أعلنت سفارة إسبانيا في القاهرة عن افتتاح المعرض الفوتوغرافي بعنوان "تنوع الحياة البرية في إيبيروأمريكا" في البهو الرئيسي بمكتبة الإسكندرية العريقة، في يوم 19 نوفمبر المقبل.

ووفقا لبيان صادر عن السفارة، يأتي المعرض في إطار الأسبوع الإيبيرو-أمريكي في الإسكندرية في دورته الثالثة على التوالي بهدف تعزيز التبادل الثقافي والتعاون بين الجمهور السكندري ودول إيبيرو-أمريكا، حيث ستكون أبواب المعرض مفتوحة للجمهور من 19 إلى 29 نوفمبر.

وتشتهر المنطقة الإيبيرو-أمريكية، التي تضم إسبانيا والبرتغال في أوروبا، بالإضافة إلى العديد من الدول الناطقة بالإسبانية والبرتغالية في أمريكا والكاريبي، بتنوعها البيولوجي المتميز، الذي يعتبر واحدًا من أكبر التنوعات على وجه الأرض، ويشمل الغابات المطيرة والصحاري والمناظر الطبيعية المتنوعة التي تحتضن مجموعة متميزة من النباتات والحيوانات. إنها تشكل خيوطًا متكاملة تضاف إلى نسيج الحياة المعقد، تساهم في قوة واستدامة كوكبنا.

وهذا العام، ستشارك 13 دولة إيبيرو-أمريكية في المعرض، وهي: بوليفيا، تشيلي، كولومبيا، الإكوادور، جمهورية الدومينيكان، جواتيمالا، المكسيك، بنما، باراغواي، بيرو، البرتغال، إسبانيا، وأوروجواي.

يُذكر أن الأسبوع الإيبيرو-أمريكي في الإسكندرية يتضمن أيضًا عرض 13 فيلمًا. فيلم واحد لكل دولة مشاركة، في مقر معهد ثربانتس الإسباني بالإسكندرية كل يوم في السابعة مساءً، ابتداءً من 19 نوفمبر حتى 1 ديسمبر.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاسكندرية الاسباني القاهره الكاريبي أوروبا المناظر الطبيعية الغابات المطيرة إسبانيا البرتغال

إقرأ أيضاً:

أحمد الزيات عن شهر رمضان: استراحة الروح بعد عامٍ من صخب الحياة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كتب الأديب الكبير أحمد حسن الزيات في مجلة "الرسالة" عام 1933 مقالًا رائعًا عن شهر رمضان، حيث وصفه بأنه استراحة الروح بعد عامٍ من صخب الحياة. 

فبعد أحد عشر شهرًا من اللهاث وراء الرزق، والانشغال بشهوات الدنيا، يأتي رمضان ليوقظ في الإنسان الخير الكامن داخله، ويعيده إلى صفائه ونقائه، فيتخفف من أعباء المادة، ويتزود بطاقة روحية تبقيه صامدًا أمام فتنة الدنيا ومحنتها.

رمضان ليس مجرد صيام عن الطعام، بل هو تدريب للنفس، وتهذيب للروح، وجسر يربط القلب بالإيمان. 

إنه يعيد الدفء إلى العلاقات، ويقرب المسافات بين الغني والفقير، وبين الأهل والأقارب، وبين الأصدقاء والجيران. هو شهر تفيض فيه القلوب بالرأفة، وتنساب فيه الرحمة، وكأن السماء تُرسل نفحاتها الطاهرة لتملأ الأرض بنور الإيمان وأنفاس الملائكة.

رمضان عيد مستمر طوال الشهر، تملؤه البهجة والسعادة، فأنواره تضيء الليالي، وأمسياته تفيض بالدفء، فالرجال يجتمعون في حلقات الذكر والقرآن، والنساء ينثرن الحب والفرح في البيوت، والأطفال يجوبون الشوارع بفوانيسهم المضيئة وأغانيهم العذبة.

 المساجد التي كانت هادئة طوال العام، تمتلئ بالمصلين والدعاء، والمآذن تعلو بصوت التسابيح، وكأنها ترسل إلى السماء أجمل الألحان الإيمانية.

أما القاهرة، فخلال رمضان تستعيد بريقها الشرقي الأصيل، فتتلاشى الصبغة الأوروبية التي غلبت عليها، ويعلو فيها صوت الأذان، وتهتز شوارعها بهدوء الإفطار وصخب السحور وفرحة مدفع رمضان. إنه مشهد روحاني بديع، يجعل القاهرة تعود إلى ماضيها المجيد.

لكن رمضان ليس مجرد طقوس ومظاهر، بل هو رباط قوي يشد أواصر المجتمع، فيجمع أفراد الأسرة حول موائد الإفطار، ويجعل الأمة أكثر تلاحمًا وتواصلًا، ويؤكد أن المسلمين في كل بقاع الأرض يمشون في طريق واحد، بروح واحدة، وعقيدة واحدة، وفكر واحد، وكأنهم قافلة عظيمة تسير نحو غاية سامية واحدة.

مقالات مشابهة

  • الأحد.. قصور الثقافة تُقيم معرض «القلم» لفنون الخط العربي بالهناجر
  • افتتاح معرض أهلاً رمضان في السبتية لتوفير السلع الغذائية بأسعار مخفضة
  • افتتاح معرض أهلًا رمضان بالسبتية في القاهرة
  • الحياة البرية تحتفل باليوم العالمي للحياة البرية
  • "البيئة" تنفذ حملة تثقيفيّة في الظاهرة بأهميّة الحياة البرية
  • افتتاح معرض التربية الفنية الـ26 في جامعة السلطان قابوس
  • هيئةُ البيئة بمحافظة الظاهرة تنفذ حملة تثقيفيّة بأهميّة الحياة البرية
  • أحمد الزيات عن شهر رمضان: استراحة الروح بعد عامٍ من صخب الحياة
  • افتتاح المعرض الجديد لـ"دي إم سي" في مسقط
  • مصر تستعد للمشاركة في معرض ILTM Latin America 2025 للسياحة الفاخرة