الإعمار: العدد الكلي لمشاريع فك الاختناقات المرورية في بغداد بلغ 14 مشروعاً
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
الاقتصاد نيوز ـ بغداد
أعلنت وزارة الإعمار والإسكان والبلديات العامة، الأربعاء، أن العدد الكلي لمشاريع فك الاختناقات المرورية في بغداد بلغ 14 مشروعاً، فيما أشارت الى أن جسر غزة هو الأول منذ 1995 وينقل سكان الزعفرانية باتجاه الكرخ.
وقال مدير عام دائرة الطرق والجسور في الوزارة حسين جاسم، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "رئيس الوزراء أعلن عن وجبة جديدة من مشاريع فك الاختناقات وبذلك أصبح العدد الكلي للمشاريع العاملة على أرض الواقع ضمن الحزمة 14 مشروعاً".
وأوضح، أن "الوجبة الجديدة التي تم الإعلان عنها تتضمن 3 مشاريع منها جسر غزة والذي تمت تسميته من قبل رئيس الوزراء على الجسر الجديد الرابط بين الزعفرانية والطريق السريع (دورة- يوسفية)"، مبيناً أن "هذا الجسر مهم ويعتبر أول جسر ينشأ على نهر دجلة منذ عام 1995، وسيكون محوراً لنقل سكان الزعفرانية باتجاه الكرخ".
وأضاف، أن "أهالي مدينة الزعفرانية يعانون عند عبورهم جانب الكرخ عبر جسر بغداد الكبير حيث يشهد اختناقات كبيرة، واستحداث جسر غزة سيؤمن انسيابية الحركة".
وأشار، الى أن "المشروع الثاني ضمن المشاريع التي تم إطلاقها، استحداث المحور الممتد من تقاطع الطلائع عبر مقبرة الشيخ معروف باتجاه مطار المثنى وصولاً الى ساحة اللقاء في المنصور"، منوهاً بأن "هذا المحور سيضيف نقلة نوعية للانتقال من الرصافة الى الكرخ وسيخفف العبء على المحاور الأخرى".
واستطرد، أن "المشروع الثالث، يتمثل بتأهيل تقاطعي الشالجية والطوبجي من خلال إنشاء مجسرات ضمن تقاطع الشالجية وأيضاً تطوير تقاطع الطوبجي، عبر إنشاء مجسرات أو استدارات مجسرة ضمن هذا التقاطع، والتي ستؤمن الحركة بكافة الاتجاهات من المنصور الى الأعظمية الى الكاظمية الى العلاوي بدون أي تقاطع أرضي".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
أكاديمية الشباب المغربي تطلق مشروعاً توثيقياً وتعزز استراتيجيتها الإعلامية لدعم الوحدة الترابية
في خطوة لتعزيز مكانتها في المشهد الوطني، عقد المكتب التنفيذي لأكاديمية الشباب المغربي، برئاسة الدكتور العباس الوردي، اجتماعاً عبر تقنية التناظر المرئي يوم الخميس 20 مارس 2025. الاجتماع تناول سبل توسيع إشعاع الأكاديمية، تعزيز استراتيجيتها الإعلامية، وإطلاق مشروع أكاديمي توثيقي حول الوحدة الترابية للمملكة.
وافتتح الدكتور العباس الوردي الاجتماع بكلمة توجيهية، أكد خلالها على أهمية العمل المشترك لترسيخ دور الأكاديمية كفضاء فكري يساهم في تكوين جيل جديد من الشباب المغربي القادر على تحمل مسؤولياته الوطنية.
كما شدد على دور الأكاديمية في نشر قيم المواطنة الفاعلة وتعزيز انخراط الشباب في تدبير الشأن العام، بما يتماشى مع الرهانات الوطنية الكبرى.
وفي إطار تعزيز حضور الأكاديمية على المستوى الوطني، تم التأكيد على ضرورة تبني استراتيجيات تواصل حديثة، لاسيما عبر الوسائل الرقمية ومنصات التواصل الاجتماعي.
كما تمت المصادقة على إطلاق حملات تعريفية بالأكاديمية في مختلف جهات المملكة، بهدف تحفيز الشباب على الانخراط في مشروع الأكاديمية الذي يسعى إلى تكوين نخبة سياسية جديدة قادرة على مواكبة التحولات التي يشهدها المغرب.
كما اعتمد المكتب التنفيذي خطة إعلامية متكاملة تهدف إلى الترويج لأنشطة الأكاديمية بأسلوب احترافي. تتضمن الخطة:
تفعيل استراتيجية رقمية قوية لضمان حضور الأكاديمية على المنصات الرقمية. البحث عن شراكات إعلامية لدعم الأنشطة الأكاديمية. إعداد محتوى إعلامي يعزز القيم الوطنية ويشجع الشباب على المشاركة في العمل السياسي والمدني.وفي خطوة تعكس التزام الأكاديمية بالدفاع عن القضايا الوطنية الكبرى، أعلن الدكتور العباس الوردي عن إطلاق مشروع إعداد كتاب يوثق الحق المغربي في استكمال وحدته الترابية، بدءًا من اعتلاء جلالة الملك محمد السادس عرش أسلافه، واستمرار دفاعه عن وحدة المملكة، وفقاً لنهج والده المغفور له الملك الحسن الثاني.
وسيشارك في إعداد الكتاب أعضاء المكتب التنفيذي، كل حسب اختصاصه، بهدف تقديم دراسة شاملة تستند إلى معطيات تاريخية وقانونية موثقة. وسيتم إهداء النسخة الأولى من الكتاب إلى القصر الملكي العامر قبل تعميمه ليشكل مرجعاً فكرياً وأكاديمياً للدفاع عن القضية الوطنية.
وفي ختام الاجتماع، تم اتخاذ عدة قرارات هامة لتعزيز استراتيجية الأكاديمية الإعلامية، أبرزها:
تعزيز تواجد الأكاديمية على المنصات الإلكترونية والاجتماعية. البحث عن شراكات لدعم الأنشطة الأكاديمية. تعزيز القيم الوطنية في جميع المبادرات. الإسراع في إعداد المسودة الأولى للكتاب حول الوحدة الترابية.وقد أكد الدكتور العباس الوردي في ختام الاجتماع على أهمية الالتزام بتنفيذ القرارات المتخذة والعمل بروح المسؤولية لتحقيق أهداف الأكاديمية، التي تظل وفية لمبادئها الوطنية.