وزير الخارجية الإيرلندي: ندعم الشعب الفلسطيني لإنشاء دولته المستقلة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
جدد وزير الخارجية الأيرلندي ميهول مارتن، اليوم، دعم بلاده لوقف إطلاق النار في غزة، ودعم الشعب الفلسطيني لتحقيق تطلعهاته المشروعة في إنشاء دولته المستقلة، ودعا إلى إطلاق سراح الرهائن الفلسطينيين بما فيهم الطفلة إيمري هاند.
وقال مارتن، خلال مؤتمر صحفي مع سامح شكري، وزير الخارجية، إنّ بلاده دعت مرات عديدة إلى وقف إطلاق نار إنساني، مضيفاً أنّ العديد من المواطنين الفلسطينيين قد عبروا من خلال معبر رفح بفضل جهود مصر.
وأعرب مارتن عن تقديره لجهود مصر في تسهيل خروج المدنيين من غزة، مؤكداً أنّ بلاده ستستمر في العمل دون كلل لحل هذه الأزمة.
وفيما يتعلق بإطلاق سراح إيمري هاند، أعرب مارتن عن صدمته لسماع خبر اختطافها، مؤكدا ضرورة إطلاق سراح جميع الرهائن الفلسطينيين، ولا سيما الأطفال.
وشدد مارتن على أنّ أيرلندا تدعم الشعب الفلسطيني وتطلعاته المشروعة لإنشاء دولة، مشيرا إلى أنّ حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم في المنطقة، مشيدا بعلاقات بلاده القوية مع مصر، والرغبة في تعزيزها في المستقبل.
وأكد أنّ حل الدولتين من شأنه أن يقدّم مستقبلا أفضل للجميع، لافتا إلى أهمية التعاون مع الشركاء الدوليين لفتح الآفاق السياسية نحو حل الدولتين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ايرلندا غزة حصار غزة اخبار غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني يبحث مع وزير الخارجية الفرنسي تواصل اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي
بحث رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم، الخميس، مع وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو، الاعتداءات المستمرة من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين الإرهابيين في الضفة الغربية بما فيها القدس.
وبحث الجانبان - بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم القتل والتجويع والترويع على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي، علاوة على جرائم سرقة الأرض والممتلكات وانتهاك المقدسات.
وجدد الرئيس الفلسطيني المطالبة بتطبيق قرار مجلس الأمن 2735 بالوقف الفوري لإطلاق النار، وإدخال المساعدات، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، وتمكين دولة فلسطين من تحمل مسؤولياتها كاملة في قطاع غزة، وإعادة إعمار ما دمره الاحتلال، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الخاص بتطبيق فتوى محكمة العدل الدولية المتعلق بالقضية الفلسطينية.
وحذّر عباس من خطورة القرار الإسرائيلي بحظر عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، الأمر الذي يشكّل تحديا مباشرا للشرعية الدولية والقانون الدولي، باعتبار أنها أنشئت بقرار أممي مرتبط بحل قضية اللاجئين حلاً عادلاً ومتفقا عليه وفق الشرعية الدولية.
وثمن المواقف الأوروبية الداعمة للشرعية الدولية والقانون الدولي، ودعم حل الدولتين، مشيراً إلى أن اعتراف الدول الأوروبية، ومنها فرنسا، بالدولة الفلسطينية، ودعم حصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، سيسهم في الحفاظ على الأمل المتبقي لدى الشعب الفلسطيني، وشعوب العالم بإمكانية إنهاء دوامة العنف، وإنهاء احتلال إسرائيل لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية.