رسالة لسفارات أوروبية في عمان تندد بمواقفها الداعمة لمجازر الاحتلال في غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أرسلت الحملة الوطنية الأردنية لإسقاط اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني (غاز العدو احتلال) إلى جانب مجموعة من الأحزاب والنقابات ومؤسسات المجتمع المدني، اليوم الأربعاء، رسالة إلى حكومات فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا وكندا بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي، عبر سفاراتها وممثليّاتها في عمّان، تضمّنت إدانة حكومات هذه الدول والجهات، والتأكيد على شراكتها في جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة.
واختتمت الرسالة بأن هذه الدول ستخضع للمحاسبة على هذه الجرائم يومًا ما، وكتب "سيشهد التاريخ عليكم وعلى كل هذه الجرائم، ولن يغفر لكم التاريخ دعمكم لها وتواطئكم معها وصمتكم عليها."
أمين سر حملة غاز العدو احتلال محمد العبسي، يقول لـ عربي21، أن الرسالة جاءت نتيجة تكشف مواقف هذه الدول ومنظماتها التي كانت تدعي الحياد بأنها منحازة للاحتلال وباتت شريكة في الجرائم الوحشية التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة، ما زالت مفتوحة لتوقيع الجهات الراغبة في الانضمام.
ويضيف "بدأنا بإرسال هذه الرسالة التي تتضمن إدانة واضحة وصريحة ، واستنكار على دور حكوماتهم المنحازة للابادة على غزة، والتعجب من هذه الدول التي لطالما كانت تتحدث عن حقوق الإنسان والحريات وضد جرائم الحرب وهي من الدول التي صاغت قوانين تجرم الحروب والإبادات، ولكنها تصمت اليوم عن ما يحدث في قطاع غزة ".
وقع الرسائل التي أرسلت باللغتين العربية والإنجليزية كل من؛ اتحاد النقابات العمالية المستقلة الأردني، تجمع اتحرّك لدعم المقاومة ومجابهة التطبيع، الجمعية العربية لحماية الطبيعة، حزب الشراكة والإنقاذ، حزب الشعب الديمقراطي الأردني (حشد)، حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني، الحملة الوطنية الأردنية لإسقاط اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني (غاز العدو احتلال)، دائرة اللاجئين الفلسطينيين في الأردن (عودة)، دائرة المهنيين الديمقراطيين الأردنيين، رابطة الشباب الديمقراطي الأردني (رشاد)، رابطة المعلمين الديمقراطيين الأردنيين، رابطة النساء الديمقراطيات الأردنيات (رند)، كتلة الوحدة العمالية، اللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع، ومركز الحرية للتنمية وحقوق الإنسان .
المرفقات صورة 1 صورة 2 صورة 3 صورة 4 صورة 5 صورة 6
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الاحتلال غزة غزة الاحتلال مجازر سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة هذه الدول
إقرأ أيضاً:
روبيو: أمريكا سترد على الدول التي فرضت عليها رسوما جمركية
أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الأحد، أن الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات ضد الدول التي فرضت عليها رسومًا جمركية، مشيرًا إلى أن بلاده قد تبدأ محادثات ثنائية جديدة مع دول حول العالم بشأن ترتيبات تجارية مختلفة بمجرد فرض الرسوم على شركائها التجاريين الرئيسيين.
وجاءت هذه التصريحات بعد تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الخميس، بفرض رسوم جمركية تصل إلى 200% على واردات النبيذ والمشروبات الكحولية الأوروبية، في خطوة قد تؤدي إلى تصعيد النزاع التجاري العالمي الذي تسبب في اضطرابات الأسواق المالية وأثار مخاوف من ركود اقتصادي.
واشنطن تسعى لإعادة التوازنخلال مقابلة مع برنامج "واجه الأمة" الذي تبثه شبكة (CBS)، أوضح روبيو أن القرار الأمريكي لا يستهدف دولة بعينها، بل يهدف إلى إعادة ضبط قواعد التجارة الدولية. وقال: "الأمر ليس موجهًا ضد كندا، ولا المكسيك، ولا الاتحاد الأوروبي فقط، بل هو موقف عالمي ضد الجميع"، وفقًا لما نقلته وكالة رويترز.
وأضاف أن واشنطن تسعى إلى تحقيق "الإنصاف والمعاملة بالمثل"، وستبدأ على هذا الأساس مفاوضات تجارية جديدة مع الدول الراغبة في التعاون، مؤكدًا أن السياسات الحالية لا يمكن أن تستمر على هذا النحو.
منذ تولي ترامب السلطة، شنت إدارته حروبًا تجارية ضد شركاء ومنافسين تجاريين، مستخدمة الرسوم الجمركية كأداة ضغط رئيسية لتحقيق مكاسب في ملفات التجارة والاقتصاد، وفقًا لتقرير نشرته وكالة "فرانس برس".
وردًا على هذه السياسات، أعلن الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، عن فرض إجراءات انتقامية على المنتجات الأمريكية، تشمل رسومًا على سلع أمريكية بقيمة 28 مليار دولار، تدخل حيز التنفيذ اعتبارًا من أبريل المقبل، وذلك في إطار مواجهة الرسوم الأمريكية على الصلب والألمنيوم.
تصاعدت المخاوف من أن تؤدي الخطوات الأمريكية إلى اضطرابات واسعة في التجارة العالمية، لا سيما مع تصاعد التوترات بين واشنطن وشركائها التقليديين. ومن المتوقع أن تشهد الأسابيع المقبلة جولات من المفاوضات والتهديدات المتبادلة، في وقت يحاول فيه البيت الأبيض فرض شروط جديدة على الاقتصاد العالمي.