المعلمة القدوة الأولى بأزهرية جنوب سيناء والرابعة جمهوري تهدي فوزها لروح أبيها
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أهدت دعاء عبدالقادر محمد معلم أول رياض الأطفال بمعهد شرم الشيخ النموذجى، الفائزة بلقب المعلمة القدوة على مستوى محافظة جنوب سيناء لعام 2023، والحاصلة على المركز الرابع على مستوى الجمهورية فوزها إلى روح أبيها، عبد القادر الخطيب داعية الله ان يغفر له ويرحمه ويسكنه فسيح جناته، كما أهدت كل نجاحها في حياتها إلى أولادها، داعيةً المولى عز وجل أن يحفظهم لها ويحميهم من كل مكروه وسوء، ومقدمة كل الشكر والتقدير لكل من دعمها وآمن بقدراتها.
وجاء ذلك خلال حفل التكريم الذي أقامه قطاع المعاهد الأزهرية، لتكريم الفائزين في مسابقتي" المعلمة القدوة" و"الأزهري الصغير" لعام ٢٠٢٢م، وذلك بحضور الدكتور سلامة داوود، القائم بتسيير أعمال رئيس جامعة الأزهر، والدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والشيخ أيمن عبد الغني، وكيل قطاع المعاهد الأزهرية، ولفيف من قيادات وعلماء الأزهر الشريف.
وحرصت قيادات الأزهر على المشاركة في الاحتفالية لتهنئة وتكريم الفائزين، حيث فازت بالمركز الأول في مسابقة "الأزهري الصغير" الطالبة، سما سواح حسانين، من منطقة القاهرة الأزهرية، وفازت بالمركز الأول مكرر الطالبة رزان عصام، من منطقة الإسماعيلية الأزهرية، وحصل على المركز الثاني الطالب الحسن الصديق أبو جنبه، من منطقة دمياط الأزهرية ، وبالمركز الثالث الطالبة حفصة حلمي بسيوني، من منطقة كفر الشيخ الأزهرية.
كما جرى تكريم المعلمات الحاصلات على المراكز الأولى في مسابقة"المعلمة القدوة"، وهن؛ سامية خلف إبراهيم، من منطقة الشرقية، وندى أحمد المنصوري، من منطقة الدقهلية، و ألاء عبد الوهاب أحمد، من منطقة القاهرة، وأمنية أسامة محمد، من منطقة البحر الأحمر، و نهلة محمود الشافعي ، من منطقة الجيزة ، وإيمان علي محمود الجنيدي، من منطقة الإسماعيلية، وشيماء محمد عبد العزيز، من منطقة الغربية ، وإيمان محمد السيد، من منطقة كفر الشيخ، و شيماء أحمد عبد الرحمن، من منطقة الإسكندرية، وهناء محمد أبو النجاه، من منطقة البحيرة، وأسماء سعيد جمعة، من منطقة شمال سيناء.
وتهدف مسابقة "المعلمة القدوة" إلى تحفيز المعلمات وغرس روح التنافس في نفوسهن وتكريمهن على ما يقمن به من جهد مع الأطفال؛ فالمعلمة هي الأم الثانية للطفل، كما تهدف مسابقة "الأزهري الصغير" إلى تحفيز الأطفال على المذاكرة وحفظ كتاب الله وتلاوته والمداومة على حفظه.
401206902_2033390783682120_2660314451100955126_n 401552898_2033390750348790_3739602210801794857_nالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قطاع المعاهد الأزهرية من منطقة
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يشيد بإمام مسجد شوقي المتيني: نموذج لروح الإسلام الحقيقية
أشاد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بلفتة راقية قام بها فضيلة الشيخ عبد المنعم دويدار، إمام مسجد شوقي المتيني، إذ وجه رسالة شكر واعتذار إلى جيران المسجد؛ تقديرًا لصبرهم وتحملهم ازدحام الشوارع المحيطة بالمسجد في خلال شهر رمضان، خاصة في صلاة التراويح، مؤكدًا أهمية الاحترام المتبادل والتعايش الطيب بين رواد المسجد والجيران.
وأثنى وزير الأوقاف، على هذه المبادرة التي تؤكد وعي الإمام برسالته السامية، وحرصه على نشر القيم الإسلامية الأصيلة التي تدعو إلى الاحترام وحسن المعاملة، مشيرًا إلى أن مثل هذه التصرفات الراقية تجسد روح الإسلام الحقيقية، وتعزز العلاقة الإيجابية بين المسجد والمجتمع المحيط به.
