الوبائيات تحاصر الولايات مع استمرار تدمير المشافي
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
سكاي نيوز عربية - أبوظبي
اطلقت هيئات ومنظمات صحية تحذيرات من خروج الوضع الصحي في السودان عن السيطرة مع انتشار الكوليرا والحميات وأمراض سوء التغذية في 12 ولاية من ولايات البلاد، في ظل استمرار تدمير المستشفيات وتدهور الأوضاع البيئية بعد أكثر من 200 يوم من القتال المتصاعد بين الجيش وقوات الدعم السريع.
ووفقا لتقديرات أولية، فقد توفي نحو 244 شخصا على الأقل من مجمل المسجلين المصابين بحمى الضنك والكوليرا والمقدر عددهم بأكثر من 10 آلاف حالة حتى نهاية الأسبوع الماضي.
واشار تقرير صادر عن وزارة الصحة إلى تسجيل أكثر من 2800 حالة إصابة بالكوليرا توفي منهم 85 في 9 ولايات.
وبسبب غياب مؤسسات الدولة ونزوح معظم العاملين في مجال إصحاح البيئة إلى مناطق متفرقة؛ تعاني العديد من مدن السودان من تدهور بيئي خطير في ظل تكدس النفايات، مما أدى إلى انتشار نواقل الأمراض كالذباب والناموس.
وأكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" أن أكثر من 3 ملايين شخص في السودان معرضون لخطر الإصابة بالإسهال المائي الحاد والكوليرا.
وتشير المنظمة إلى خطورة الوضع بالنسبة للأطفال حيث يحتاج نحو 5 ملايين طفل إلى رعاية صحية عاجلة منهم 700 ألف طفل أقل من سن 5 سنوات يعانون من سوء التغذية الحاد شديد الوطأة ويواجهون خطر الموت.
وأضافت المنظمة أن أكثر من نصف سكان السودان يحتاجون إلى مساعدات إنسانية للبقاء على قيد الحياة.
ويتواصل خروج المستشفيات عن الخدمة مع تعرض مستشفى "آسيا" في أم درمان لدمار كامل بسبب قصف جوي استهدفه الأحد.
وفي حين خرجت أكثر من 80 في المئة من مستشفيات العاصمة الخرطوم وولايات دارفور الست؛ تواجه المستشفيات القليلة التي لا تزال تعمل بطاقة متدنية خطر الإغلاق بسبب القصف المستمر من طرفي القتال وتعرض الكوادر الطبية للاعتقالات والمضايقات الأمنية.
وبسبب قلة سعتها الاستيعابية تعيش المستشفيات العاملة في ولايات البلاد المختلفة أوضاعا متردية للغاية حيث تتكدس فيها أعداد كبيرة من النازحين المصابين بالأمراض المزمنة والوبائيات المنتشرة في الفترة الأخيرة.
وتعمل الأعداد القليلة من الكوادر الطبية المتوافرة في تلك المستشفيات في ظروف صعبة للغاية حيث يفتقدون إلى أبسط المعينات الطبية اللازمة، كما لم يتلقوا أجورهم لأشهر عديدة.
ووفقا لنقابة أطباء السودان، فإن المستشفيات تعاني من نقص حاد في الأدوية المنقذة للحياة خصوصا أدوية ومحاليل مرضى الكلى والسكري والقلب؛ وتزداد المخاطر أكثر في ظل الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي.
وقالت النقابة إن استهداف المستشفيات والعاملين الطبيين، وسيارات الإسعاف، وإغلاق السبيل أمام الوصول إلى الرعاية الصحية، والاحتلال القسري للمنشآت، وإطلاق النار على الأطباء والمرضى واحدة من أكثر سمات النزاع الحالي إثارة للقلق.
///////////////////
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: أکثر من
إقرأ أيضاً:
الرابطة الطبية الأوروبية: يوجد أكثر من 105.633 مهني بمجال الصحة من أصل أجنبي بإيطاليا
علق البروفيسور فؤاد عودة، رئيس نقابة الأطباء من أصل أجنبي في إيطاليا والرابطة_الطبية_الأوروبية_الشرق_أوسطية_الدولية والحركة الدولية متحدين للوحدة Uniti per Unire، على التصريحات الأخيرة للاتحاد الوطني لمهن التمريض (FNOPI).
وقال الدكتور فؤاد عودة: "نرحب بالانفتاح والتقدير لجميع المتخصصين في FNOPI فيما يتعلق بوصول 10 آلاف ممرض هندي متوقع بموجب مذكرة التفاهم التي أرادها الوزير شيلاتشي".
