صدى البلد:
2024-11-20@18:35:50 GMT

أقسمت بالله وأخلفت فهل يجب الصوم.. علي جمعة يجيب

تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT

قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، إن الله- عز وجل- قال في كتابه العزيز: “ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم أن تبروا”، فالإنسان عندما يحلف على شيء؛ لا يجعله حجة لعدم فعل الخير، فلو أن شخصا أقسم أنه لن يذهب إلى أخيه؛ فهذا فيه قطع رحم، فليذهب ويكفر عن يمينه.

وأضاف جمعة، خلال فيديو مسجل له عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أن النبي- صلى الله عليه وسلم- كان إذا حلف على التكفير عن اليمين لا يبدأ بالصيام وهو الخطأ الشائع ، ولكن يبدأ بالإطعام فتطعم 10 مساكين ، بقيمة 200 جنيه اي كل فرد وجبة بـ 20 جنيها، فلو لم يجد فقراء جائعين؛ فعليه بشراء كسوة لـ 10 مساكين ، ولكن الكسوة مكلفة جدا قد تصل لـ 2000 جنيه، فإذا لم يستطع فعليه بالصوم 3 أيام .

 

هل اليمين الغموس له كفارة ؟

قال د. علي جمعة المفتي السابق، إن كفارة اليمين الغموس، محل خلاف بين الفقهاء، حيث قال الإمام الشافعي إنه لا تجوز معه الكفارة، ويجب فيه التوبة، مشيراً إلى أن الغموس إذا حلف على شيء ماضي بنفسه أو بغيره ومنه شهادة الزور، وهي من أكبر الكبائر؛ أشد إثماً ومحاسبة في الدنيا والآخرة، فالشهادة لله، ويجب أن تكون كما أمر ربنا- تبارك وتعالى-، ويكون ضابطها الشفافية، يحكم ضِدِّي؛ خير من أن يحاسبني ربي في الدنيا والآخرة، محذرا: إياك إياك من شهادة الزور.

هل الصلاة بعد الاستحمام مباشرة صحيحة أم يجب الوضوء.. يجوز في هذه الحالة هذا الذكر ينير القبر ويمحو الذنوب ويجلب الرزق.. ردده الآن

وشدد على أن يمين الغموس ليس له كفارة، ولكن له توبة، مشيرا إلى أنها تغمس صاحبها في النار، أي تغطسه في النار ولا ينجو منه شيء.

وبيَّن أن عدم الكفارة؛ تجعله أعظم، ومنه إفطار العبد في رمضان، فليس له كفارة وإنما قضاء، لأنه تعدى على حرمة اليوم، فالكفارة بفعلها نظن 99% أن الله غفر لنا، لكن في غيرها؛ ننتظر حساب يوم القيامة. 

هل يجب إخراج كفارة اليمين أموالا بدل من الإطعام

 أجاب  الشيخ عمرو الورداني، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بفتوى مسجلة له، على صفحة دار الإفتاء المصرية عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.

قائلا: بأنه يجوز إخراج كفارة اليمين إطعام بدلًا من المال، وهذا ما نفتى به في دار الإفتاء المصرية، ومن الممكن أن يقسم الكفارة على عدة أشخاص ومن الممكن أن تعطيها لفرد واحد فقط.

 

ومن جانبه قال الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء: إن كفارة حنث اليمين، تكون إطعام 10 مساكين أو كسوتهم، أو تحرير رقبة مؤمنة، أو صيام 3 أيام.


وأوضح «ممدوح» خلال البث المباشر لدار الإفتاء على «فيسبوك»، أن مقدار إطعام المسكين شرعًا: نصف صاع من الطعام لكل مسكين، وقدره كيلو ونصف الكيلو تقريبًا، مشيرًا إلى أن دفع قيمة مالية بدل الإطعام في الكفارة أمر مختلف بين العلماء، مشيرًا إلى أن دار الإفتاء تؤيد الإمام أبو حنيفة الذي رأى جواز إخراج قيمة مالية في الكفارات وزكاة الفطر.