ووجه وزير الأوقاف خالص الشكر والتقدير لفضيلة الإمام، داعيًا جميع الأئمة إلى الاقتداء بهذه الروح الطيبة، ومراعاة مشاعر الجميع، بما يسهم في تحقيق السكينة والاحترام المتبادل، ويؤكد الصورة الحضارية للمساجد ودورها في بناء مجتمع متآلف ومتراحم.
دامت الأخوة.. وزير الأوقاف يتلقى تهاني الكنائس بعيد الفطر ويشيد بروح الإخاء الوطني
وزير الأوقاف ينعى الدكتور محمد المحرصاوي: نموذج للعالم الأزهري الوسطي
وزير الأوقاف يستعرض كنوز وأسرار الجزء الخامس والعشرين من القرآن
وزير الأوقاف: مصر لن تقبل تهجير الفلسطينيين بأي حال من الأحوال
وكان الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، يرافقه الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة نائبًا عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، شهدا صلاة الجمعة بمسجد السيدة نفيسة -رضي الله عنها- بالقاهرة.
حضر صلاة الجمعة، الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب-مفتي الجمهورية الأسبق، والدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء؛ والسيد محمود الشريف، نقيب الأشراف؛ وسماحة الدكتور عبد الهادي القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية؛ والدكتور محمد عبدالدايم الجندي، أمين مجمع البحوث الإسلامية؛ والشيخ خالد خضر رئيس القطاع الديني؛ والدكتور خالد صلاح، مدير مديرية أوقاف القاهرة؛ وعدد من قيادات الدعوة، ورواد المسجد.
ألقى خطبة الجمعة، الدكتور أحمد عمر هاشم، وفيها أشار إلى أننا نودع شهر رمضان المبارك الضيف العزيز، شهر القرآن والصيام والغفران، إذ يقول سبحانه: " شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ"، نودعه في هذا المكان الطيب المبارك العاطر لأحد بيوت آل بيت النبي -صلى الله عليه وسلم- الذين أُمرنا بالصلاة عليهم وبحبهم، يقول سبحانه: "قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى".
وأكَّد أننا نودع رمضان لكن يجب علينا ألا نترك ما جاءنا به من هدايا دينية، ومن قيم إسلامية رسخها هذا الشهر الكريم بعبادته في نفوسنا؛ لأن الشهر ما جعل ليكون أيامًا وتنتهي، ولكن ليكون تدريبًا واستعدادًا لباقي الأيام والشهور والسنوات.
وأوضح أننا اكتسبنا من الصيام خلق الإخلاص وقيمة الإخلاص؛ فالصائم في سره كعلانيته، لأنه يراقب ربه، وتعلمنا وحدة الصف؛ فنفطر ونصوم في وقت واحد، والكل متوحد على هذه المواقيت، فنتعلم وحدة الصف وجمع الكلمة، والاعتصام بحبل الله كما أمرنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذ يقول: " إنَّ اللَّهَ يَرْضَى لَكُمْ ثَلاثًا، ويَكْرَهُ لَكُمْ ثَلاثًا، فَيَرْضَى لَكُمْ: أنْ تَعْبُدُوهُ، ولا تُشْرِكُوا به شيئًا، وأَنْ تَعْتَصِمُوا بحَبْلِ اللهِ جَمِيعًا ولا تَفَرَّقُوا، ويَكْرَهُ لَكُمْ: قيلَ وقالَ، وكَثْرَةَ السُّؤالِ، وإضاعَةِ المالِ".
كما تعلمنا من شهر رمضان خلق الصبر على الجوع والعطش، لذلك فالإنسان بعد ذلك يستمر بهذه المبادئ؛ بالإخلاص، ووحدة الصف، والصبر، والتسامح.
وأكّد أننا يجب أن نتدارس هذه القيم التي أرساها فينا، واستشهدنا بها، فلا نتخلى عنها؛ فلنتمسك بها متوحدين مخلصين صابرين متسامحين متآلفين متعارفين متعاطفين.
وفي ختام الخطبة، تضرع إلى الله -عز وجل- أن يجعلنا من عتقاء هذ الشهر الفضيل، وأن يبارك في مصرنا وقيادتها وشعبها وجيشها.