«حكومة نتنياهو تخلت عنا».. الإعلام العبري يبرز إحباط عائلات الآسرى الإسرائيليين
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
حضر أفراد عائلات وممثلو حوالي 240 أسير وأسيرة جلسات استماع واجتماعات مختلفة للجنة الكنيست، وطالبوا بإجابات من الحكومة فيما يتعلق بعودة أقاربهم.
وخلال اجتماع لجنة الصحة بالكنيست، واجهت وزيرة الدبلوماسية العامة السابقة جاليت ديستل اتباريان، التي استقالت من منصبها، انتقادات شديدة من أفراد عائلات الآسرى بعد أن قالت مؤخرًا إن على الجيش الإسرائيلي "محو غزة" وتسويتها بالأرض.
وخاطب جيل ديكمان، الذي لديه اثنان من أفراد أسرته محتجزين في غزة، الوزيرة قائلاً: "إذا كان لديك ذرة من الإنسانية متبقية فيك، يرجى الاعتناء بأقاربنا الموجودين هناك؛. وظيفتك أولاً وقبل كل شيء، هي التوقف عن الكلام التافه والاهتمام بأمور الأحياء".
في سياق متصل، انطلق أفراد عائلات المحتجزين في مسيرة احتجاجية أمس، ومن المقرر أن تصل إلى القدس المحتلة يوم السبت المقبل وتبلغ ذروتها في احتجاج خارج مقر إقامة نتنياهو.
وانطلق أهالي الأسرى اليوم في اليوم الثاني من المسيرة الاحتجاجية إلى القدس. وهتف المتظاهرون: "لقد تخلت عنا الحكومة بالفعل، لا تتركونا وحدنا".
وأظهر استطلاع للرأي أجري مؤخرا أن أقل من 4% من الجمهور اليهودي الإسرائيلي يعتقدون أن نتنياهو هو مصدر موثوق للمعلومات حول الحرب في غزة. وارتفع الرقم قليلا إلى 6.63% بين الناخبين اليمينيين. وفي تناقض صارخ، فإن 73.7% يعتقدون أن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاجاري هو المصدر الأكثر موثوقية للمعلومات حول الحرب.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
هآرتس تحذر من كارثة بالنسبة للرهائن الإسرائيليين فى غزة بسبب نتنياهو
فى تحليل لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، انتقد الكاتب الإسرائيلي أمير تايبون فشل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فى التوصل إلى صفقة لتحرير الرهائن الإسرائيليين فى غزة، وقال إن مقابلته التي وصفها بالـ"متملقة"، مع صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية تنذر بكارثة بالنسبة للرهائن الإسرائيليين في غزة لأنها تعكس عدم وضعهم أولوية له فى مفاوضات وقف إطلاق النار لرغبته فى تحقيق مكاسب سياسية.
وقال إن نتنياهو اتسم بالغرور خلال المقابلة إذ تجنب ذكر الرهائن الـ100 المحتجزين في غزة لأنهم لا يتناسبون مع سرده بتحقيق "النصر الكامل" ضد حماس وهو ما اعتبره خبراء أمر لا يمكن تحقيقه.
وأضاف الكاتب أن نتنياهو رفض إلى حد كبير إجراء أي مقابلات مع وسائل الإعلام الإسرائيلية خلال الأشهر الأربعة عشر التي مرت منذ هجوم السابع من أكتوبر. وأشار إلى ظهورين فقط بشكل حصرى على وسائل إعلام موالية له مثل القناة 14، وحينها أشاد به الموالون المعجبون وكانوا على وشك إعطائه تدليكًا على الهواء. وتجاهلوا طرح أسئلة حول مسئوليته عن الإخفاقات العميقة في ذلك اليوم، والتي أدت إلى مقتل حوالي 1200 إسرائيلي.