أكدت الدكتورة داليا السواح، عضو مجلس إدارة البورصة المصرية ونائب رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة، على ضرورة عمل محفزات إجرائية وتشريعية قوية لتشجيع الشركات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر وتحفيز الشركات الناشئة على النمو ودعم ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والتي يمكن أن تكون رقما مهما في تجاوز التحديات الاقتصادية الراهنة وتوفير المزيد من فرص العمل الحقيقية للشباب.

 
‎وحول ما أعلنه الدكتور محمد معيط وزير المالية عن محفزات ضريبية للشركات الصغيرة في القانون الجديد للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، قالت الدكتورة داليا السواح، إن أي محفزات للمشروعات الناشئة أمر إيجابي ويجب أن ندعم كقطاع خاص وحكومة هذا الاتجاه مع الاخذ في الاعتبار أن المحفزات المنقوصة لا تترك أثرا إيجابيا، مشيرة إلى أن ما تم تناوله من عمل ضريبة قطعية حتى ١٠ ملايين جنيه متجاهلا تعريف المشروعات الصغيرة طبقا للقانون والذي عرفها بأنها حتى الشركات التي تبلغ إيراداتها 50 مليون جنيه، كذلك فهناك خلل يجب تداركه حيث تجاهل القانون المكسب والخسارة وبالتالي الضريبة القطعية ميزة للشركات التي تحقق إيرادات وارباح في حين أن الشركات الخاضعة للمعاملات الضريبية العادية ستتجه للتعامل وفقا للأحكام الضريبية الحالية خاصة في ظل الأزمة الراهنة والعديد من الرسوم والأشكال المتنوعة من الضرائب والتأمينات وغيرها بخلاف أعباء الوضع الراهن والذي يمثل تعويم مستمر للجنيه علي ارض الواقع. 
‎وطالبت الدكتورة داليا السواح، بتحديد مزايا للمشروعات طبقا للتعريفات والتصنيفات التي حددها القانون نفسه ومراعاة ارتفاع التكاليف وانخفاض الأرباح على الرغم من نمو حجم الايراد نتيجة تغير الأسعار وارتفاع تكاليف الإنتاج التي تضاعفت نتيجة التضخم وبالتالي يجب مراعاة هذه العوامل عند وضع حوافز ضريبية حقيقية للمشروعات. 
‎وقالت إنه يمكن تنفيذ المحفزات الضريبية والإجرائية من خلال بعض الخطوات المقترحة منها ضرورة عمل إعفاء من ضريبة الدخل للشركات الناشئة والمشروعات الصغيرة لفترة محددة لمساعدة الشركات على تقليل التكاليف وتحفيز الاستثمار.
‎كما طالبت بتخفيض أو إلغاء رسوم التسجيل والتراخيص بما في ذلك تخفيض أو إلغاء رسوم التسجيل.
‎وأكدت السواح، ضرورة عمل تسهيلات في الإجراءات الإدارية، مشيرة إلى أنه يمكن تبسيط الإجراءات الإدارية وتقليل البيروقراطية للشركات الناشئة والمشروعات الصغيرة وتقليل الجهات التي يضطر المستثمر الصغير و رائد الأعمال للتعامل معها لإنهاء إجراءات تأسيس شركته مثل تسهيلات في إنشاء الشركات وتقديم التقارير المالية بالإضافة الى ضرورة الترويج لبرامج التدريب والتطوير حيث  يمكن توفير برامج تدريب وتطوير مخصصة لأصحاب الشركات الناشئة والمشروعات الصغيرة، لتعزيز مهاراتهم في إدارة الأعمال والتسويق والابتكار وتشجيع التعاون والشراكات والتكامل بين المشروعات الكبيرة والصناعات المغذية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: والمشروعات الصغیرة

إقرأ أيضاً:

