روسيا تحذر: إذا تضررت محطة زابوريجيا فغالبية أعضاء الناتو سيكونون في منطقة التدمير
تاريخ النشر: 9th, July 2023 GMT
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إنه في حال تضرر محطة زابوريجيا فإن «الغالبية العظمى من أعضاء الحلف ستكون في منطقة التدمير المباشر»
أخبار متعلقة
روسيا: واشنطن تتحمل مسؤولية قتل المدنيين المتوقع بعد نقل ذخائر عنقودية لأوكرانيا
روسيا تطلب عقد اجتماع لمجلس الأمن لبحث تفجير «السيل الشمالي»
روسيا تحذّر من صراع عالمي بعد تعهد واشنطن بإمداد أوكرانيا بالقنابل العنقودية (فيديو)
واتهمت زاخاروفا، النظام الأوكراني بـ «الإرهابي»، تعقيبا على اعتراف نائبة وزير الدفاع الأوكراني آنا ماليار بشأن تورط نظام كييف باستهداف جسر القرم، مضيفة «لقد شرعوا الآن في خطة لإنقاذ نفسهم من خلال إلحاق ضرر ممنهج بمحطة الطاقة النووية في زابوريجيا».
وكانت قد انفجرت شاحنة على جسر القرم صباح يوم 8 أكتوبر الماضي، ما أدى لاشتعال النار في 7 عربات قطار شحن كان يعبر الجسر الذي انهار جزئيا، وتوقف الجسر لمدة قصيرة عن العمل قبل أن يتم ترميمه واستئناف حركة المرور عبره بين القرم وباقي أراضي روسيا، حيث يعتبر الأطول في روسيا ويبلغ طوله 19 كيلومترا.
روسيا أمريكا روسيا وأوكرانياالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: روسيا أمريكا روسيا وأوكرانيا
إقرأ أيضاً:
بالتزامن مع مكالمة بوتين وترامب..روسيا تعلن صد هجمات أوكرانية في بيلغورود
قالت روسيا الثلاثاء إنها صدت عدة هجمات برية للجيش الأوكراني الذي يحاول التوغل إلى منطقة بيلغورود الحدودية الروسية، قرب منطقة كورسك حيث تتراجع قوات كييف.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان: "نفذ العدو ما مجموعه خمس هجمات خلال اليوم" في هذه المنطقة، مؤكدة "صدها" جميعاً. وكان الهجوم الأول فجر الثلاثاء، بينما كان الهجوم الأخير في وقت مبكر من مساء الثلاثاء، حسب موسكو.واعتبرت الوزارة أن الهجمات تهدف إلى "خلق سياق سلبي" في يوم المحادثة الهاتفية بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، وإلى "التشكيك في مبادرات السلام" من الولايات المتحدة. بالتزامن مع حديث التهدئة.. قصف متبادل بين روسيا وأوكرانيا - موقع 24تبادلت روسيا وأوكرانيا ضربات جوية مكثفة خلال الليل، حيث أبلغ كلا الجانبين، السبت، عن أكثر من 100 طائرة مسيرة معادية فوق أراضيهما.
وكانت الهجمات قرب بلدتي ديميدوفكا، وبريليسيه الحدوديتين وشارك فيها 200 جندي أوكراني ونحو 20 مدرعة، حسب المصدر نفسه.
وشهدت منطقة بيلغورود الحدودية مع أوكرانيا العديد من التوغلات المسلحة الأوكرانية منذ بداية الهجوم الروسي على أوكرانيا، منذ ثلاث أعوام.
وفي منطقة كورسك الروسية، تواجه القوات الأوكرانية صعوبات في الأيام الماضية، وتتراجع بشكل حاد في مواجهة الهجمات المضادة الروسية بعد أن احتلت فيها مئات الكيلومترات المربعة إثر هجوم مفاجئ في صيف 2024.