَّهُمَّ رَبَّ النَّاسِ، مُذْهِبَ الْبَأْسِ، اشْفِ أَنْتَ الشَّافِي، لَا كِفَاءَةَ لِهِ إِلَّا كِفَاءَتُكَ، شِفَاءً لَا يُغَادِرُ سَقَمًا.

تذكر أن الدعاء والتضرع إلى الله هو وسيلة قوية للحصول على الشفاء والصحة.

ويُفضل أن تدعو بهذه الأدعية بإخلاص وثقة في قدرة الله على الشفاء. كما يمكنك أيضًا أن تدعو بأدعية خاصة وتطلب من الله الشفاء للمرضى المحتاجين ولكل من يعاني.

أدعية الشفاء قصيرة

1- بسم الله الشافي: اللهم رب الناس، أذهب البأس، اشفِ أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقمًا.

2- دعاء النبي يونس: لا إلهَ إلا أنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ.

"دعاء لتيسير الحال".. تأثيره في تحقيق التوازن النفسي

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: دعاء الشفاء ل دعاء الشفاء ل ا ی غ اد ر

إقرأ أيضاً:

هل الدعاء بعد إقامة الصلاة بدعة؟.. الإفتاء تجيب

كشفت دار الإفتاء المصرية عن حكم الدعاء بعد الإقامة للصلاة، موضحة أنها مستحبة وأن إقامة الأذان لها نفس آداب الصلاة يجب الحفاظ عليها، ورد عن أبي أمامة رضي الله عنه -أو عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم-: أن بلالًا رضي الله عنه أخذ في الإقامة، فلما أن قال: قد قامت الصلاة، قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «أَقَامَهَا اللهُ وَأَدَامَهَا».


حكم الدعاء بعد إقامة الصلاة

وأوضحت الإفتاء أن قول الدعاء المأثور: "اللهم آت سيدنا محمد الوسيلة والفضيلة، والدرجة العالية الرفيعة، وابعثه اللهم مقامًا محمودًا الذي وعدته، إنك لا تخلف الميعاد، اللهم أقمها وأدمها ما دامت السماوات والأرض" بعد الإقامة ليس هو من السنن السيئة التي لا تتفق مع أحكام الشريعة وأصولها حتى توصف بأنها بدعة مذمومة.

وأضافت أنه قد ورد استحباب قول هذا الدعاء في السنة النبوية الشريفة بعد سماع الأذان على وجه الإطلاق؛ فقد أخرج مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أنه سمع النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «إِذَا سَمِعْتُمُ الْمُؤَذِّنَ فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ، ثُمَّ صَلُّوا عَلَيَّ؛ فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا، ثُمَّ سَلُوا اللهَ لِيَ الْوَسِيلَةَ؛ فَإِنَّهَا مَنْزِلَةٌ فِي الْجَنَّةِ لَا تَنْبَغِي إِلَّا لِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِ اللهِ، وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا هُوَ، فَمَنْ سَأَلَ لِيَ الْوَسِيلَةَ حَلَّتْ لَهُ الشَّفَاعَةُ».

وقالت الإفتاء: والإقامة هي في الحقيقة نوعٌ من الأذان لغةً؛ لأن الأذان في اللغة هو الإعلام، والإقامة شرعت للإعلام بالشروع في أداء الصلاة، ولقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم تسمية الإقامة بالأذان؛ فأخرج البخاري ومسلم في "صحيحيهما" عن عبد الله بن مغفل المزني رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «بَيْنَ كُلِّ أَذَانَيْنِ صَلَاةٌ -ثَلَاثًا-؛ لِمَنْ شَاءَ»، قال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (2/ 107، ط. دار المعرفة): [قوله: «بَيْنَ كُلِّ أَذَانَيْنِ» أيْ: أذانٍ وإقامة، ولا يصح حمله على ظاهره؛ لأن الصلاة بين الأذانين مفروضة، والخبر ناطقٌ بالتخيير؛ لقوله: «لِمَنْ شَاءَ»] اهـ.

مفهوم البدعة
وأوضحت الإفتاء أن علماء الإسلام قسموا البدعة إلى: بدعةٍ حسنة، وبدعة سيئة، أو بدعة ضلالة، وبدعة هدى.

فبِدعة الهدى هى التي توافق تعاليم الإسلام وأصول الشريعة، وهي المرادة في قوله صلى الله عليه وآله وسلم فيما أخرجه مسلم عن جرير بن عبد الله رضي الله عنه: «مَنْ سَنَّ فِي الْإِسْلَامِ سُنَّةً حَسَنَةً، فَعُمِلَ بِهَا بَعْدَهُ، كُتِبَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ مَنْ عَمِلَ بِهَا، وَلَا يَنْقُصُ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْءٌ».

وأما بِدعة الضلالة فهي التي لا تتفق مع مقاصد الشريعة وأصولها، وهى التي عناها الرسولُ صلى الله عليه وآله وسلم بقوله في حديث مسلم: «وَمَنْ سَنَّ فِي الْإِسْلَامِ سُنَّةً سَيِّئَةً، فَعُمِلَ بِهَا بَعْدَهُ، كُتِبَ عَلَيْهِ مِثْلُ وِزْرِ مَنْ عَمِلَ بِهَا، وَلَا يَنْقُصُ مِنْ أَوْزَارِهِمْ شَيْءٌ»، وبقولـه صلى الله عليه وآله وسلم فيما أخرجه أبو داود والترمذي عن العرباض بن سارية رضي الله عنه: «وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الْأُمُورِ، فَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ، وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ»، قال الترمذي: [هذا حديث حسن صحيح] اهـ.

مقالات مشابهة

  • لحظة السماء المفتوحة: دعاء ساعة الاستجابة في يوم الجمعة
  • دعاء للميت يوم الجمعة.. أوصى به النبي الكريم
  • دعاء إصلاح حال الأبناء وإرشادهم للطريق الصحيح.. كنز ثمين في أيدي الآباء
  • تأثير التوتر على الصحة الجسدية| يُنصح باليوجا
  • استفتحوا يومكم بهذا الدعاء
  • الإلحاح في الدعاء سر الاستجابة.. أقوى 6 أدعية من القرآن والسنة
  • لا تنسوا الدعاء فهو عبادة يحبها الله
  • محافظ بورسعيد ينعى المتوفين في حادث طريق بورسعيد - المطرية
  • دعاء ساعة الاستجابة يوم الجمعة
  • هل الدعاء بعد إقامة الصلاة بدعة؟.. الإفتاء تجيب