أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين /الأونروا/ اليوم، عن تلقيها 23 ألف لتر من الوقود، أي ما يمثل 9 بالمائة فقط من احتياجها اليومي لمواصلة الأنشطة المنقذة للحياة في قطاع غزة.
وذكر توماس وايت مدير شؤون وكالة /الأونروا/ في غزة أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي قيدت استخدام الوقود ليقتصر فقط على نقل المساعدات من رفح، بحيث لا يستخدم للمستشفيات ولا لتوفير المياه.


وقال وايت، في بيان، إن نفاد الوقود أدى إلى توقف جميع مضخات الصرف الصحي الثلاث في رفح، ومحطة تحلية المياه في خان يونس التي توفر المياه لمئات آلاف الأشخاص، مضيفا أن جميع الآبار في رفح، وهي المصدر الوحيد للماء في المدينة، قد توقفت عن ضخ المياه بسبب نفاد الوقود.
كما نوه إلى أن مستشفى الأمل، التابع للهلال الأحمر الفلسطيني، أوقف جميع خدماته ما عدا الطوارئ، مع عدم وجود وقود لسيارات الإسعاف.
وأعلن في وقت سابق اليوم عن دخول شاحنة وقود من مصر إلى قطاع غزة، عبر معبر رفح الحدودي، وهي الأولى التي تدخل القطاع منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي، حيث ذكرت وسائل إعلام أن الشاحنة تتبع لـ/الأونروا/ وتحمل نحو 24 ألف لتر من الوقود، لكي تتمكن الوكالة من استكمال عملها وتقديم الخدمات للنازحين في مراكز الإيواء في جنوب قطاع غزة.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: غزة

إقرأ أيضاً:

الأونروا ترصد أوضاع أهالي قطاع غزة المأساوية بعد 9 أشهر من الحرب

نددت المتحدثة باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" لويز ووتريدج السبت، بالأوضاع الصعبة التي يعيشها الفلسطينيون المحاصرون في قطاع غزة منذ 9 أشهر.

إقرأ المزيد "الأونروا": أكثر من مليون نازح أجبروا على النزوح مجددا من رفح في ظروف غير إنسانية

وقالت إن الفلسطينيين في قطاع غزة أجبروا على العيش في مبان أو مخيمات دمرها القصف الإسرائيلي بجوار أكوام ضخمة من القمامة، واصفة هذه الأوضاع بأنها "لا تطاق".

وعرضت ووتريدج في إفادة صحفية الظروف المعيشية "القاسية للغاية" والمأساوية في قطاع غزة.

وعادت ووتردج إلى غزة يوم الأربعاء الماضي بعد قضائها شهرا خارج القطاع، مشيرة إلى أن الوضع في تلك الفترة “تدهور بشكل كبير”.

وأضافت “اليوم  هو الأسوأ على الإطلاق، ولا أشك في أن الغد سيكون الأسوأ على الإطلاق مرة أخرى”.

وأشارت إلى أنه وبعد 9 أشهر من الحرب فقد "دمر" قطاع غزة بكل به كامل، موضحة أنها “صدمت” لدى عودتها إلى خان يونس جنوب قطاع غزة.

ولفتت الى أنه مع عدم وجود حمامات، “يقضي الناس حاجتهم في أي مكان يمكنهم قضاء حاجتهم فيه”.

إقرأ المزيد الجيش الإسرائيلي يعلن عن بدء "عملية عسكرية واسعة النطاق" في منطقة الشجاعية بغزة (فيديو)

 ولفتت إلى صعوبة جلب الوقود إلى غزة وتوزيعه بأمان، الأمر الذي يؤثر على القدرة على إيصال المساعدات، محذرة من أنه “بدون الوقود، ستتوقف الاستجابة الإنسانية بالفعل”.

وشددت على أن أهالي القطاع نصبوا خياما مؤقتة على بعد نحو 150 مترا من تكدس نحو 100 ألف طن من النفايات، مضيفة أن “السكان يعيشون وسط ذلك”، محذرة من أنه “مع ارتفاع درجات الحرارة، فإن ذلك يزيد من بؤس الظروف المعيشية.”

وأشارت الى أن المناشدات الموجهة إلى السلطات الإسرائيلية للوصول إلى مكبات النفايات تُرفض في كثير من الأحيان.

وتطرقت أيضا إلى انعدام الأمن الغذائي في القطاع، مشيرة إلى تأثيره الواضح على الفلسطينيين، وأوردت “عندما أرى زملائي وأصدقائي هنا، لا يمكن التعرف عليهم بشكل واضح، لأنه بعد عدم الحصول على الغذاء لفترة طويلة، تبدأ بالتقدم في السن، وتبدو في وضع غير صحي، ويتغير لون بشرتك”. 

وخلصت إلى أنه “من غير المقبول أن يعاني الناس كل ذلك وأن يعاملوا بهذه الطريقة”.

المصدر: أ ف ب

مقالات مشابهة

  • سرايا القدس: استهدفنا دبابة ميركافا صهيونية بقذيفة RPG جنوب غرب رفح الفلسطينية
  • الأونروا: نحتاج للوصول إلى كل مناطق فى غزة لتقديم المساعدات للفلسطينيين
  • مستوطنون يشعلون النار في أراضي فلسطينية
  • مجلس الأمن يعقد غدا جلسة بشأن مسألة إعمار قطاع غزة
  • الاحتلال يواصل قصف مناطق متفرقة بغزة .. والأونروا تطالب بفتح المعابر البرية
  • الأونروا: نقص الوقود يعيق جهود الاستجابة الإنسانية في غزة
  • الأونروا: الأوضاع في قطاع غزة كارثية
  • وكالة الأونروا الأممية: سكان غزة فقدوا كل مقومات الحياة ويعيشون أوقات بائسة جدا جراء الحرب
  • الأونروا ترصد أوضاع أهالي قطاع غزة المأساوية بعد 9 أشهر من الحرب
  • المتحدث باسم «الأونروا» في غزة لـ«الاتحاد»: تلوث المياه وتراكم النفايات يضاعف معاناة الأهالي