وحدد أمين الفتوى، المقدار المالي لكفارة حنث اليمين، «200 جنيهًا» كحد أدنى ولا يجوز النزول عن هذه القيمة   ، ويجوز لمن حنث في اليمين أن يخرج أكثر من هذه القيمة. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كفارة اليمين الإفتاء علي جمعة إلى أن

إقرأ أيضاً:

هل يجوز تمييز الابنة في العطية؟.. الشيخ خالد الجندي يجيب

أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على أهمية فهم الفتاوى الدينية المتعلقة بتصرفات المورثين في أموالهم أثناء حياتهم، لافتا إلى أنه من الفتاوى المهمة التي يجب أن ننتبه إليها هي حكم تصرف الأب أو الأم في أموالهما أثناء حياتهما، سواء كان ذلك بإعطاء أموال لبناتهما أو أبنائهما أو غيرهم.

وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الثلاثاء، أن دار الإفتاء المصرية انحازت إلى الرأي الذي يؤكد جواز هذا التصرف، مشيراً إلى أن هذا التصرف ليس وصية بل هو هبة أو عطية، وهو عمل مشروع في الشريعة الإسلامية.

وأضاف: "الوصية تكون لغير الورثة فقط، والرسول صلى الله عليه وسلم قال: 'لا وصية لوارث'، أما التصرف في المال أثناء الحياة فيعد هبة أو عطية وليست وصية، وهي مشروعة تماماً".

كما تحدث الجندي عن بعض ما فعله الصحابة رضي الله عنهم في هذا الأمر، مشيراً إلى أن الصحابي الجليل أبو بكر الصديق رضي الله عنه أعطى هدية لابنته عائشة رضي الله عنها، وكان ذلك أثناء حياته وليس بعد وفاته.

وذكر الجندي أن هذه العطايا كانت أمراً شائعاً بين الصحابة، مثلما فعل عبد الله بن عمر وعبد الرحمن بن عوف، حيث فضلا بعض أبنائهما في حياتهما دون أن ينكر عليهما أحد من الصحابة.

وأضاف: "فكرة تخصيص الأب أو الأم لأحد الأبناء في العطية ليست جديدة، بل هي موجودة في السنة النبوية الشريفة وسيرة الصحابة الكرام، وقد كان الصحابة يفضلون بعض أبنائهم في الهدايا أو العطايا دون أن يتعرضوا لانتقاد أو اعتراض من أحد".

وتابع: "المهم هنا هو أن هذه العطايا لا علاقة لها بالميراث، بل هي تصرفات حرة من الأب أو الأم، ولم يكن هناك أي تدخل ديني أو قانوني في مثل هذه القرارات طالما كانت تُمثل مصلحة الأبناء وتُسعدهم في حياتهم".

مقالات مشابهة

  • علي جمعة: ما ترك لنا رسول الله طريقا يؤدي الى النار إلا وحذرنا منه
  • ماذا يفعل الذكر في جسم الإنسان؟.. علي جمعة يرد
  • علي جمعة يحذر من 6 أمور تؤثر على القلب.. وهذا حلها
  • هل يجوز تمييز الابنة في العطية؟.. الشيخ خالد الجندي يجيب
  • علي جمعة: قارون أعظم مثال ضربه الله للمعاندين في القرآن الكريم وكان مصيره الخسف
  • علي جمعة يحذر من أمور تصيب من يفعلها بالبلاء والوباء
  • الطريق إلى الله مقيد بالذكر والفكر ... علي جمعة يوضح
  • هل النوم عذر لترك صلاة الفجر وأدائها في الصباح.. أمين الفتوى يجيب
  • في خطوتين طريقك إلى محبة الله لسعادة حقيقية
  • كيف تجعل الملائكة تدعو لك ؟.. عليك بـ 5 أعمال