محمد الغشام ـ الجزيرة
أعلنت هيئة تقويم التعليم والتدريب للسنة الثانية على التوالي الانتهاء من قياس الأداء التعليمي لعام ٢٠٢٣م من الاختبارات الوطنية “نافس”، وسط مشاركة 1.150.000 طالب وطالبة في الصفوف الثالث الابتدائي والسادس الابتدائي والثالث المتوسط لجميع المدارس الحكومية والأهلية والعالمية، البالغ عددها أكثر من 21 ألف مدرسة في مناطق المملكة ومحافظاتها كافة.


وأصدرت الهيئة للمرة الأولى في المملكة بطاقات الأداء المدرسي بناء على نتائج هذه الاختبارات في مجالات (الرياضيات والعلوم والقراءة).
وأتاحت الهيئة لجميع المدارس ومكاتب وإدارات التعليم الاطلاع على نتائجها في الاختبارات الوطنية من خلال “بطاقة أداء المدرسة” عن طريق منصة “تميز” الرقمية https:/ / sea.etec.gov.sa، كما يمكن للمدارس الاطلاع على النتيجة عند الانتهاء من التقويم الذاتي، وذلك في تقرير المدرسة على المنصة الرقمية.
وقد طبقت الاختبارات الوطنية “نافس” للمرة الأولى على جميع مدارس المرحلتين الابتدائية والمتوسطة في العام الدراسي 2021/ 2022م، وتمثل “دورة التهيئة”، ثم طبقت للمرة الثانية كذلك على جميع مدارس المرحلتين الابتدائية والمتوسطة في العام الدراسي 2022/ 2023م، وتمثل (الدورة الأولى)، كما تمثل نتائج الاختبارات الوطنية في دورتها الأولى (خط الأساس) لهذه الاختبارات.
وتعتبر اختبارات “نافس” اختبارات وطنية، تعدها هيئة تقويم التعليم والتدريب وفق أطر مرجعية في مجالات التعلم (المواد) الرئيسية، وهي: القراءة والرياضيات والعلوم للصفوف الدراسية الثالث الابتدائي والسادس الابتدائي والثالث المتوسط، كما تعد نتائجها معيارًا مهمًا لتقويم واعتماد المدارس.
وتهدف اختبارات “نافس” إلى تقويم التحصيل التعليمي لطلبة المدارس، وتحفيز التميز والتنافس الإيجابي بين المدارس ومكاتب وإدارات التعليم، وتزويد صناع القرار والمستفيدين بمؤشرات أداء موثوقة، تساعد في اتخاذ الإجراءات التصحيحية؛ لتحسين جودة عمليات التعليم والتحصيل التعليمي، ورصد مستوى التقدم والتغيير في مستويات التحصيل التعليمي للمدارس، ومكاتب وإدارات التعليم، والنظام التعليمي بشكل دوري.. كما تهدف إلى توظيف نتائج الاختبارات الوطنية في تقويم مدارس التعليم العام، ومقارنة الأداء والفروق بين المدارس والمكاتب والإدارات التعليمية، والتعرف على العوامل المؤثرة على تعلم الطلاب وتحصيلهم في “القراءة، والعلوم، والرياضيات”، وقياس مؤشرات الاختبارات الوطنية في برنامج تنمية القدرات البشرية ودعم تحقيق مستهدفاتها؛ إذ تنفذ الاختبارات وفق الأدوار التكاملية والتنسيق المتواصل بين وزارة التعليم والهيئة؛ لتحقيق الأهداف الوطنية. وتمثل نتائج الاختبارات الوطنية مؤشرًا مهمًا من مؤشرات الأداء في برنامج تنمية القدرات البشرية، أحد برامج رؤية السعودية 2030م.
وتأتي هذه الاختبارات استنادًا إلى تنظيم الهيئة الصادر بقرار مجلس الوزراء، المتضمن “بناء وتنفيذ المقاييس والاختبارات التعليمية كالاختبارات الوطنية في مراحل التعليم العام ذات العلاقة بتقويم التعليم العام”.
كما تعمل الهيئة على ضمان جودة مخرجات التعليم والتدريب، ورفع جاهزيتها لسوق العمل، وذلك بالتعاون مع الجهات الوطنية والهيئات التخصصية كافة، بما يسهم في تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية التعلیم والتدریب تقویم التعلیم

إقرأ أيضاً:

الأمين العام لحزب الله يؤكد: “المقاومة حق مشروع ونحن على العهد يا قدس”

يمانيون../ أكد أمين عام حزب الله، الشيخ نعيم قاسم، أن “هذا الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يهزم لأنه صاحب حق ونحن موعودون في كتاب الله بهذا النصر”، موضحا أن هناك “اليوم مقاومة فلسطينية مسلحة متجذرة تريد التحرير من البحر إلى النهر”.

