محرز: “علينا أن نكون الأقوى في مجموعتنا لبلوغ المونديال”
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
شدد قائد المتخب الوطني. رياض محرز،. على ظرورة تسجيل انطلاقة موفقة في تصفيات كأس العالم 2026، وأخذ كل المباريات بجدية كبيرة.
وصرح محرز، خلال الندوة الصحفية الخاصة بمواجهة منتخب الصومال: “ليس من السهل اللعب في افريقيا سواء أمام منتخب الصومال. أو منتخب آخر”.
كما أضاف: “علينا أولا تسجيل انطلاقة موفقة في هذه التصفيات، والتعامل دائما بنفس الجدية مع كل المباريات”.
وتابع رياض محرز: “التصفيات المؤهلة لكأس العالم تغيرت، بتحديد مجموعات من ستة منتخبات مع تأهل صاحب الصدارة، لذا علينا أن نكون الأقوى ضمن مجموعاتنا، وهذا ما نسعى للقيام به لضمان تأهلنا لكأس العالم”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
ابتكار “أرق معكرونة في العالم”
لندن – ابتكر فريق من العلماء في جامعة كوليدج لندن (UCL) سباغيتي (معكرونة) فائقة الرقة، أرق بحوالي 200 مرة من شعرة الإنسان، حيث يصعب رؤيتها حتى تحت المجهر.
ورغم أنها غير مخصصة للاستهلاك الغذائي، فإنها تعد خطوة كبيرة في مجال البحث الطبي، حيث سيستخدم هذا الابتكار في التطبيقات الطبية والعلمية، ولاستخدامات الألياف النانوية في الطب.
وقد تكون هذه الألياف، المصنوعة من النشا الذي تنتجه النباتات لتخزين الغلوكوز الزائد، واعدة في العديد من المجالات الطبية مثل ضمادات الجروح، حيث أن الألياف النانوية تتميز بخصائصها المسامية التي تسمح بمرور الماء والرطوبة، مع منع دخول البكتيريا. كما يمكن استخدامها في تجديد العظام أو توصيل الأدوية إلى أماكن محددة في الجسم.
وتتمثل المشكلة في أن استخراج النشا وتنقيته من خلايا النبات يحتاج إلى طاقة ومياه كبيرة. لذا، اقترح العلماء استخدام مكونات غنية بالنشا مثل الدقيق، وهو المكون الأساسي في صناعة المعكرونة، لإنشاء الألياف النانوية بشكل أكثر صداقة للبيئة.
وفي ورقة بحثية حديثة، شرح العلماء كيفية تصنيع المعكرونة بعرض 372 نانومترا، أي ما يعادل مليار جزء من المتر، باستخدام تقنية “الغزل الكهربائي”، التي يتم من خلالها سحب خليط من الدقيق والسائل عبر طرف إبرة تحت تأثير شحنة كهربائية.
وقال الدكتور آدم كلانسي، المعد المشارك في الدراسة: “نستخدم العملية نفسها التي تستخدم في صناعة المعكرونة التقليدية، لكننا نطبق الشحنة الكهربائية على الخليط لتصنيعه بحجم أصغر بكثير”.
وتمثلت النتيجة في معكرونة “نانو باستا” التي تشكل حصائر من الألياف النانوية (طبقات أو تراكيب من الألياف النانوية التي تم ترتيبها لتكون مسطحة أو متشابكة مع بعضها البعض بطريقة تشبه الحصير)، وعرضها حوالي 2 سم، ما يجعلها مرئية بالعين المجردة. ومع ذلك، تكون الخيوط الفردية رفيعة جدا بحيث لا يمكن رؤيتها بوضوح بواسطة المجهر الضوئي أو الكاميرات التقليدية، وتم قياس عرضها باستخدام مجهر المسح الإلكتروني.
وفي تعليق على إمكانيات استخدامها كطعام، قال البروفيسور غاريث ويليامز، المعد المشارك: “للأسف، لا أعتقد أن هذه المعكرونة ستكون مفيدة للطهي، لأنها ستنضج بسرعة كبيرة جدا في أقل من ثانية”.
نشرت الدراسة في مجلة Nanoscale Advances.
المصدر: ديلي ميل