جمارك: تدشين المركز الوطني للإشارة ونظام المعلومات لتسهيل عمليات الجمركة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
قال المدير العام للجمارك عبد الحفيظ بخوش، أن بادرة تدشين مقر المركز الوطني للإشارة ونظام المعلومات. يكرّس معالم العناية الفائقة التي تبديها السلطات العليا للنهوض بقطاع الجمارك الجزائرية. وترقية المرفق العام الجمركي.
وأضاف بخوش، خلال تدشين مقر المركز الوطني للإشارة ونظام المعلومات للجمارك، أن الجهاز أوكلت له مهام جوهرية تخوّل له حماية الإقتصاد الوطني والمواطن والمساهمة في ترقيته.
وأشار بخوش، إلى أن بادرة تدشين مقر المركز الوطني للإشارة ونظام المعلومات للجمارك يكرس معالم العناية الفائقة التي تبديها السلطات العليا للنهوض بالقطاع وترقية المرفق العام الجمركي. الأمر الذي أكدته رسالة الشكر والتهنئة التي تلقتها المديرية العامة للجمارك عن الأمين العام للمنظمة العالمية للجمارك. والتي أشاد من خلالها بالدعم الملموس الذي توليه السلطات العليا للجهاز
بما يسمح لها بأداء مهامها بكل تفان واحترافية.
كما أوضح بخوش في سياق ذي صلة، أن هذا الصرح الرقمي قد تم تجهيزه لاحتواء النظام المعلوماتي الجديد للجمارك الجزائرية (ALCES). وكذا تسييره عبر كافة الوحدات والمصالح الجمركية على مستوى التراب الوطني. والذي يجسد مسعى مسار التحول الرقمي الذي كرسه برنامج رئيس الجمهورية في سبيل تحسين الإتصال وتعميم استخدام تكنولوجيات الإعلام والاتصال خاصة في إدارات المرفق العمومي وكذا تحسين حوكمة القطاع الاقتصادي”. حيث سيسهم هذا النظام المعلوماتي الجديد في تسهيل عمليات الجمركة وتقليص الأجال والتكاليف الخاصة بها، تسهيل وتأمين بيانات المبادلات التجارية الدولية. بالإضافة كذلك إلى إضفاء الشفافية المطلوبة على عمليات الجمركة جمع البيانات. وتحليلها وكذا التسيير الناجح للمخاطر.
كما أكد المدير العام أن هذا المركز يعد إضافة نوعية ضمن الهياكل القاعدية للمديرية العامة للجمارك. الذي يضم بنية تحتية تكنولوجية متكاملة تشمل مركز بيانات وشبكة اتصالات متطورة. وكذا مختلف البرمجيات التي تسهم بفعالية في ترقية الخدمات الجمركية الإلكترونية وفقا للمعايير الدولية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الأونروا: عمليات لبنان لم تتأثر بتجميد الدعم الأمريكي أو القانون الجديد للإحتلال
بيروت دبي "رويترز": صرحت دوروثي كلاوس مديرة شؤون وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في لبنان اليوم بأن الوكالة لم تتأثر بتوقف الولايات المتحدة عن تمويل المساعدات الخارجية أو بحظر إسرائيل لعملياتها في القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة.
وقالت كلاوس للصحفيين من مكتب الوكالة الميداني في لبنان "الأونروا لا تتلقى حاليا أي تمويل أمريكي وبالتالي لا تأثير مباشر عليها من أحدث قرارات متعلقة بنظام الأمم المتحدة بالنسبة للأونروا".
وعلقت الولايات المتحدة تمويلها للأونروا منذ العام الماضي وحتى مارس 2025 بموجب اتفاق توصل إليه المشرعون الأمريكيون وبعد أن اتهمت إسرائيل 12 من موظفي الوكالة، البالغ عددهم 13 ألفا في غزة، بالمشاركة في هجوم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) عليها في السابع من أكتوبر 2023 والذي أشعل فتيل حرب غزة.
وذكرت الأمم المتحدة أنها فصلت تسعة من موظفي الأونروا ربما تورطوا في الهجوم، وأنها ستحقق في جميع الاتهامات الموجهة إليهم.
وأضافت كلاوس أن الأونروا في لبنان منحت أيضا أربعة من موظفيها إجازة إدارية ضمن التحقيق في اتهامات بانتهاكهم مبدأ الحياد في الأمم المتحدة.
وأوقفت الأونروا بالفعل معلما في مدارسها عن العمل العام الماضي، ووجدت أن قائدا من حماس كان يعمل لدى الأونروا في لبنان قبل أن يقتل في غارة إسرائيلية خلال سبتمبر.
واستطردت كلاوس قائلة إنه "لا تأثير مباشر" على عمليات الوكالة في لبنان من قانون إسرائيلي جديد يحظر عملياتها في القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة وإن "الأونروا ستواصل العمل بكامل طاقتها في لبنان".
وأقرت إسرائيل القانون في أكتوبر والذي يمنع أيضا اتصال الأونروا بالسلطات الإسرائيلية اعتبارا من 30 يناير.
وتقدم الأونروا مساعدات وخدمات صحية وتعليمية لملايين اللاجئين في الأراضي الفلسطينية وسوريا ولبنان والأردن.
وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني الثلاثاء إن الوكالة تعرضت "لحملة تشويه شرسة" بهدف "تصويرها على أنها منظمة إرهابية".
من جهتها قالت وزارة الصحة اللبنانية إن خمسة أشخاص أصيبوا في غارة إسرائيلية بطائرات مسيرة استهدفت بلدة مجدل سلم في جنوب لبنان اليوم.
وأصيب أيضا 24 شخصا في النبطية، إحدى المدن الرئيسية في جنوب لبنان، في غارات جوية الإسرائيلية مساء الثلاثاء.
وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان أنه قصف مركبات تابعة لحزب الله كانت تنقل أسلحة على مشارف النبطية.
وقال القيادي الكبير في حزب الله محمد رعد بعد الغارات على النبطية إن "حق شعبنا في لبنان بالتصدي للاحتلال والاعتداءات الصهيونية هو حق مشروع ومقدس، يمارسه في التوقيت والمكان اللذين يراهما مناسبين لإفشال أهداف العدو، وحفظ أمن لبنان وسيادته ومصالحه".
وتوصل حزب الله المدعوم من إيران وإسرائيل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في أواخر نوفمبر مما أنهى صراعا أودى بحياة الآلاف منذ اشتعال شرارته بسبب حرب غزة في عام 2023.
وقالت الولايات المتحدة الأحد إن الاتفاق بين لبنان وإسرائيل، الذي ينص على انسحاب القوات الإسرائيلية في غضون 60 يوما، سيظل ساريا حتى 18 فبراير وذلك في تمديد للموعد السابق المتفق عليه وهو 26 يناير.
ودعا رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي الثلاثاء الجنرال الأمريكي جاسبر جيفرز، الذي يرأس لجنة مراقبة وقف إطلاق النار، إلى الضغط على إسرائيل لتطبيق هذا الوقف وفقا للقانون الدولي.
وذكرت وزارة الصحة اللبنانية أن القوات الإسرائيلية قتلت 24 شخصا على الأقل وأصابت 141 في جنوب لبنان يومي الأحد والاثنين في الوقت الذي حاول فيه آلاف الأشخاص العودة إلى منازلهم هناك في تحد لأوامر الجيش الإسرائيلي.