وقال الأمين العام لحزب الله، في كلمة له بثها تلفزيون المنار اليوم السبت بمناسبة “يوم القدس العالمي”، إن الإمام الخميني أعلن عن يوم القدس العالمي من أجل التضامن مع القدس وفلسطين والمستضعفين في العالم بمواجهة الطواغيت الذين يحاولون قهر الشعوب.

وتابع ان “الإمام الخامنئي أعلن أن القضية الفلسطينية بالنسبة لإيران ليست قضية تكتيكية أو قضية استراتيجية سياسية، وإنما هي قضية عقائدية قلبية وإيمانية، وهذه الأمور تبين الأبعاد التي تتمتع بها هذه القضية”.

ولفت الشيخ قاسم إلى أنه “يمكننا أن نفهم ما حصل في منطقتنا منذ إعلان الإمام الخميني عن يوم القدس في العام 1979 وحتى يومنا هذا”.

وأوضح “سنجد أن هناك تغييرات كثيرة حصلت لمصلحة تحرير فلسطين، منها أن إيران كانت إيران الشاه وفزاعة للجميع وشرطي الخليج بالتعاون مع الكيان الإسرائيلي، ولكن الأمور انقلبت ولم يعد لهذه القوة الكبيرة في منطقة الخليج أي تعاون ودعم لإسرائيل، وإنما حصلت التغيرات لصالح دعم المقاومة”.

وأشار الشيخ قاسم إلى أن “هذه التغييرات حولت القضية الفلسطينية إلى قضية عالمية”.

وتابع “في لبنان أصبح هناك مقاومة قوية وقادرة، وكذلك في اليمن وفي العراق هناك قوة تعطي دفعاً إضافياً للمقاومة، بالإضافة إلى دول وشعوب المنطقة، وأيضاً في العالم هناك شعوب ودول تضامنت ودعمت”.

ورأى أن “كل هذه الأمور هي متغيرات إيجابية لصالح القضية الفلسطينية ونحن أمام تحول كبير سيؤدي دوره بشكل كامل”.

وشدد الشيخ قاسم على أن “العدو الإسرائيلي غدة سرطانية بيد أميركا، ونحن أمام عشرات السنوات من الأهداف التوسعية “الإسرائيلية”، وكانت تتراجع في بعض المراحل لأنها تواجه ضغطاً ومقاومة”.

وأضاف “حتى الضفة الغربية يريد العدو الإسرائيلي السيطرة عليها، ولا شيء اسمه فلسطين بالنسبة للعدو الإسرائيلي”.

وقال الشيخ قاسم إن “موقفنا كحزب الله هو أننا نؤمن أن هذه القضية الفلسطينية هي قضية حق، وهناك أربعة عناوين تجعلنا نتمسك بهذا الحق: أن المسجد الأقصى أولى القبلتين وثاني الحرمين. نحن نؤمن بالحق أن الشعب الفلسطيني صاحب حق ويجب نصرته بمواجهة الباطل. نحن نلتزم بالأمر الشرعي بقيادتنا المتمثلة بالإمام الخامنئي على نهج الإمام الخميني، وهذا النهج الشرعي يتجاوز كل الاعتبارات والحدود. نحن نعتبر أن مصلحتنا في نصرة المستضعفين وفلسطين وهذا يرتد خيراً على لبنان وفلسطين وكل المنطقة، ولنا مصلحة في مناصرة هذا الحق”.

وأضاف “لذلك نعلن دائماً أننا على العهد يا قدس مهما كانت التعقيدات، ولدينا إيمان في تحرير فلسطين ومصلحة في حماية لبنان”، مضيفا “لقد اجتمع لدينا المصلحة والإيمان”، لافتا إلى أن “حزب الله قدم دعماً مهماً لفلسطين وبلغ أعلى مراتبه في شهادة سيد شهداء الأمة الشهيد السيد حسن نصر الله كتعبير حقيقي أننا مع القدس”.

وأوضح الشيخ قاسم “ليكن معلوماً أن لبنان على لائحة الضم الإسرائيلي، بالحد الأدنى جنوب لبنان، ضماً واستيطاناً، ولدينا تجربة سابقة مع جيش عملاء لحد لإنشاء شريط محتل كجزء لا يتجزأ من الكيان الإسرائيلي”.

