لافروف: الهيمنة الغربية على الاقتصاد العالمي قد انتهت
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن مراكز جديدة للنمو الاقتصادي بالعالم ظهرت لمنافسة الغرب وتغتنم فرص التعاون وتعزيز العلاقات، وأن الهيمنة الغربية على الاقتصاد العالمي انتهت.
وأشار وزير الخارجية الروسي في حديث لـRT اليوم الأربعاء إلى أن حقبة جديدة تتميز بالتعددية القطبية بدأت تتشكل في العالم.
ووصف لافروف الصين والهند وإيران ودول الخليج العربية ومجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي "سيلاك" بأنها بين القوى الاقتصادية الصاعدة عالميا.
وقال:"الغرب ظل صاحب القرار في العالم لأكثر من خمسة قرون، لكن هذه الحقبة قد ولّت. وسيستغرق الأمر بعض الوقت قبل أن تحل التعددية القطبية بالكامل، وهذا ما بدأ يتبلور".
وأشار إلى اقتراح الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا، الذي قال إن مجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي "يجب أن تفكر حقا في التخلي من الاعتماد الكامل على الدولار والتفكير في عملتها الخاصة".
إقرأ المزيد "نيويورك بوست" تكشف عن مخطط لمجموعة بريكس سيكسر هيمنة الدولار على الاقتصاد العالميوأضاف لافروف أن الرئيس البرازيلي اقترح أيضا إنشاء منصة دفع خاصة بمجموعة "بريكس"، وأن هذه الأفكار هي رد فعل طبيعي على الطريقة التي "تسيء بها الولايات المتحدة لدور الدولار من خلال فرض العقوبات، حيث تلغي بين عشية وضحاها جميع المبادئ التي كانت تبني عليها نموذجها للعولمة".
وتدعو مجموعة من دول العالم المتنفّذة وبينها روسيا والصين لتقليص اعتماد الاقتصاد العالمي على الدولار، في ظل سياسة العقوبات التي تنتهجها واشنطن وبلوغ الدين العام الأمريكي مستوى قياسيا، فيما تنتقل هذا الدول تدريجيا إلى التعامل بعملاتها الوطنية في تجارتها البينية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ازمة الاقتصاد الاتحاد الأوروبي الاقتصاد العالمي الدولار الأمريكي سيرغي لافروف عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا موسكو الاقتصاد العالمی
إقرأ أيضاً:
في يومها العالمي.. أبرز إنجازات دور الإفتاء العالمية
يحتفل العالم في الخامس عشر من ديسمبر بـ"اليوم العالمي للإفتاء"، الذي أُطلق لأول مرة بمبادرة من الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم تحت قيادة دار الإفتاء المصرية.
يهدف هذا اليوم إلى تسليط الضوء على دور الفتوى في نشر السلام، مواجهة التطرف الفكري، ودعم أهداف التنمية المستدامة وتعيز الأمن لفكري من خلال التوجيه الديني السليم.
أهداف اليوم العالمي للإفتاء1. تعزيز الوحدة الفكرية والدينية: يجمع اليوم المفتين والهيئات الإفتائية من مختلف الدول لتوحيد المعايير الإفتائية وضمان التزامها بمنهجية علمية منضبطة تتوافق مع الواقع.
2. التصدي للفتاوى المتطرفة: يعمل على محاربة الفتاوى غير المنضبطة التي تروج للعنف، من خلال برامج تدريبية، وتعاون بين المؤسسات الإفتائية.
3. نشر الوسطية: يهدف إلى مواجهة الفكر المتطرف بنشر الفتاوى المعتدلة التي تسهم في تحقيق الاستقرار المجتمعي.
أبرز إنجازات دور الإفتاء العالمية
1. دار الإفتاء المصرية: ريادة فكرية عالمية
مرصد الفتاوى التكفيرية: يتتبع الخطاب المتطرف ويحلله بهدف تفكيك جذوره. أنتج أكثر من 200 تقرير لمكافحة التطرف الفكري.
التدريب الدولي: قدمت برامج تدريبية لأكثر من 1200 مفتٍ من 100 دولة، مع التركيز على القضايا المعاصرة مثل البيئة وتنظيم النسل.
المحتوى الرقمي: أصدرت دار الإفتاء تطبيقات إلكترونية وفتاوى مترجمة بـ13 لغة للوصول إلى ملايين المسلمين حول العالم.
2. المملكة العربية السعودية: الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء
تركز هيئة كبار العلماء في السعودية على تعزيز الوحدة الدينية والالتزام بالمنهج الوسطي، وتدعم الهيئة جهود مواجهة الفتاوى العشوائية من خلال منصات إعلامية رسمية.
3. المغرب: المجلس العلمي الأعلى
يقدم المجلس خدمات إفتائية تدعم الاستقرار الوطني، كما يركز على توجيه الشباب من خلال الندوات والبرامج الإعلامية التي تناقش قضايا التطرف والهجرة.
4. إندونيسيا: مجلس العلماء الإندونيسي
أكبر مؤسسة إفتائية في جنوب شرق آسيا. يعمل المجلس على تطوير منهجية "الفتوى الجماعية" التي تراعي التنوع الثقافي والديني داخل إندونيسيا، بما يعزز الوحدة الوطنية.
التحديات التي تواجه الإفتاء عالميًا
1. التطرف الديني: استخدام الفتوى لتبرير العنف، مما يتطلب جهودًا منسقة لمواجهته.
2. الفتاوى العشوائية: انتشار الفتاوى غير المنضبطة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
3. تغير القضايا المعاصرة: ظهور موضوعات جديدة مثل الذكاء الاصطناعي وأثره على الأحكام الشرعية، مما يتطلب مواكبة التطورات.
اليوم العالمي للإفتاء ليس مجرد احتفال، بل دعوة لتوحيد الجهود لمواجهة التحديات الفكرية والدينية، وتعزيز الوسطية التي تمثل جوهر الإسلام.