فرق إنقاذ وقودها المحبة.. أيدي أهل غزة تنتشل «حسام» بعد 3 أيام تحت الأنقاض
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
فرق إنقاذ من نوع خاص يشهدها قطاع غزة، فبعد كل قصف على منازل المواطنين، يهرع الدفاع المدني والإسعاف لانتشال الضحايا، ولكن في كل مرة تسبقهم فرق أسرع من الجيران والمتطوعين مستخدمين أدوات بدائية، أو بأيديهم، لمساعدة من هم تحت الأنقاض، وأحيانًا ينجحون وينتشلون أحدهم حيًا.
في دير البلح تجلت الإنسانية التي وقودها المحبة، فبعد قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي عدة منازل توجهت فرق الإنقاذ وانتشلت من كان بمتناول قدراتها ثم غادرت، وبقي الفتى حسام يوسف تحت الركام لمدة 3 أيام.
لم يقف الجيران عديمي الحيلة أو مكتوفي الأيدي، وحاولوا بكل قدرتهم إنقاذه، بدأ الأمر بمحاولة مساعدته والتنقيب بطرق بدائية بحثًا عنه.
العائلة استأجرت حفارا لإنقاذهولما فشلوا استأجرت العائلة الحفار، ولم يعطلهم سوى نفاد الوقود، لكنهم أصروا على إخراجه وجمعوا من بعضهم لشراء أو اقتراض الوقود لينجحوا في جمع 40 لترا لتشغيل الحفار.
ورغم المجهود الكبير لم يستطع الجيران تشغيل الحفار سوى لمدة ساعة ونص فقط وبعدها عادوا للتنقيب بأيديهم إلى أن وجدوا حسام شهيدا تحت الأنقاض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دير البلح قصف غزة الاحتلال الإسرائيلي شهداء تحت الأنقاض غزة
إقرأ أيضاً:
القرية عزمت نفسها.. إفطار جماعي في كفر الشوبك يجمع 1500 شخص بالقليوبية
في مشهد يعكس روح المحبة والتآخي، نظم أهالي قرية كفر الشوبك، التابعة لمركز شبين القناطر بمحافظة القليوبية، إفطارًا جماعيًا حضره نحو 1500 شخص من أهالي القرية والقرى المجاورة، وذلك بالجهود الذاتية، وسط أجواء احتفالية بهيجة شارك في إعدادها وتنظيمها الرجال والأطفال والنساء.
وأكد الدكتور كمال سالم، منسق الإفطار وأمين صندوق جمعية تنمية المجتمع المحلي بكفر الشوبك، أن فكرة الإفطار المشترك جاءت استجابة لدعوة أُطلقت قبل حلول شهر رمضان، حيث تم التنسيق بين أهالي القرية لتوزيع المهام وضمان تنظيم الحدث بشكل يليق بالمجتمع المحلي.
وأشار "سالم" إلى أن هذا الإفطار أصبح تقليدًا سنويًا للعام الثاني على التوالي، بهدف تعزيز قيم المحبة والترابط بين الأهالي، لافتًا إلى أن الجمعية سبق أن نظمت عدة مبادرات اجتماعية، منها رحلات إلى معرض الكتاب، مما يعكس حرص أبناء القرية على التعاون والتكافل الاجتماعي.