الجيش الألماني يعلن تدريب نحو 8 آلاف جندي أوكراني
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أجرت القوات المسلحة الألمانية وشركاؤها تدريبًا لحوالي ثمانية آلاف جندي أوكراني للدفاع عن بلادهم ضد المهاجمين الروس.
وقال اللفتنانت جنرال أندرياس مارلو، قائد قيادة التدريب الخاصة متعددة الجنسيات: "توقعي هو أننا سنكون قد دربنا حوالي 10 آلاف (جندي) بحلول نهاية العام في حوالي 200 وحدة تدريبية".
أخبار متعلقة خلال 24 ساعة.. 57 معركة على طول جبهة القتال بين روسيا وأوكرانياكوريا الشمالية تختبر محركًا يعمل بالوقود الصلبتدريب بعدة تخصصصات
ويقع مقر الوحدة في شتراوسبرج بالقرب من برلين وتدير عمل بعثة التدريب التابعة للاتحاد الأوروبي لأوكرانيا، والتي تم إطلاقها قبل عام. وتقدم البعثة التدريب الأساسي والتخصصات المختلفة مثل المسعفين والقناصة وأطقم الدبابات من خلال تدريب أفراد القيادة العسكرية.
وقال مارلو إنه مع تقدم الحرب تغير التركيز على التدريب، مشيرا إلى التحول من العمليات الدفاعية إلى العمليات الهجومية.
ووفقا لبيانات سابقة، لا يزال نقص المترجمين بسبب المتطلبات الأمنية المعقدة يمثل مشكلة. وأكد مارلو أن الجيش الألماني نفسه استفاد أيضا من التدريب واكتسب المعرفة حول الحرب الروسية. ووصف تدريب الأوكرانيين بأنه أخذ وعطاء وأشار إلى خبرة الأوكرانيين الواسعة في حرب الطائرات المسيرة. ووفقا لمعايير الجيش الألماني، فإن وقت تدريب الأوكرانيين قصير.
ومع ذلك، لديهم أيضا جداول زمنية أقصر في بلدهم خلال الحرب.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: برلين الجيش الألماني
إقرأ أيضاً:
تنافس تركي عربي على تدريب الجيش السوري
أنقرة (زمان التركية) – نشرت صحيفة الإيكونوميست البريطانية تقريراً عن نشاط تركيا في سوريا بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد.
وركز التقرير على زيارة وزير الخارجية السوري، أسعد حسن الشيباني، لـ تركيا في 15 يناير/كانون الثاني الجاري، وجاء فيه: “لا يمكن لأي بلد أن يكسب الكثير من سوريا المستقرة مثل تركيا، وعدد قليل جدًا من الدول يمكن أن تخسر الكثير إذا انهارت سوريا”.
وذكرت الإيكونوميست أن تركيا تستضيف أكثر من 3 ملايين لاجئا سوريا، وترغب في أن تكون سوريا آمنة بما يكفي لعودة العديد من اللاجئين.
وأوضحت الصحيفة أن تركيا ترغب في الإسهام في تدريب وتسليح الجيش السوري مفيدة أنه لا توجد قوة خارجية أخرى لديها أجندة بعيدة المدى لسوريا.
وفقًا لتقرير دارين خليفة من مجموعة الأزمات الدولية حول الخطوات المحتملة لتركيا في سوريا، يزعم أن تركيا يمكن أن تتوقف عن تمويل الجيش الوطني السوري وبدلاً من ذلك تساهم بشكل مباشر في الميزانية المركزية لسوريا، وبالتالي في جيشها الجديد.
وأسردت الإيكونوميست في تقريرها آراء دارين خليفة من مجموعة الأزمات الدولية بشأن الخطوات المحتملة لتركيا في سوريا.
وزعمت الإيكونوميست أن تركيا يمكن أن تتوقف عن تمويل الجيش الوطني السوري على أن تساهم بشكل مباشر في الميزانية المركزية لسوريا وبهذا ستساهم في تشكيل الجيش السوري الجديد.
من جانبها، أكدت خليفة أنه من المستحيل أن تتجمع الجماعات المسلحة في سوريا تحت سقف واحد دون دعم تركيا.
وأفادت الإيكونوميست في تقريرها أن جبهة تحرير الشام لا ترى نفسها تابعة لتركيا وأن الزعيم الفعلي لسويرا، محمد الجولاني، حريص على تلقي الدعم من جميع الأطراف.
وأشارت الإيكونوميست إلى أن المملكة العربية السعودية عرضت استبدال إيران كمورد رئيسي للنفط في البلاد مفيدة أن الرياض يمكن أن تنفق على إعادة إعمار سوريا أكثر بكثير من تركيا.
ونقلت الصحيفة أيضا عن مسؤول في جبهة تحرير الشام قوله إن تركيا تدريب وتجهيز الجيش السوري الجديد عير أن سوريا تلقت عرض أكثر جاذبية من دولة أخرى في الشرق الأوسط مفيدا أنهم “ممتنون” لدعم تركيا ولكن “ليست هناك حاجة لوضع أنفسهم في معسكر واحد”.
وصرحت خليفة أن خطوات تركيا في سوريا أزعجت بعض الحكومات العربية.
هذا وذكرت الإيكونوميست أن السعوديين يرون تركيا كمنافس للقيادة في العالم السني بينما تنزعج كل من الإمارات العربية المتحدة ومصر من دعم تركيا للجماعات الإسلامية السورية مشيرة إلى أن “جيران سوريا لا يريدون الخروج من تأثير إيران إلى تأثير تركيا”.
Tags: أحمد الشرعأسعد الشيبانيالإيكونوميستالتطورات في سورياالجيش السوري الجديدالجيش الوطني السوريالمملكة العربية السعوديةالنشاط التركي في سورياالنفوذ الترك في سورياتركيامحمد الجولاني