أمين مستقبل وطن بالفيوم: عبروا عن حبكم للوطن في صناديق الانتخابات
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
طالب عبد القادر الجارحي عضو مجلس الشيوخ، وأمين عام حزب مستقبل وطن بالفيوم، أهالي محافظة الفيوم، بالالتفاف حول الوطن لمواجهة التحديات والمؤامرات التي تحاك ضد مصرنا، والتي صمد الرئيس عبدالفتاح السيسي في وجهها للحفاظ على الأمن القومي لمصر، وعدم السماح بالمساس بها.
وشدد «الجارحي»، خلال المؤتمر الأول لدعم المرشح عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية القادمة، أنّ حضور أهالي محافظة الفيوم بهذه الأعداد الغفيرة، ومشاركتهم في انتخابات الرئاسة المقبلة منتصف ديسمبر القادم، دليل على التفاف المصريين حول قائدهم.
وأضاف الجارحي، أنّ أهالي محافظة الفيوم، يؤكدون إنّهم جميعًا على قلب رحل واحد خلف الدولة المصرية متمثلة في القيادة السياسية، رافعين شعار «كلنا معاك من أجل مصر».
الأوطان كأحضان الأمهاتوأشار إلى اقتباسه مقولة البابا تواضروس الثاني الذي وصفه بـ«الرجل الوطني الحكيم»، حينما قال «وطن بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن»، لذلك يجب أن نحوّل حبنا لوطننا إلى أصوات في صناديق الاقتراع للحفاظ على وطننا، قائلًا: «اخسر ما تشاء ولكن إياك أن تخسر وطن عشت فيه بكرامة، وشعرت فيه بالأمن والأمان فالأوطان كأحضان الأمهات لن نستطيع التخلي عنها أبدًا، فمصر وطننا ويحتاجنا».
الفيوم ستلتف حول صناديق الاقتراعوشدد على إنّه يثق كل الثقة في إنّ كل فرد سيكون سفيرًا للحشد، وكافة أطياف المجتمع بمحافظة الفيوم سيقفون وقفة قوية ويحققون أعظم نتيجة في صناديق الاقتراع خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة، لتكون محافظة الفيوم في المقدمة كما عهدها الجميع، مؤكدًا أنّ المصريين يحتاجون دعمهم لبعضهم البعض.
ونظم حزب مستقبل وطن المؤتمر الأول لدعم المرشح عبد الفتاح السيسي، والذي شهد حضور الآلاف من أهالي محافظة الفيوم، وأعضاء الهيئة البرلمانية للحزب، وعدد من رجال الدين الإسلامي والمسيحي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مستقبل وطن عبد الفتاح السيسي محافظة الفيوم مجلس الشيوخ مؤتمر دعم السيسي الانتخابات الرئاسية انتخابات الرئاسة البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
بيروت تصرخ بوجع عميق: كلنا للوطن
عيد الاستقلال سيطر من دون أدنى شك على مواقع التواصل الاجتماعي والعالم الافتراضي، والجميع تنبّه عند فتح صفحة "غوغل"، الى الـ Google Doodle الخاص بهذا العيد، بحيث تربّع علم لبنان على الشعار الخاص بهذا المحرك العالمي. وبدا موقع غوغل الإلكتروني مهتما بالعيد الـ81 لاستقلال لبنان مثل الكثير من اللبنانيين..تراوحت آراء كثير من اللبنانيين في السابق بين من كان يعتبر أن الاستقلال الحقيقي تحقق عام 2000 مع الانسحاب الاسرائيلي من لبنان، ومن يعتبر أن الاستقلال تحقق عام 2005 بانسحاب الجيش السوري. أما اليوم فمعظم المواطنين لا يشعرون بهذه الذكرى الوطنية وما تعنيها بينما عاد القصف الاسرائيلي ليدك بيوت اللبنانيين من الجنوب الى بيروت وصولا الى البقاع وجبيل وعكار.
وكتبت ناشطة على موقع التواصل الاجتماعي "أكس": "ان شاء الله السنة الجاي منعيد كلنا بالاستقلال الواقعي والحقيقي،
لو لم يكن لبنان وطني لما اخترت وطنًا لي غير لبنان!
قالها جبران منذ زمنٍ، وما زالت صوت كلّ لبنانيٍّ على الرّغم من المعاناة!".
ويرى ناشط أن الاستقلال كرامة وطن، يؤخد بالدم ولا يُعطى، وقال عبر "فيسبوك": أخذنا الاستقلال وسنحافظ عليه لوّ كلّفنا آخر قطرة من دمائنا، إذا خسرناه خسرنا الوطن فماذا يبقى لنا؟".
كما اعتبر آخرون في هذا العيد أنه في وجه الاحتلال الخارجي والخذلان الداخلي، لا خلاص إلا بوحدة شعب لبنان وإرادة تستعيد هويته المسلوبة.
ان العادات والاحتفالات التي كانت تتبع وتقام سابقا باتت هذه السنة خجولة ورمزية، فلا عروض رسمية في الساحات ولا أناشيد وطنية تصدح في المناطق. انما العنصر المفاجىء هو أن العاصمة بيروت تزينت لهذه المناسبة وأعطت للعيد بهجة. فما زال الامل ينبض في قلوب المواطنين ويصرخ كما صرخت بيروت بوجع عميق: "كلنا للوطن".
المصدر: خاص "لبنان 24"