اطلاق حملة ببريطانيا للضغط على البرلمانيين لأجل غزة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
الثورة نت/
أطلقت عدد من المؤسسات المدنية والناشطين الحقوقيين في بريطانيا الثلاثاء، حملة تحت عنوان “لا وقف لإطلاق النار لا تصويت” تهدف إلى الضغط على البرلمانيين من أجل دعم وقف إطلاق النار في غزة.
وبحسب وسائل الإعلام البريطانية، جاء ذلك من خلال توجيه مواطنين بريطانيين رسالة إلى البرلمانيين لإخبارهم أنه في حال لم يعلنوا تأييدهم وقف إطلاق النار فإنهم لن يحصلوا على أصواتهم.
وبدأ الآلاف من البريطانيين بالمشاركة في هذه الحملة التي أطلقتها مؤسسة “أصدقاء الأقصى”، لإرسال أكبر عدد من الرسائل إلى البرلمانيين قبل جلسة يوم غد الخميس في البرلمان لمناقشة وقف إطلاق النار في غزة.
وبالفعل، فقد نجح عدد من البريطانيين من أصول فلسطينية أو عربية في جذب لفت نظر البرلمانيين في منطقتهم، وحصلوا منهم على وعود بنقل مطالبهم إلى قيادة حزبي العمال والمحافظين.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
حسن الورفلي (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلة قصف إسرائيلي يستهدف لأول مرة منذ شهر شرق لبنان مستوطنون يهاجمون تجمعين فلسطينيين في الضفةتعثرت مفاوضات التهدئة في غزة بين إسرائيل وحركة «حماس»، نتيجة رفض الحركة تسليم قائمة بأسماء الرهائن الإسرائيليين الأحياء المحتجزين داخل غزة، ما دفع الجانب الإسرائيلي لسحب الفريق المفاوض من المشاورات التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة، بحسب ما أكده مصدر لـ«الاتحاد».
وأوضح المصدر أن المفاوضات المكثفة التي تستضيفها الدوحة والقاهرة تهدف للوصول إلى صفقة تبادل للأسرى في أقرب وقت ممكن، والاتفاق على آلية تضمن وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية داخل غزة حال إنجاز صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين.
وأشار المصدر إلى أن حركة «حماس» تمارس أسلوب الضغط على إسرائيل لتقديم تنازلات في مفاوضات التهدئة، لا سيما الموافقة على انسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع، وتقديم الضمانات الكافية لوقف العمليات العسكرية في غزة خلال الفترة المقبلة.
وتظاهر مئات الإسرائيليين في تل أبيب، أمس، للمطالبة بالإسراع في إنجاز صفقة تبادل تضمن عودة الرهائن المحتجزين في غزة أحياء.
إلى ذلك، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس، أن مفاوضات وقف إطلاق النار مع «حماس» تعتريها صعوبات ملموسة بشأن مسار صفقة التبادل.
وأعلنت «حماس» أمس، أن شروطاً جديدة وضعتها إسرائيل أدت إلى تأجيل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، لكنها وصفت المفاوضات المتواصلة في الدوحة بأنها «جديّة».
وقالت في بيان: «إن إسرائيل وضعت قضايا وشروطاً جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، مما أجل التوصل للاتفاق الذي كان متاحاً».
وأضافت أن «مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى تسير في الدوحة بالوساطة القطرية والمصرية بشكل جدي».
وسارعت إسرائيل إلى الرد، متهمة «حماس» بوضع «عقبات جديدة» أمام التوصل إلى اتفاق.
وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: «حماس تنكث بالتفاهمات التي تم التوصل إليها بالفعل، وتستمر في خلق العقبات في المفاوضات».