وتابع “هذا الهدف لا يزال موجوداً، العدو الاسرائيلي يريد أن يحتل وأن يضم أرضاً لبنانية ويريدون التوسع”، مضيفا “ألم نسأل أنفسنا لماذا لم يخرجوا من لبنان عام 2000 إلا بالمقاومة على الرغم من وجود قرارات دولية؟ ببساطة لأنهم يريدون الاحتلال”.

وقال “نحن واضحون في موقفنا أن “إسرائيل” عدو توسعي ولن يكون لديها حد، ومقاومتنا حق مشروع وحق دفاعي والمقاومة يجب أن تستمر، صحيح أن المقاومة تمنع الاعتداء، ولكن يمكنها أن تحبطه وتمنعه من تحقيق أهدافه”.

وأشار الشيخ قاسم إلى أن “هناك قدرة استطاعت أن تمنع العدو الاسرائيلي من تحقيق أهدافها، فذهب العدو إلى وقف إطلاق النار”، مؤكدا “نحن في حزب الله التزمنا بالاتفاق بشكل كامل لكن العدو لم ينسحب ولا يزال يعتدي على لبنان في كل يوم”.

وتابع “لا يمكن أن نسمي اليوم ما يقوم به العدو الاسرائيلي خروقات بل هو عدوان تجاوز كل حد وكل التبريرات لا معنى لها”.

ورأى أن “على الدولة اللبنانية أن تتصدى وما زال الوقت يسمح بالمعالجة السياسية والدبلوماسية”.

وشدد على أن “مسؤولية الدولة أن تخرج عن الدائرة الدبلوماسية في لحظة معينة لمواجهة الاحتلال”.

وشدد الشيخ قاسم على أنه “إذا لم يلتزم العدو الاسرائيلي وإذا لم تقم الدولة بالنتيجة المطلوبة فلن يكون أمامنا إلا العودة إلى خيارات أخرى”.

واضاف “ليعلم العدو الاسرائيلي أنه لن يأخذ بالضغط لا من خلال احتلال النقاط الخمس أو عدوانه المتكرر ما يريده”.

وتابع “لن نسمح لأحد أن يسلبنا حياتنا وأرضنا وعزتنا وكرامتنا ووطنيتنا”، مؤكدا “لسنا ضعفاء في مواجهة مشاريع أمريكا والعدو الإسرائيلي”.

على صعيد الشأن اللبناني، قال الشيخ قاسم إن “حزب اللّه وحركة أمل أنجزوا نقلة نوعية بانتخاب رئيس الجمهورية وبإكمال عقد الحكومة وبالاندفاع لبناء الدولة”.

ولفت إلى أن “لبنان لا ينهض إلا بجميع أبنائه ولا يفكر أي أحد أنه قادر على إلغاء أي طرف”، مؤكدا أن “من حق الشعب اللبناني على دولته أن تعمر ما هدمه العدو الإسرائيلي”.

وفيما يتعلق بالأحداث التي شهدتها الحدود اللبنانية السورية، قال الشيخ قاسم “يحاول البعض اتهام حزب اللّه ببعض ما يحصل في الداخل السوري والحدود السورية ولكن هذا غير صحيح”.

وأكد أن “على الجيش اللبناني تقع مسؤولية حماية المواطنين من الاعتداءات التي تحصل على الحدود اللبنانية السورية”.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يعيد النظر في مرشحه لرئاسة “الشاباك”
  • “المياه الوطنية” تعلن نجاح خطتها التشغيلية لموسم رمضان في الحرمين الشريفين بتوزيعها أكثر من 39.4 مليون م3 من المياه
  • تفقد أحوال الجرحى في مستشفيي ذمار العام والوحدة التعليمي الجامعي
  • النائب العام يستدعي بن قدارة للتحقيق بشأن اتفاقية مع “إيني”
  • رئيس مجلس إدارة هيئة تقويم التعليم والتدريب يهنئ القيادة بعيد الفطر
  • وظائف المدارس المصرية الألمانية | التعليم تعلن عن المستندات المطلوبة للتقديم
  • “البديوي” يهنئ قادة دول المجلس بمناسبة عيد الفطر
  • الأمين العام لحزب الله يؤكد: “المقاومة حق مشروع ونحن على العهد يا قدس”
  • لقجع يحث عناصر المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة على “تقديم مستوى يليق بسمعة الكرة الوطنية”
  • 267 ألف عدد المؤسسات النشطة في سلطنة عُمان .. من بينها 27 ألف جديدة خلال العام الماضي