وتابع: "لا يسعنا إلا أن نرفض جميع التصريحات غير اللائقة ضد المهنيين من أصول أجنبية"، مؤكدا على أهمية وجود رؤية سياسية واستراتيجية واسعة تعالج تحديات قطاع الرعاية الصحية بحلول منهجية ومتوازنة.
وأضاف رئيس نقابة الأطباء من أصل أجنبي في إيطاليا، على وجه الخصوص تحارب AMSI التمييز ضد المهنيين الأجانب، سواء أولئك الذين يعملون بالفعل بشكل دائم في إيطاليا أو أولئك الذين هم على وشك الوصول، والذين من الخطأ الفادح اتخاذ موقف سلبي ومعوق تجاههم، قائلًا: «بالطبع يجب أن يكونوا مدربين ومؤهلين بشكل مناسب، سواء من وجهة النظر اللغوية أو من مجموعة القواعد المعقدة التي يتميز بها نظام الرعاية الصحية لدينا لكن لا يمكن اعتبارهم عقبة أو خيارًا مؤقتًا، حيث يمكنهم، إذا تم وضعهم في هذا المنصب، تقديم مساهمة كبيرة في معالجة النقص في المهنيين في مناطقنا من الشمال إلى الجنوب".
واستكمل رئيس نقابة الأطباء من أصل أجنبي في إيطاليا: “نحن، منذ عام 2000 مع AMSI ومنذ عام 2012 مع Uniti per Unire، نواصل العمل من أجل رعاية صحية شاملة ومتوازنة نحن ندافع عن حقوق جميع المهنيين دون تمييز، لأننا معًا فقط يمكننا ضمان مستقبل مستقر ومستدام للرعاية الصحية الإيطالية التي ولدت في البداية كنقابة للأطباء من أصل أجنبي، تطورت لتمثل جميع المتخصصين في الرعاية الصحية تضم المنظمة 15 لجنة، كل منها مخصصة لمهنة رعاية صحية معينة”.
وأشار رئيس نقابة الأطباء من أصل أجنبي في إيطاليا، إلى ملخص إحصاءات AMSI للمهنيين الصحيين من أصل أجنبي:-
تشير التقديرات اليوم إلى أن عدد المتخصصين في الرعاية الصحية من أصل أجنبي في إيطاليا يزيد عن 105.633 ألفًا
لدينا بالضبط أدوار ومهام هؤلاء.
40.633 طبيبًا (منهم 7 آلاف وفقًا لمرسوم كورا إيطاليا)
36.400 ألف ممرض وممرضة (منهم بضعة آلاف حسب مرسوم كورا إيطاليا)
7,800 ألف طبيب أسنان
7.700 ألف أخصائي علاج طبيعي
7,550 ألف صيدلي
4200 علماء النفس
أما الباقون فهم أطباء الأقدام وأخصائيون التغذية وأخصائيو النطق والأطباء البيطريون وعلماء الأحياء والقابلات .
- ممرضات. ويبلغ عدد الهنود الذين يعملون بالفعل في مرافق الرعاية الصحية الإيطالية أكثر من 1800 ممرض وأكبر عدد من الممرضات الأجنبيات هن رومانيات، حوالي 12 ألفًا، يليهن البولنديون (2000)، والألبان (1848)، والبيروفيون (1500).
- ارتفع الطلب على الأطباء والممرضات وأخصائيي العلاج الطبيعي بنسبة 35% من الهياكل العامة والخاصة، وخاصة من صقلية وسردينيا وفينيتو ولومباردي وأومبريا ولاتسيو وكالابريا وبوليا وموليز.
- زيادة بنسبة 30٪ في وصول المهنيين الصحيين من أصل أجنبي للعمل في إيطاليا إما من خلال الوضع العادي أو الاستثنائي للاعتراف بالمؤهلات (مرسوم Cura Italia المادة 13 ومرسوم الأطباء الأوكرانيين) بشكل رئيسي من دول أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية والدول العربية وآسيا.
- زاد التمييز والتحيز ضد المتخصصين في الرعاية الصحية من أصل أجنبي بنسبة 30%، مما خلق ارتباكًا بين أولئك الذين تخرجوا في إيطاليا ومارسوا المهنة لسنوات عديدة وأولئك الذين يمارسون المهنة بناءً على مرسوم Cura Italia أو مرسوم أوكرانيا" تجدر الإشارة إلى أن توافد الطلاب الأجانب للدراسة في إيطاليا انخفض بنسبة 50%.