الهضيبي: تشكيل مجموعة وزارية لريادة الأعمال خطوة مهمة لتحقيق نمو اقتصادي مستدام

ثمن الدكتور ياسر الهضيبي، عضو مجلس الشيوخ، الجهود التي تبذلها الدولة من أجل دعم ريادة الأعمال والشركات الناشئة والتي يأتي على رأسها تشكيل مجموعة وزارية خاصة لريادة الأعمال بهدف تحقيق نمو اقتصادي مستدام ومتسارع قائم على التنافسية والمعرفة ويسهم في خلق فرص عمل لائقة، إيمانا بأهمية ريادة الأعمال في  قيادة النهضة الاقتصادية التي تتطلع إليها الدولة، مؤكدا أن تشكيل مجموعة وزارية متخصصة لريادة الأعمال يعد خطوة كبيرة ومؤشر إيجابى لاتجاه الحكومة المصرية الهادف لتمكين الشركات الناشئة.

الهضيبي: الحد من معدلات البطالة يسهم في القضاء على الهجرة غير الشرعية الهضيبي يطالب بمزيد من الإعفاءات والحوافز للمشروعات المتوسطة والصغيرة

وأكد "الهضيبي"، على ضرورة تفعيل دور وحدة ريادة الأعمال والشركات الناشئة التابعة لمجلس الوزراء، من خلال التواصل مع رواد الأعمال للتعرف على التحديات التي تواجههم ومقترحاتهم وأفكارهم لوضع حلول مناسبة لتطوير بيئة ريادة الأعمال في مصر، فضلا عن توعية المواطنين بكافة الخدمات التي تقدمها الجهات الحكومية الداعمة لريادة الأعمال، وتوفير  المعلومات اللازمة عن بيئة الشركات الناشئة، وطرق التمويل المتاحة، فضلا عن تسهيل حصولها على الحوافز المُخصصة بالشركات الناشئة الواردة بقانون تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.

وطالب عضو مجلس الشيوخ،  بحصر وتحليل الإجراءات والحوافز المقدمة للشركات الناشئة ورواد الأعمال وذلك لاقتراح مجموعة جديدة من الحوافز خلال المرحلة القادمة، مشددا على ضرورة تشجيع الاستثمارات الموجهة للشركات الناشئة، وتذليل كل العقبات التي تواجه هذه الشركات، وتوفير بيئة ملائمة لرواد الأعمال وملف ريادة الأعمال والابتكار لتعزيز دوره كنشاط اقتصادي له دور محوري في تحقيق الطفرات التنموية التي يحتاجها الاقتصاد المصري.

وشدد النائب أحمد صبور، على ضرورة الاهتمام بتطوير البنية التحتية التكنولوجية، لتشجيع المشروعات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة التي تستوعب فئة الشباب وأفكارهم المبتكرة، الأمر الذي يُساهم في توفير فرص العمل وتحقيق التنمية المستدامة وضخ المزيد من النقد الأجنبي، ويُثبت جاذبية مناخ الاستثمار في مصر وقوة عقول وابتكار شبابها الواعد.

 

مقالات مشابهة

  • جمعية الخبراء: 6 مزايا ضريبية لأصحاب المشروعات الصغيرة في مشروع القانون الجديد
  • خبراء: 6 مزايا للشركات الناشئة في مشروع قانون التيسيرات الضريبية
  • خبراء الضرائب: 6 مزايا ضريبية للمشروعات الصغيرة في القانون الجديد
  • البنك الأوروبي لإعادة الإعمار يقدم مرفقا ماليا لدعم الشركات الصغيرة في مصر
  • المشاط: المجموعة الوزارية لريادة الأعمال حريصة على ضم ممثلي قطاع الشركات الناشئة
  • المجموعة الوزارية لريادة الأعمال.. لجنة فنية ومجموعات العمل تضم مختلف مُمثلي الشركات الناشئة
  • الهضيبي: تشكيل مجموعة وزارية لريادة الأعمال خطوة مهمة لتحقيق نمو اقتصادي مستدام
  • “اقتصادية أبوظبي”: “دعم صادرات الشركات الصغيرة والمتوسطة” أدخلها أسواقا عالمية
  • "اقتصادية أبوظبي": دعم صادرات الشركات الصغيرة والمتوسطة أدخلها أسواقاً عالمية
  • برنامج دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي لدعم الصادرات يواصل تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة للتوسُّع نحو الأسواق العالمية