«لو عاوز تخس».. الامتناع عن الطعام في هذا الوقت يجعلك أكثر نشاطًا وأقل جوعًا
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
يعتبر الصيام المتقطع من الأنماط الغذائية المتبعة في أنظمة التخسيس، حيث أثبت فعاليته بجدارة في إنقاص الوزن، حيث أظهرت دراسة تفيد بأن الصيام لمدة 14 ساعة يوميا يمكن أن يجعلك تشعر بجوع أقل ويمنحك المزيد من الطاقة ويحسّن مزاجك
أظهرت نتائج إحدى التجارب أن تقييد استهلاكك الغذائي في فترة زمنية محددة مدتها 10 ساعات، مثلا تناول الطعام فقط بين الساعة 9 صباحا و7 مساء، يمكن أن يكون له فوائد صحية إيجابية.
ومن جانبهم استخدم فريق من الباحثين من جامعة كينغز كوليدج في لندن في الدراسة، تطبيق ZOE، الذي يسمح للمشاركين بتسجيل صحتهم يوميا، وأكمل أكثر من 37000 شخص على التطبيق الدراسة
وطُلب من المشاركين تناول الطعام كالمعتاد لمدة أسبوع ثم تناول الطعام فقط خلال الفترة المحددة لمدة 10 ساعات خلال الأسبوعين التاليين، بالإضافة إلى تسجيل معلومات حول مستويات مزاجهم وطاقتهم وجوعهم.
وكانت من نتائج التحليل أن أولئك الذين صاموا لمدة 14 ساعة في اليوم، أظهروا طاقة ومزاجا أعلى وكانوا أقل جوعا.
ومن جانبها قالت الدكتورة سارة بيري، كبيرة العلماء في ZOE: «هذه أكبر دراسة خارج العيادة الخاضعة لرقابة مشددة لإظهار أن الصيام المتقطع يمكن أن يحسن صحتك في بيئة حقيقية».
وأضافت:« الأمر المثير حقا هو أن النتائج تظهر أنه لا يتعين عليك أن تكون مقيدا للغاية لرؤية نتائج إيجابية، إن فترة تناول الطعام لمدة 10 ساعات، والتي كان من الممكن التحكم فيها بالنسبة لمعظم الناس، أدت إلى تحسين الحالة المزاجية ومستويات الطاقة والجوع».
ومن ناحيتها أضافت كيت بيرمنغهام، التي عملت أيضا في الدراسة: «تضيف هذه الدراسة إلى مجموعة الأدلة المتزايدة التي توضح أهمية الطريقة التي تأكل بها، إن التأثير الصحي للطعام لا يقتصر فقط على ما تأكله، بل أيضا على الوقت الذي تختار فيه تناول وجباتك».
وتابعت:«تظهر النتائج أننا لسنا بحاجة إلى تناول الطعام طوال الوقت، وسيشعر الكثير من الناس بالشبع وحتى فقدان الوزن إذا قصروا طعامهم على فترة زمنية مدتها عشر ساعات».
اقرأ أيضاًأول ضحية لـ ChatGPT.. الذكاء الاصطناعي يضع قاضيا في قفص الاتهام
نصائح هامة من هيئة الدواء حول كيفية إستخدام جهاز قياس السكر في المنزل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصيام الصيام المتقطع برنامج الصيام المتقطع فوائد الصيام المتقطع نظام الصيام المتقطع تناول الطعام
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر من الجلوس لفترة تتجاوز الـ10 ساعات|ما علاقة ذلك بصحة القلب؟
حذرت دراسة جديدة نُشرت في مجلة JACC، من أن عشر ساعات أو أكثر من السلوكيات المستقرة يوميا قد تزيد من خطر الإصابة بقصور القلب حتى بين أولئك الذين يمارسون الرياضة بانتظام.
وتعد قلة التمارين الرياضية من الأسباب المعروفة لأمراض القلب، وتوصي الإرشادات الصحية بممارسة ما يقرب من 150 دقيقة من النشاط البدني المعتدل إلى القوي أسبوعيا لتقليل هذا الخطر ومع ذلك، فإن التمارين الرياضية لا تمثل سوى جزء بسيط من النشاط اليومي الإجمالي، وفقا لعلماء من مستشفى ماساتشوستس العام في الولايات المتحدة.
وقامت الدراسة الجديدة التي بتقييم المعلومات الصحية من ما يقارب 90 ألف شخص مسجلين في البنك الحيوي في المملكة المتحدة.
وقدم المشاركون بياناتهم المسجلة بواسطة مقياس تسارع يرتديه المعصم والذي سجل تحركاتهم على مدار سبعة أيام. كان متوسط عمر المشاركين 62 عاما وكان حوالي 56 في المائة منهم من النساء بمتوسط وقت خامل في اليوم حوالي 9.4 ساعة.
وقامت الدراسة بتقييم مقدار الوقت الخامل الذي ظهر فيه الخطر الأكبر للإصابة بأمراض القلب.
وقام العلماء بتقييم كيفية تأثير الوقت المستقر والنشاط البدني معا على خطر الإصابة بأمراض مميتة مثل الرجفان الأذيني (AF) واحتشاء عضلة القلب (MI) وقصور القلب (HF).
وبعد متابعة المشاركين لمدة ثماني سنوات، وجد العلماء أن نحو 3600 فرد أصيبوا بالرجفان الأذيني وأكثر من 1850 أصيبوا بقصور القلب، بينما أصيب أكثر من 1600 باحتشاء عضلة القلب.
ويقول العلماء إن نحو 900 من هؤلاء المشاركين ماتوا بسبب أمراض القلب. ولاحظ الفريق أيضا أن تأثيرات الوقت المستقر على المشاركين تختلف حسب النتيجة. على سبيل المثال، بين أولئك الذين عانوا من الرجفان الأذيني واحتشاء عضلة القلب، بدا أن الخطر يزداد باطراد بمرور الوقت دون أي تحولات كبيرة.
وبين أولئك الذين يعانون من قصور القلب وأمراض القلب، كانت الزيادة في الخطر ضئيلة حتى تجاوز وقت الجلوس نحو 10.5 ساعة في اليوم. وفي هذه المرحلة، وجدت الدراسة أن الخطر ارتفع بشكل كبير، ما يدل على تأثير "عتبة سلوكية" (أي تغيير سلوكي من شأنه أن يصل سلوك الكائن الحي مع حالات طوارئ ذات عواقب بعيدة المدى).
وقد انخفضت بعض تأثيرات السلوك المستقر على مخاطر الرجفان الأذيني والاحتشاء القلبي بشكل كبير لدى المشاركين الذين التزموا بالمدة الموصى بها من النشاط البدني المعتدل إلى القوي أو أكثر، وهي 150 دقيقة أسبوعيا.
ومع ذلك، حذر العلماء من أن تأثيرات "الخطر الأعلى" لوفيات قصور القلب والأوعية الدموية "ظلت بارزة" لدى هؤلاء المشاركين.
وقال شان خورشيد، أحد مؤلفي الدراسة: "يجب أن تؤكد المبادئ التوجيهية المستقبلية وجهود الصحة العامة على أهمية الحد من وقت الجلوس المستقر. قد يكون تجنب أكثر من 10.6 ساعة في اليوم هدفا واقعيا بسيطا لتحسين صحة القلب".
وأفاد تشارلز إيتون، مدير قسم الطب العائلي بجامعة براون أن النتائج "تشير بقوة إلى أننا بحاجة إلى حث الناس على الحركة لتعزيز الصحة بشكل أفضل".