محافظ بني سويف يتابع معدلات تنفيذ مشروعات «حياة كريمة» بمركز ناصر
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
تفقد الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، سير العمل بمشروعات المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، بمجلس قروي بني عدي بمركز ناصر، اليوم الأربعاء، في إطار زياراته الميدانية للوقوف على معدلات تنفيذ المشروعات.
متابعة معدلات تنفيذ مشروعات حياة كريمة في بني سويفوشدد المحافظ على استمرار المتابعة اليومية لنسب ومعدلات التنفيذ، بجانب التواصل الدائم مباشرة، وميدانيًا بين كل الجهات ذات الصلة، بجانب الاجتماعات المتكررة لمتابعة مستجدات الموقف التنفيذي وتذليل كافة المعوقات التي تواجه الأعمال لحلها، حتى يتم الانتهاء من المشروعات المحددة في كافة القطاعات وفقًا للمعايير القياسية، وبكفاءة وجودة عالية، ودخولها الخدمة، ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة.
وتفقد محافظ بني سويف المشروعات الجاري تنفيذها في مختلف القطاعات الحيوية والمرافق الخدمية، بجانب مناقشة نسب التنفيذ ومعدلات الإنجاز والموقف الحالي للمشروعات المنتهية، وتلك التي تحتاج إلى اتخاذ إجراءات وخطوات جادة لتذليل وتوفير المتطلبات اللازمة للدفع وتسريع وتيرة العمل بها لسرعة الانتهاء منها وتسليمها .
ورافق المحافظ خلال زيارته، الدكتور عاصم سلامة نائب المحافظ، اللواء حازم عزت السكرتير العام، الدكتور محمد جبر منسق عام المبادرة ببني سوي، ومسؤولو القطاعات والأجهزة التنفيذية المشاركة في تنفيذ المبادرة ووكلاء الوزارات ومديري المديريات والجهات الحكومية وشركات المرافق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مشروعات حياة كريمة محافظة بني سويف بني سويف محافظ بني سويف مبادرة حياة كريمة حیاة کریمة بنی سویف
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يتابع مستجدات تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية
التقى الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي بالعاصمة السعودية الرياض لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون والشراكة في مجالات الطاقة، وفتح آفاق جديدة في مجالات تخزين الكهرباء والطاقات المتجددة والوقوف على مستجدات تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين البلدين.
استقرار الشبكة الكهربائيةتناول اللقاء أوجه التعاون بين مصر والسعودية في مجال الكهرباء، والاستفادة من الخبرات السعودية في مشروعات تخزين الكهرباء بتقنية البطاريات المستقلة، وما حققته من استقرار للشبكة الكهربائية ودورها في تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء وتحقيق مرونة في النظام الكهربائي داخل المملكة، وتم التطرق إلى العدادات الذكية وأنظمتها التقنية ووسائل الاتصال الخاصة بها والتحول الرقمي على طريق تحويل الشبكة من نمطية إلى شبكة ذكية تكون قادرة على استيعاب القدرات الهائلة من الطاقات المتجددة، وكذلك مشروع الربط الكهربائي بين شبكتي الكهرباء في البلدين بهدف التبادل المشترك للطاقة في إطار الاستفادة من اختلاف أوقات الذروة وزيادة الأحمال في الدولتين، لتعظيم العوائد وحسن إدارة واستخدام الفائض الكهربائي وزيادة استقرار الشبكة الكهربائية في مصر والسعودية.
تعزيز البنية التحتية الكهربائيةوشمل اللقاء التباحث حول فتح آفاق جديدة وزيادة الاستثمارات الخاصة في مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة والجهود المشتركة للاستثمار في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، في إطار سياسة الدولتين وخطط العمل التي تستهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ودعم التعاون في مجال نقل وتبادل الخبرات الفنية والتقنيات الحديثة في مجالات توليد ونقل وتوزيع الكهرباء.
وقام الدكتور محمود عصمت بجولة ميدانية تفقد خلالها العديد من مشروعات بطاريات التخزين المستقلة، واستمع إلى شرح تفصيلي حول القدرات التخزينية الحالية والمستقبلية ودورها في استقرار الشبكة والتغذية الكهربائية وضمان استمرارية التيار الكهربائي في ظل التوجه نحو الاعتماد على الطاقات المتجددة وتم التوافق حول التعاون وسبل دعم وتسهيل تنفيذ التوجه المشترك بإقامة مشروعات الطاقة وتعزيز البنية التحتية الكهربائية.
تعظيم العوائد من الموارد الطبيعية المتاحةوأشاد «عصمت» بالتعاون بين الدولتين والجهود المبذولة لتعزيز سبل الشراكة في مجالات الكهرباء والطاقة المتجددة والتي تعد نموذجا لتحقيق الفائدة المشتركة وتعظيم العوائد من الموارد الطبيعية المتاحة، خاصة في مجالات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، مشيرا إلى خطط المملكة لتنفيذ مشروعات لتخزين الكهرباء بقدرات تصل إلى 26 جيجاوات و48 جيجاوات بحلول عام 2030، وكذلك الشراكة الاستراتيجية بين مصر والسعودية لتحقيق أمن الطاقة والتوجه نحو الاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة.
وأوضح أن هناك جهود كبيرة من قبل جميع الأطراف للانتهاء من مشروع الربط الكهربائي المصري السعودي وبدء التشغيل والربط على الشبكة الموحدة مطلع الصيف المقبل، وفي سبيل تحقيق ذلك فإن هناك فريق عمل تم تشكيله ويواصل عمله لتذليل كل العقبات لضمان الالتزام بالجدول الزمني لإنهاء أعمال المشروع.
كما أكد أن تشغيل هذا المشروع العملاق سيفتح المجال أمام مشروعات عديدة أخرى خلال المرحلة المقبلة في إطار سياسة التوسع في مشروعات الطاقة النظيفة وخفض انبعاثات الكربون والحد من استخدام الوقود الأحفوري.