طبيب مناعة: مستوى «100 يوم صحة» غير مسبوق (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, July 2023 GMT
قال الدكتور أشرف عقبة، رئيس أقسام الباطنة والمناعة بطب عين شمس سابقا، إن حملة «100 يوم صحة» مستمرة في تنفيذ ومتابعة كل المبادرات الصحية الرئاسية السابقة من خلال القوافل الطبية وندوات التوعية، بالإضافة إلى وحدات الرعاية الموجودة في القرى، مشيرًا إلى أن عددها يتخطى 5000 وحدة، وأكد أن الحملة تحقق معنى حياة كريمة للمواطنين بشكل فعلي.
أخبار متعلقة
وزير الصحة يتفقد مقر حملة «100 يوم صحة» بمنطقة بشاير الخير.. ويوجه بمد عمل القافلة الطبية
«الصحة» تعلن التقرير اليومي لحملة «100 يوم صحة»
«خطر على صحة المواطنين».. طلب إحاطة حول مقالب القمامة العشوائية
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن حملة «100 يوم صحة» شملت المواطنين كلهم سواء المرضى أو الأصحاء، إذ إنها تعقد ندوات للأصحاء بهدف الكشف المبكر عن الأمراض والوقاية منها فضلا عن فحص المقبلين على الزواج، مشيرا إلى أن الحملة شملت المواطنين كلهم بجميع أعمارهم.
وتابع أشرف عقبة أن حملة «100 يوم صحة» تأتي بجانب المبادرات الصحية السابقة التي شملت الأطفال في البحث عن التقزم والأنيميا وضعف السمع والتطعيمات للأطفال حديثي الولادة، فضلا عن المرأة من خلال مبادرة الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وكذلك رعاية كبار السن في الأمراض غير السارية بالنسبة مثل الضغط والسكر والاعتلال الكلوي والقلب.
واختتم أشرف عقبة أن حملة «100 يوم صحة» تعد مسحًا طبيًا شاملًا كاملا لعدد كبير للغاية من المواطنين، متابعا: «أعتقد أن هذا المستوى الكبير من المسح الطبي لم يسبق رؤيته بهذه الصورة في مصر من قبل، ولا يوجد دولة تقوم بهذا المستوى من المسح الطبي بتوقيت محدد مثلما هو موجود بهذه المبادرة».
الدكتور أشرف عقبة رئيس أقسام الباطنة والمناعة حملة «100 يوم صحة»المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: حملة 100 يوم صحة یوم صحة
إقرأ أيضاً:
علماء يقترحون استخدام البكتيريا فى المحطة الفضائية لتعزيز مناعة رواد الفضاء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة قام بأجرها فريق من الباحثون بجامعة كاليفورنيا في سان دييغو عن اقتراح جديد لاستخدام البكتيريا فى المحطة الفضائية لتعزيز مناعة روادالفضاء وفقا لما نشرتة مجلة تاس.
أقترح علماء وأطباء أمريكيون نقل البكتيريا من الأرض إلى المحطة الفضائية الدولية لإثرائها بالكائنات الدقيقة لتقليل عدد حالات فشل الجهاز المناعي والتهابات الجلد بين أفراد طاقم المحطة حيث قال الباحث رودولفو ساليدو من جامعة كاليفورنيا في سان دييغو :ستكون المحطات المدارية الجديدة أكثر راحة للسكن إذا كانت تدعم التنوع "الأرضي" للمجتمعات الميكروبية، وليس بيئة معقمة مماثلة لتلك التي تسود حاليا على متن محطة الفضاء الدولية.
توصل علماء الأحياء الفلكية وأطباء الفضاء الأمريكيون إلى هذا الاستنتاج من دراستهم لأكثر من 800 عينة من الميكروبات التي جمعها رواد الفضاء الأمريكيون من مختلف الأسطح على متن المحطة في البعثة الـ64، خلال الفترة من أكتوبر 2020 إلى أبريل 2021.
وأظهر تحليل هذه العينات وجود عدد كبير جدا من البكتيريا على متن المحطة بيد أن تركيبها وتنوعها يختلف كثيرا عن تلك الموجودة في الموائل البشرية على الأرض. وذلك لأن معظم البكتيريا الموجودة على متن المحطة هي من نفس النوع الذي يعيش على الجلد البشري وأعضاء أخرى من الجسم، والسبب الآخر هو استخدام المطهرات كثيرا على متنها، حيث عثر على آثارها في معظم المناطق المدروسة في القطاع الأمريكي من المحطة.
ويعني هذا أن المحطة خالية من الميكروبات الموجودة بكثرة في التربة والمياه وغيرها من الموائل البشرية الطبيعية على الأرض، ولكنها غنية بالبكتيريا التي غالبا ما توجد في المنشآت الصناعية والمباني المكتبية والمستشفيات. أي أن المحطة تعتبر موطنا غير متوازن للبكتيريا، لذلك وفقا للباحثين هذا أحد الأسباب التي تجعل أعضاء البعثة يشكون من التهابات جلدية غير عادية وفشل في الجهاز المناعي.
واستنادا إلى هذه النتائج يقترح العلماء تعديل البكتيريا الموجودة في محطة الفضاء الدولية ومحطات الفضاء المستقبلية لتصبح شبيهة بالبيئة الأرضية النموذجية وتتفاعل مع جسم الإنسان بطريقة مماثلة وعلى المدى الطويل سيؤدي هذا إلى تطبيع الجهاز المناعي لأفراد طاقم مثل هذه المحطات ومن أجل ذلك يحتاج العلماء إلى تطوير واختبار عمليا مناهج تسمح بالحفاظ على وجود جميع الأشكال الرئيسية للميكروبات الأرضية في البيئة الفضائية.